اقترحت الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار بعض تعديلات بقواعد الافصاح بالبورصة المصرية للنقاش المجتمعي خلال الفترة من 26مارس الجاري و حتي 2 أبريل 2013 . تتضمن المقترحات الزام الشركات المقيدة بان يتضمن تقرير مجلس الادارة السنوي لها توضيح لموقف قيد اسهم الشركة بالبورصة و ما طرأ عليه من متغيرات خلال العام ، و يهدف هذا المقترح الي ان تقوم الشركة بتوضيح عددا من النقاط المتعلقة بقيد اسهم الشركة بالبورصة للمساهمين في الجمعية العمومية و تتمثل في مدي توافق الشركة مع قواعد قيد و استمرار قيد و شطب الاوراق المالية ، و ماهية مخالفات القيد و الافصاح ( ان وجدت ) التي وقعت في حق الشركة خلال العام و اسبابها ( ان وجدت ) و ما اتخذته ادارة الشركة من اجراءات لضمان عدم تكرارها . كما تشمل ان يكون الوضع بالنسبة للقيد بالبورصة و مدي التزام ادارة الشركة بقواعد القيد احد النقاط المعروضة بتقرير مجلس الادارة علي الجمعية العمومية للتصديق عليه بما يضمن مزيدا من الشفافية و الافصاح للمساهمين . وتقترح الجمعية في اطار الضوابط الخاصة بعمليات تخارج كبار المساهمين ( ممن يمتلكون 10% او اكثر من اسهم الشركات المقيدة سواء بصورة مباشرة او من خلال مجموعات مرتبطة ) من غير اعضاء مجلس الادارة نقترح الزامهم بالافصاح عن اي عمليات بيع تؤثر علي مساهماتهم في الشركة من خلال نموذج افصاح فور تنفيذ العملية متضمنا عدد الاسهم المباعه و ملكية المساهم بعد تنفيذ الصفقة و حصة المجموعةالمرتبطةبالمساهم(ان وجدت )و سعر البيع و القيمة الاجمالية للصفقة و تاريخ تنفيذ العملية . وتقترح الجمعية الزام الشركات المقيدة( التي اصدرت اسهم زيادة راسمال بحق اكتتاب انتفصح بصورة ربع سنوية علي النموذج المعد لذلك و النشر علي الموقع الاليكتروني الخاص بالشركة عن تفاصيل استخدام متحصلات اكتتاب زيادة راس المال و الاجراءات التي اتخذت بشأنها وفقا لنشرة الاكتتاب ) . وذلك بهدف فيام الشركة بتوضيح مدي الاستفادة من زيادة راس المال التي قامت بها و مدي التزامها بنشرة الاكتتاب الخاصة بزيادة راس المال بما يضمن استمرارية متابعة المتعاملين لتطورات استخدام الشركة لحصيلة الزيادة بما يحقق الغرض الاساسي منها . وتؤكد الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار ان الوضع الحالي بالنسبة لقواعد القيد يستدعي وضع صياغة جديدة لها تتلائم مع اوضاع السوق المصرية خاصة و ان معطيات القيد لبعض الشركات تواجه مشكلات واضحة و هو ما يستدعي ايجاد بدائل اكثر تطورا و مرونة لضمان الحفاظ علي مصالح المتعاملين بالبورصة المصرية