اكد المخرج «خالد يوسف »، خلال استضافته في برنامج «جر شكل»، الذي يقدمه الإعلامي محمد على خير، على قناة «cbc» الفضائية، أن جبهة الإنقاذ ستتفق على مرشح واحد فقط، واصفًا المعتصمين في «رابعة» بأنهم مغيبون عن الحقيقة، ولم يروا ما حدث في «30 يونيو»، لأن البعض صوّر لهم أنها كانت خدعًا سينمائية، معتبرًا أن الفريق أحمد شفيق انتهى دوره السياسي. واضاف يوسف،ان المرشح السابق لانتخابات الرئاسة" حمدين صباحي" سيكون رئيس مصر المقبل، واصفا اياة بانة كان قادرًا على إخراج مصر من حالة الاستقطاب الحاد التي دخل فيها المجتمع، إذا قدر له النجاح في الانتخابات الرئاسية السابقة. ورأى «يوسف» أن المصالحة الوطنية ضرورية، لأن هناك قطاعًا كبيرًا داخل جماعة الإخوان المسلمين لم يمارس العنف ويرفضه رفضًا تامًا، مؤكدًا رفضه التصالح مع قيادات «الإخوان» المتورطة في العنف، ونفى إجراء اتصالات بين «جبهة الإنقاذ» والقوات المسلحة قبل «30 يونيو». وأوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان سيقضي على مصر والسينما والفن تمامًا قبل انتهاء مدته الدستورية، مؤكدًا أن أكبر عقاب للإخوان هو مشاهدتهم رفض الشعب لهم، وأنه لم يكن من «عاصري الليمون»، ولم ينتخب محمد مرسي، بل أخذ ابنه يوسف إلى لجنة الانتخابات وعلّم علامة خطأ أمام أحمد شفيق ومحمد مرسي. وتابع أن «30 يونيو» كانت استكمالًا لثورة «25 يناير»، لأنه لولا ثورة يناير لما حدثت ثورة «30 يونيو». ووصف «يوسف» الفريق أول عبد الفتاح السيسي بأنه رمز للوطنية المصرية، كما وصف الرئيس المعزول بأنه «راجل غلبان» وشخصية درامية مثيرة للجدل، معتبرًا أن خروج مرسي من السجن وعودته خلف القضبان مرة أخرى، هي «قصة سينمائية مثيرة»، بحسب قوله.