أعرب علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، عن ترحيب بلاده والإمارات بحل أزمة الجزر الثلاث "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى " بالطرق السلمية وعلى رأسها المفاوضات المباشرة. جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها اليوم مع الدكتور نبيل العربى، الأمين العام للجامعة العربية، على هامش مشاركته فى الاجتماع الثلاثى بشأن سوريا والتى تركزت على تطورات الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، ونتائج قمة دول حركة عدم الانحياز التي ترأستها طهران. وكشف مصدر مسئول بالجامعة عن صالحى، أنه جدد دعوة بلاده لاستضافة حوار سياسي بين الحكومة السورية والمعارضة لبحث حل الأزمة الراهنة في سوريا وأن إيران تدعم التغيير التدريجي وليس المفاجيء لحل الأزمة السورية كاشفا عن أن طهران ستجري مباحثات مع الحكومة السورية لبحث الخروج من هذه الأزمة،وأن هناك لقاءً مرتقبا له مع المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا الأخضر الإبراهيمي، لتنسيق الجهود في إطار المساعي الرامية لإيجاد حلول. وقال المصدر إن وزير الخارجية الإيراني، أكد خلال اللقاء أن القضية الفلسطينية ودعمها أمر محل اتفاق بين الدول العربية وبلاده. وفيما يخص الملف النووي الإيراني وجهود إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، لفت صالحي خلال اللقاء إلى فتوى المرشد الإيراني بتحريم استخدام الطاقة النووية في غير الأغراض السلمية، مشددا على أن الحكومة الإيرانية ملتزمة بالفتوى. وفيما يخص الوضع في البحرين، قال المصدر: إن صالحي أكد التزام إيران بسيادة واستقلال البحرين وهي على تواصل مباشر ومستمر مع الحكومة البحرينية. كما رحب صالحي بعودة العلاقات المصرية – الإيرانية، موضحا أن تبادل الزيارات الرسمية يشكل خطوة مهمة لعودة العلاقات الثنائية بين البلدين.