طالب حزب التجمع اليسارى عمرو موسى، رئيس لجنة الخميس لتعديل الدستور، بحسم مسألة سقف الإنفاق الانتخابي، مشيراً إلى أن تجاهل مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام أصحاب الملايين وحدهم، محذراً من خطورة تجاهل تحقيق توازن في البرلمان القادم. وأكد نبيل زكي، المتحدث الرسمي للحزب، في بيان له اليوم الأحد، على ضرورة تمثيل المرأة والأقباط والنوبيين في البرلمان، رافضاً ما يزعمه البعض بعدم التمييز وخضوع الجميع لإرادة الصندوق. وجدد طلبه بتخصيص دائرة انتخابية للنوبيين، وهو أمر كان موجوداً منذ 1923؛ حيث وجدت دائرة عنيبه لكننا ومنذ فترة ألحقنا النوبة بدائرة كوم امبو التي تزيد نسبة سكاناً عن اضعاف عدد النوبيين بما يجعل نجاح نوبي أمر صعب، على حد قوله. وقال نبيل زكى، "حيث إن الوضع الراهن يصعب معه تمثيل المرأة والأقباط تمثيلا عادلا فإننا نقترح أن ينص علي أن يعين رئيس الجمهورية أربعين عضوا في مجلس النواب يجب إن يكون نصفهم من النساء والنصف الآخر من الأقباط، وهذا أمر تفرضه الظروف الراهنة ويعرف حزبنا أن الكوته أمر غير مرغوب فيه، ولكننا نؤكد أنه لا سبيل لتمثيلهم غير هذا المسلك". واختتم المتحدث باسم حزب التجمع بيانه قائلاً "إننا نحذر لجنة الدستور ونحذر الشعب المصري من خطورة استسهال الأمر فيأتي البرلمان القادم بلا نساء ولا أقباط ولا نوبيين ولا فقراء.. وهو ما يجعل منه برلمانا مشينا وبعيدا عن الديمقراطية وعن ضمان الاستقرار في الوطن".