سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وسط حالة من المقاطعة على الإستفتاء .. "إخوان الإسكندرية" يدشنون حملة "دستور صح" والتيار المدنى الديموقراطى يعتبر المقاطعة رد لدعاوي المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض علي قتل المتظاهرين
دشنت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية؛ حملة بعنوان "دستور صح"؛ وسط حالة من الحملات الكبيرة لمقاطعة الإستفتاء من قبل عدد من القوى السياسية الرافضة له ،ولتعريف المواطنين بالدستور الجديد الذى عرضه الدكتور محمد مرسى رئيس لجمهورية للإستفتاء الشعبى بمنتصف الشهر الجارى. وقال المتحدث الإعلامى بإسم جماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية أنس القاضي، "إننا في هذه الحملة نعمل على مسارين هما الشارع ووسائل الإعلام المجتمعي، حيث أنتجت اللجنة الإعلامية للإخوان المسلمين بالإسكندرية عدد من المواد الفيلمية التي توثق أداء الجمعية التأسيسية للدستور والمجهود المبذول لإخراج الدستور". وأضاف أنه تم طباعة كتيبات تحمل المسودة النهائية للدستور للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وأنه سيتم عمل "نشرات" توزع على رجل الشارع. وتابع :وتتضمن خطة الحملة ان يقوم أفراد الجماعة بعمل 35 نقطة ثابتة في أبرز ميادين الإسكندرية للتفاعل مع المواطنين وتعريفهم بمواد دستور مصر الثورة ولماذا سيصوت الإخوان عليه ب"نعم" وترك حرية الاختيار للجمهور. وأكد أنه سيتم عمل حملات لطرق الأبواب بهدف الوصول لقرابة 2 مليون مواطن سكندري والحديث معهم حول دستور مصر الثورة. على جانب آخر ، يحشد التيار المدنى الديموقراطى بالإسكندرية الذى يضم مايزيد عن 48 حزب وحركة وائتلاف سياسى المواطنين للنزول غدا لرفض الدستور الجديد . يقول عبد الرحمن الجوهرى منسق عام التيار المدنى الديموقراطى بالإسكندرية ، إذا تم الاستفتاء على الدستور بعد خطابات " مرسى" التى وصفها بأنها "وهمية" والدعوة الهزلية للحوار وإستمرار التمسك بالإعلان الفرعوني والسير في إجراءات الإستفتاء علي الدستور "المشوه" أصبح معلوماً للكافة – دون الدخول في أي تفاصيل أو تحليلات سياسية – أن الرئيس "المنتخب" لا يمثل إلا جماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها وأنه لم ولن يمثل منذ توليه الحكم كل المصريين. واضاف ان تقديم اى تنازلات من أي نوع لهذا النظام الفاقد لشرعيته الكاملة بعد إراقة الدم الذكي في ظله سواء بالتواطؤ أو بالصمت والإمتناع عن أي عمل أو فعل إيجابي. واعتبر ان مقاطعة دعوة الرئيس "مرسى" للإستفتاء لازمة للرد علي تجاهل هذا النظام للمطالب الشعبية وموافقة مرسي العياط الضمنية – أو الصريحة – لدعاوي المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض علي قتل المتظاهرين وتكفيرهم وإطلاق دعاوي الجهاد ضد قوي وطوائف الشعب المصري.