خرج مايزيد عن 3 آلاف متظاهر بالإسكندرية للمشاركة بمليونية " الكارت الأحمر " للتنديد بأعمال العنف التى قام بها انصار الرئيس محمد مرسى أمام قصر الإتحادية ،وللمطالبة برحيل النظام الذى اثبت فشله فى إدارة الأمور بسلمية ، محملين الرئيس وحكومته بالتخاذل فى حماية المتظاهرين السلميين ، وبأنه المسئول الأول عن عمليات القتل والضرب التى شهدها محيط القصر الرئاسى فضلا عن رفضهم الخطاب الأخير للدكتور محمد مرسى. حيث دعا التيار المدنى الديموقراطى الذى يضم مايزيد عن 48 حزب وحركة وائتلاف سياسى جموع الشعب السكندري للمشاركة بالمليونية التى اختاروا القائد ابراهيم مكانًا لها للتعبير عن رفضهم لما اسموه ب "الجريمة المكتملة الأركان" التى شنتها مليشيات الإخوان المسلمين على المتظاهرين السلميين مستخدمين كل انواع الأسلحة للقتل والضرب . وقال عبد الرحمن الجوهرى منسق التيار ،بعد الخطاب "الوهمي" لمرسي العياط والدعوة الهزلية للحوار وإستمرار التمسك بالإعلان الفرعوني والسير في إجراءات الإستفتاء علي الدستور المشوه أصبح معلوماً للكافة دون الدخول في أي تفاصيل أو تحليلات سياسية أن الرئيس "المنتخب" لا يمثل إلا جماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها وأنه لم ولن يمثل منذ توليه الحكم كل المصريين. وأضاف ،إن مليونية "جمعة الكارت الأحمر" أو "جمعة الرحيل" بغض النظر عن المسميات أصبحت لازمة للرد علي تجاهل هذا النظام للمطالب الشعبية وموافقة مرسي العياط الضمنية – أو الصريحة – لدعاوي المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض علي قتل المتظاهرين وتكفيرهم وإطلاق دعاوي الجهاد ضد قوي وطوائف الشعب المصري !! ، مشيرا ان الرئس مرسى أكد في خطابه الغياب التام لدور الدولة وترك الأمور للحسم في الشارع المصري، وتفرغ هو وجماعته لبناء مؤسسات عبثية ودستور مشوه سيودي بالبلاد مدعوماً بسياساته وقراراته الديكتاتورية إلي المزيد والمزيد من الصراع. كما شارك فى المظاهرة حركة شباب 6 ابريل الإسكندرية وحزب الدستور والتيار الشعبى والجبهة الشعبية للتغيير والجبهة الشعبية لماهضة أخونة مصروغيرها للمطالبة برحيل النظام باكمله ، حيث أكد المتظاهرين ان ماقام به نظام "مرسى" تعدى ماقام به نظام مبارك من جرائم قتل ووحشة وتعذيب ، مطالبين برحيله ومحاكمته كما تم بنظام مبارك المخلوع.