بدأ وزراء خارجية دول عدم الانحياز اجتماعهم اليوم الثلاثاء في طهران بكلمة وكيل وزير الخارجية المصري رمزي عز الدين الذي سلّم رئاسة المؤتمر لوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر صالحي. وأعرب عز الدين ، في مستهل كلمته، عن شكره للجمهورية الإسلامية على ما بذلته من جهود لإقامة المؤتمر ، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تمثل المحور الأساس لأعمال المؤتمر. ووصل وزراء خارجية الدول المشاركة في مؤتمر القمة إلى العاصمة طهران يوم أمس والتقوا مسئولين إيرانيين. ويناقش الوزراء في اجتماعهِم الأوضاع في المنطقة والعالم وسيركزون على الأزمة السورية ودعم حقوق الدول الأعضاء المشروعة إضافة إلى تفعيل موضوع الحوار لحل المشاكل الدولية والإدارة المشتركة للعالم. وكان خبراء الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز اختتموا اجتماعاتهم في طهران بالاتفاق على الوثيقة النهائية التي سترفع إلى وزراء الخارجية اليوم.
وسيبدأ زعماء دول حركة عدم الانحياز يومي الخميس والجمعة القادمين قمتهم السادسةَ عشرة حيث يناقشون مسودة البيان التي يعدها وزراء الخارجية. وخلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماعات، أكد سكرتير اجتماع الخبراء مهدي آخوند زادة أن البيان الذي صدر عن الاجتماع أكد عزم الحركة على استغلال كافة الإمكانات لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية، مشدداً على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم استغلال الثورات التي تشهدها بعض البلدان للتدخل في شؤونها. وأكد آخوند زادة أن الوثيقة أشارت إلى رفض أي تدخل أجنبي في سوريا ودعت إلى دعم الإصلاحات ووقف العنف، كما استنكر المجتمعون الخطوات الأحادية لبعض الدول بحق دول أخرى. مواد متعلقة: 1. إيران تُعلن سعيها لتحرير حركة عدم الانحياز من الهيمنة الأمريكية 2. صالحي: نسعى إلى دعم و نفخ الروح في حركة عدم الانحياز 3. عودة الروح الجديدة لحركة عدم الانحياز خلال رئاسة مصر