على أرض روسية، عاشور يبحث مع وزير التعليم الإماراتي سبل تعزيز التعاون    بعثة من المجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي «SADC» تطلع على التجربة المصرية في مجال التعليم الرقمي    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    الجامعة المصرية اليابانية تحصد المرتبة ال19 عالميا في الطاقة النظيفة    السياحة: تشكيل غرفة عمليات لتلقى شكاوى الزائرين والحجاج    أسعار وعناوين منافذ وزارة الزراعة لبيع لحوم الأضاحي    سعر الدولار في البنوك اليوم السبت 15 يونيو 2024    ارتفاع معدل التضخم في قطر 0.9% خلال مايو    سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الارتفاع بمنتصف التعاملات    استعدادات حدائق أسوان لاستقبال الزوار في عيد الأضحى (فيديو وصور)    وزير الري: القيادة السياسية وجهت بالتوسع في إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي    بايدن وسوناك يبحثان تطورات الأوضاع فى غزة على هامش قمة مجموعة السبع    30 شهيدا خلال 24 ساعة، الاحتلال يرتكب 3 مجازر جديدة في غزة    يورو 2024.. رحلة منتخب اسبانيا فى مبارياته الافتتاحية قبل موقعة كرواتيا    جورج كلونى وجوليا روبرتس يشاركان فى فعالية لجمع التبرعات لحملة بايدن    رئيس اتحاد السلة: بيان سيف سمير جيد.. ولكنه موقوف لحين انتهاء التحقيق    الكاف يحتفل بعيد ميلاد محمد صلاح    يورو 2024 - مودريتش: لا أريد المقارنة بين الأجيال.. ويمكننا الذهاب بعيدا    عن عمر يناهز 26 عاما.. ناد إنجليزي يعلن وفاة حارس مرماه    فتح مراكز الشباب مجانًا لاستقبال المواطنين خلال عيد الأضحى    ضبط أدوية مخدرة بقيمة 1.5 مليون جنيه في مخزن غير مرخص بالقليوبية    الأوقاف تحذر من وقوف النساء بجوار الرجال في صلاة العيد.. لا يصح أبدا    المتعافون من الإدمان يزينون مراكز العزيمة استعدادًا لعيد الأضحى 2024    تعرف على المقصود برمي الجمرات.. والحكمة منها    قبل العيد.. ضبط 17 طن دقيق حر ومدعم خلال 24 ساعة    مصرع شاب غرقًا في ترعة بقنا    عمرو يوسف يكشف ل"مصراوي" سر حب الجمهور ل"ولاد رزق"    هل يصبح ولاد رزق 3 الأعلى إيرادا في التاريخ؟    القاهرة الإخبارية: وصول 9 شهداء إلى مستشفى الأوروبي في غزة    إمام المسجد الحرام يحث الحجاج على اغتنام الفضل العظيم بمشعر عرفات    مشاهد خاصة من عرفات.. دعوات وتلبية وفرحة على الوجوه (صور)    إطلاق عيادة طبية متنقلة خلال أيام العيد في دمياط    الصحة السعودية: لم نرصد أي حالات وبائية أو أمراض معدية بين الحجاج    طريقة عمل الجلاش باللحمة المفرومة، أكلة سريعة التحضير    تفاصيل مقتل 8 جنود حرقا أثناء نومهم داخل مدرعة في غزة    اسعار الاسماك اليوم السبت 15-6-2024 في الدقهلية    تدعم إسرائيل والمثلية الجنسية.. تفاصيل حفل بلونديش بعد المطالبة بإلغائه    11 معلومة عن خطيب عرفات ماهر المعيقلي.. من أروع الأصوات وعمره 55 عاما    ضمن خطة التأمين الطبي لعيد الأضحي.. إطلاق 33 قافلة طبية مجانية بمختلف محافظات الجمهورية خلال 4 أيام    قبل انطلاق كوبا أمريكا.. رونالدينيو يهاجم لاعبي "السامبا"    بحجة ارتفاع أمواج البحر.. تفاصيل نقل الرصيف العائم من شاطئ غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي    رئيس «النيابة الإدارية» يهنئ السيسي وشعب مصر بعيد الأضحى    الشيخ ماهر المعيقلي يلقي خطبة عرفة (بث مباشر)    سيولة مرورية بمحاور وميادين القاهرة والجيزة    وفد "العمل" يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بجنيف    محمد رمضان يكشف عن أغنيته الجديدة "مفيش كده".. ويعلق: "يوم الوقفة"    الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف مبنى عسكري لحزب الله جنوبي لبنان    التضامن: تنظم سلسلة من الدورات التدريبية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين حول الإسعاف النفسي الأولي    يوم عرفة 2024 .. فضل صيامه والأعمال المستحبة به (فيديو)    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل    ب«6 آلاف ساحة وفريق من الواعظات».. «الأوقاف» تكشف استعداداتها لصلاة عيد الأضحى    الجالية المصرية في السعودية: تفويج جميع الحجاج المصريين إلى جبل عرفات    «تقاسم العصمة» بين الزوجين.. مقترح برلماني يثير الجدل    أستاذ ذكاء اصطناعي: الروبوتات أصبحت قادرة على محاكاة المشاعر والأحاسيس    بعد تدخل المحامي السويسري، فيفا ينصف الإسماعيلي في قضية المدافع الفلسطيني    بسبب جلسة شعرية محبطة.. صلاح عبد الله يروي سر ابتعاده عن كتابة الأغاني للمطربين    ألمانيا تسحق إسكتلندا بخماسية في افتتاح يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



القوى المدنية بالإسكندرية تعلن التوجه لقصر رأس التين فى «جمعة الرحيل»
ردود أفعال غاضبة ضد خطاب مرسي
نشر في التحرير يوم 07 - 12 - 2012

سادت حالة من الاستنكار والغضب على القوى المدنية بالإسكندرية فور انتهاء خطاب الرئيس محمد مرسي أمس الخميس، والذين اعتبروه نسخة من خطابات الرئيس المخلوع، لاحتوائه على عبارات التخوين والتحريض ضد المتظاهرين، فضلا عن ما وصفوه بتدليس الحقائق ليتحول الثوار إلى جناة ومندسين، ويتحول المعتدين لمجنى عليهم.
