سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تحد للعزلة المفروضة عليها من الغرب ايران تفتتح الاعمال التحضيرية للقمة ال 61 لحركة عدم الانحياز
طهران تطالب بجدول زمني لازالة الاسلحة النووية تلتزم به اسرائيل
وزىر الخارجىة الاىرانى ىلقى كلمة خلال الافتتاح دعا وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي دول عدم الانحياز الي التصدي للعقوبات الدولية التي فرضت علي ايران بسبب برنامجها النووي.واكد صالحي لدي افتتاح الاعمال التحضيرية للقمة السادسة عشر المقرر عقدها الخميس المقبل في طهران والتي ضمت خبراء من حوالي 118 دولة ان انشطة ايران النووية "سلمية" وطالب بدعم من دول عدم الانحياز.وقال "نحن لا نطالب الا بحقوقنا المشروعة. نرغب في حل عادل للملف النووي الايراني وليس حلولا منحازة تعتمد سياسة الكيل بمكيالين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهيئات اخري من الاممالمتحدة". واعرب صالحي عن رغبته في ان تتخذ القمة "اجراءات فعالة" ضد اعمال الارهاب "التي تقوم بها حكومات بدعم من قوي غربية" مشيرا بشكل خاص الي اغتيال عدة علماء نوويين ايرانيين منذ عام 2010. ولدعم موقفها, قامت السلطات الايرانية بعرض هياكل سيارات دمرت من جراء القنابل التي ادت الي مقتل بعض هؤلاء العلماء عند مدخل مركز المؤتمرات حيث يجتمع الخبراء. وتقول ايران ان القمة تثبت ان واشنطن فشلت في عزلها عن بقية انحاء العالم. كما دعا صالحي الاممالمتحدة الي القيام بواجباتها من اجل حل قضايا الامن والسلام رافضا استغلال قضية حقوق الانسان وتطبيقها بازدواجية وانتقاء. واعرب صالحي عن دعمه سياسة عادلة لتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. وشدد علي ان الثورات الاخيرة كانت مرتبطة بالتطورات الشعبية في البلدان التي شهدت مثل هذا الحراك مؤكدا علي ضرورة الاستماع الي تطلعات الشعوب في العالم للحرية والعدالة. من جهة اخري, دعا صالحي الي تحديد جدول زمني لازالة الاسلحة النووية وخضوع اسرائيل لذلك الجدول مؤكدا علي تطبيق المادة السادسة من ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الفذرية وتفعيل اقتراح ايران بايجاد منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط. واكد صالحي ان بلاده لاتريد المواجهة مع اي بلد مشيرا الي ان كل ما تطلبه هو حقها الشرعي والعدالة ورفض المعايير المزدوجة. ومن المقرر ان تتطرق القمة الي القضايا الدولية والازمات الاقليمية والشرق اوسطية خاصة فلسطين والازمة السورية وامريكا اللاتينية والقضايا المرتبطة بحقوق الانسان والامن الغذائي والصحة.