أكد مصدر مسئول بالجامعة العربية أن الأمين العام للجامعة دكتور "نبيل العربي"، ووزير خارجية إيران "علي أكبر صالحي" قاما ببحث عدد من قضايا المنطقة في ضوء رئاسة إيران لحركة عدم الانحياز ودورها في تلك القضايا. واعتبر "صالحي" أن تبادل الزيارات الرسمية بين مصر وإيران خطوة مهمة لعودة العلاقات الثنائية الإيرانية المصرية، وأكد على أن "إيران" تدعم تغييرا تدريجيا فى سوريا، وأنه سوف يقوم بإجراء مباحثات مع الحكومة السورية لحل الأزمة. وأضاف "صالحى" أن بلاده مستعدة لاستضافة حوار سياسي يجمع بين الحكومة والمعارضة، وأنه سيلتقي "الإبراهيمى" لتنسيق الجهود في إطار حل الأزمة السورية، وأن القضية الفلسطينية محل اتفاق بين الدول العربية وإيران. وبحث الطرفان الملف النووي الايراني ومبادرة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، حيث صرح "صالحى" أن المرشد الإيراني أصدر فتوى بتحريم الاستخدامات غير السلمية للطاقة النووية، مؤكدا التزام الحكومة الإيرانية بفتوى المرشد.