نشرت الشرطة النيجيرية 7 آلاف جندي حول الكنائس الواقعة فى ولاية النيجير المجاورة للعاصمة أبوجا خلال ال24 ساعة الماضية لحمايتها من هجمات محتملة من قبل الجماعات المتطرفة. ووصف مدير العلاقات العامة للشرطة في الولاية ريتشارد اجوشي -فى تصريح اليوم الأحد- هذا الاجراء بأنه وقائى للحفاظ على أرواح المصلين الذين يذهبون إلى الكنائس. وجاء هذا الإجراء بعد أسبوع من هجوم على كنيسة "مادالا" الكاثوليكية فى نفس الولاية، والذى أدى إلى مقتل ما يقرب من 50 شخصا وإصابة العشرات بجروح، وأعلنت جماعة بوكو حرام مسئوليتها عنه. من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومى النيجيري اندرو ازازي "إن قرار الرئيس النيجيرى جودلك جوناثان بإعلان حالة الطوارىء فى بعض ولايات الشمال هو إجراء مؤقت يهدف إلى حماية الابرياء من هجمات جماعة "بوكو حرام". وكان الرئيس النيجيرى قد أعلن أمس حالة الطوارىء فى المدن المهمة والعواصم التي تقع في بعض ولايات الشمال والتى تشهد أعمال عنف وهجمات من قبل جماعة بوكو حرام، وقال "إن إدارته اتخذت عددا من الاجراءات الحاسمة والفعالة لمواجهة الجماعات المتطرفة وأبرزها جماعة بوكو حرام."