قال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ومرشح الرئاسة: إن تركيا فشلت فى سد الفراغ المصرى على الساحة السياسية على مدى العشر سنوات السابقة في حين تعود مصر الآن لقيادة المنطقة، مشيرًا إلى أن البناء يحتاج إلى سنوات وأن الأنظمة تسقط فى ثوان معدودة بحسب قوله. ووصف مرشح الرئاسة السابق -في برنامج "بهدوء" على شاشة سي بي سي- عمل الجمعية التأسيسية المخولة بصياغة دستور البلاد الجديد بغير المطمئن. وانتقد موسى الحديث عن مواد ليس مكانها في الدستور وليست محلاً للنقاش مما يثير علامات الاستفهام -حسب تعبيره- وضرب مثالا بالمادة المتعلقة بأن السيادة للذات الإلهية، مطالبا الإخوان بموقف واضح من الخلاف الحالى بين الليبراليين والسلفيين خاصة في المواد التى تخص المرأة. وأكد أمين عام جامعة الدول العربية إنه لن يوقع على دستور لا ينصف المرأة أو ضد حرية الإعلام وأن مصر هى وطن كل الأديان، محذرًا من انفجار الأوضاع داخل مصر في حال انفجارها داخل الجمعية التأسيسية. وعن الملف الفلسطيينى قال موسى: إن التفاوض لن يحل المشكلة لأن إسرائيل ترفض وجود الدولة الفلسطينية من الأساس. وعن تقييمه لحركة الرئيس الدكتور محمد مرسى فى مجال السياسة الخارجية قال إن الحركة تختلف عن الخطة الاستراتيجية لكنه وصف حركته بالذكية، مشيرًا إلى زيارته مرسى لإيران والصين واصفًا خطابه فى الأممالمتحدة بأنه أضعف من خطابه فى طهران.