انتقد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي "العراقيل التي تضعها بعض الدول للحيلولة دون اقامة الحوار الوطني في سوريا"، مؤكدا "اهمية قيام الدول المؤثرة بالمنطقة بدورها في هذا المجال"، مشيرا الى "الجهود التي تبذلها ايران لحل الازمة الراهنة في سوريا". وخلال استقباله نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى ابو مرزوق، اشار صالحي الى "المواقف المبدئية لايران في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ودعمها لفصائل المقاومة الفسطينية"، مؤكدا على "المساعي التي تبذلها ايران خاصة من خلال رئاستها لحركة عدم الانحياز في مساعدة الشعب الفلسطيني وتقليل معاناته الناجمة عن الحصار والضغوط". من جهته، اكد ابو مرزوق "ضرورة التشاور والتعامل بين الدول الكبرى في المنطقة من اجل حل قضايا ومشاكل المنطقة ومن بينها الازمة السورية"، مشيرا الى ان "محاولات الاعداء لزعزعة الامن والاستقرار في الدول الاسلامية تندرج فقط في اطار المصالح اللامشروعة لاسرائيل، التي تريد اضعاف اقتدار ومكانة الدول الاسلامية الهامة ومن بينها سوريا"