أعلن وزير الحرب الأمريكي، بيت هيجسيث، أن القوات الأمريكية نفذت في وقت سابق عملية استهدفت سفينة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل أربعة من تجار المخدرات الذين كانوا على متنها. وأشار الوزير إلى أن العملية جرت في المياه الدولية، ضمن جهود بلاده لمكافحة شبكات التهريب العابرة للحدود، مؤكدًا استمرار واشنطن في ملاحقة الأنشطة غير المشروعة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ويوم الثلاثاء الماضي، قال هيجسيث إن القوات الأمريكية نفذت ثلاث ضربات استهدفت أربع سفن في شرق المحيط الهادئ، في إطار عملياتها لمكافحة تهريب المخدرات والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود. وأوضح هيجسيث، في تصريحات أدلى بها، أن "إحدى الغارات كانت مميتة واستهدفت سفينة تابعة لمنظمة إرهابية تمارس الاتجار بالمخدرات في المياه الدولية"، مشيرًا إلى مقتل اثنين من المهربين خلال العملية دون وقوع أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية. وأكد الوزير أن الولاياتالمتحدة لن تسمح لما وصفهم ب"إرهابيي المخدرات" بجلب السموم إلى أراضيها، مضيفًا: "هؤلاء لن يجدوا ملاذًا آمنًا في منطقتنا، وسنواصل ملاحقتهم أينما كانوا". وأشار هيجسيث إلى أن عصابات تهريب المخدرات تشن حربًا على الحدود الأمريكية "تشبه في خطورتها الحرب التي شنتها القاعدة ضد بلادنا"، مؤكدًا أن واشنطن سترد بحزم لحماية أمنها القومي وحدودها.