وفى خطوة جديد من التصعيد ضد خطاب الرئيس وموقفه من أحداث العنف بقصر الاتحادية، أعلنت القوى المدنية عن نيتها التوجه بمسيرات الجمعة، فيما اطلقوا عليه «جمعة الرحيل» إلى القصر الرئاسي برأس التين، للتعبير عن رفضهم الكامل لسياسات الجماعة ورئيس دولتها الذى اعتبره البعض فاقدا لشرعيته بعد خطابه الأخير.
قال عبد الرحمن الجوهري منسق حركة كفاية بالإسكندرية، أنه بعد الخطاب الوهمي لمرسي والدعوة الهزلية للحوار واستمرار التمسك بالإعلان الفرعوني والسير في إجراءات الإستفتاء علي الدستور المشوه، أصبح معلوماً للكافة أن الرئيس «المنتخب» لا يمثل إلا جماعة الإخوان والتيارات الطائفية المتحالفة معها وأنه لم ولن يمثل منذ توليه الحكم كل المصريين.
واعتبر أن استجابة أي من رموز القوي الوطنية والسياسية لتلك الدعوة والحوار يعد خروجاً عن الإرادة الشعبية التي أعلنت منذ الجمعة الماضية المطالبة بسقوط النظام ورحيل مرسي، محذرا تلك القوي من تقديم أية تنازلات من أي نوع لنظام فاقد لشرعيته الكاملة بعد إراقة دم المتظاهرين في ظل حكمه سواء بالتواطؤ أو بالصمت والامتناع عن أي عمل أو فعل إيجابي.
من جانبه أكد رشاد عبد العال منسق التيار الليبرالى المصري، أن خطاب الرئيس ينم عن عقلية استبدادية مغيبة عن الواقع، لأنه لايريد الإقرار بالأخطاء الجسيمة التي وقع فيها هو وجماعته، معتبرا إلقائه باللائمة علي بعض أتباع النظام السابق ومعارضي حكمه كمحرضين علي الأحداث الجارية تزييفا للوعي والواقع، مبينا أن الرئيس تجاهل عن عمد أن قوي ثورة 25يناير وشبابها هم من يتصدون لمحاولة جماعة الإخوان وحلفائها من السلفيين والجهاديين السيطرة علي حاضر ومستقبل مصر واختطافها نحو نماذج شبيهة بقندهار وطهران.
وحمل مرسي مسؤولية الدماء المراقة واستمرار حالة العنف، التى نتجت عن سلسلة من أخطاء رئاسية جسيمة بدءا من حنث الوعود بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية وانقلابه علي السلطة القضائية وتقويض دولة سيادة القانون من خلال إعلانه الدستوري، وقيام جماعته أولا بإسقاط هيبة مؤسسات الدولة عندما قامت بمحاصرة المحكمة الدستورية ومنعها من عقد جلستها للنظر في بطلان الجمعية التأسيسية ومجلس الشوري، وتعنته هو وجماعته علي تمرير دستور طائفي لايعبر إلا عن فصيل الإسلام السياسي، وإنتهاء بقيام مليشيات جماعته بقتل وسحل المتظاهرين السلميين بالاتحادية.
فيما شدد معتز الشناوى المسؤول الإعلامي للتيار المدنى الديمقراطى أن «جمعة الرحيل» أصبحت لازمة للرد علي تجاهل النظام للمطالب الشعبية وموافقة مرسي الصريحة لدعاوي المتطرفين من التكفيريين والجهاديين وجماعة الإخوان بالتحريض علي قتل المتظاهرين وتكفيرهم وإطلاق دعاوي الجهاد ضد قوي وطوائف الشعب المصري.
لافتا أن مرسي أكد فى خطابه الغياب التام لدور الدولة وترك الأمور للحسم في الشارع المصري، وتفرغ هو وجماعته لبناء مؤسسات عبثية ودستور مشوه سيودي بالبلاد إلي المزيد والمزيد من الصراع مدعوماً بسياساته وقراراته الديكتاتورية.
وأشار أن الرئيس بات لايدرك أنه فاقدا للشرعية السياسية والأخلاقية وإصراره في خطابه علي بقاء الإعلان الدستوري وإقامة الاستفتاء في موعده، مما سيزيد من اشتعال الموقف واستمرار دوامة العنف التي يذهب ضحيتها مصريون بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية، مضيفا أن تصميم الرئيس وجماعته على الاستمرار في سدة الرئاسة يعد اغتصابا للسلطة تحت قوة السلاح وإرهاب معارضيه، قائلا «وباتت جماعة الإخوان الآن في مواجهة مفتوحة مع غالبية الشعب المصري، وللآسف يبدو أنها عاقدة العزم علي سفك المزيد من الدماء قبل رحيلها عن السلطة وهروب قياداتها الوشيكة لقطر قبل أن تنالهم يد العدالة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.