قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، ان التظاهر السلمى مكفول للجميع والدعوة للتظاهر ليست معناه التحريض على قلب نظام الحكم. أضاف خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" ان قرارات الرئيس مرسى الاخيرة هى التى جعلت الشعب المصرى لديه احتقان شديد،مشيرا الى ان هناك بالفعل انقسام يعيشه الشعب المصرى ولكنه انقسام بين تيار واحد وهو جماعة الاخوان المشهورة بالسمع والطاعة ضد جميع تيارات القوى الوطنية. رفض ان يتم استخدام اسم الثورة بهدف صدور قرارات ديكتاتورية مطالبا الدكتور مرسى بضرورة التراجع عن الاعلان الدستورى الذى صدره. أضاف انه بالفعل طالب باقالة النائب العام بعد الثورة ولكن ليس بتلك الطريق التى قامت باقالة نائب عام وتعين نائب عام جماعة الاخوان المسلمين. وعلى الجانب الاخر يرى الكاتب الصحفى قطب العربى، انا ما يحدث الان من قوى المعارضة هو غرضه اسقاط النظام القائم فقط ليخلو الطريق لشخص أخر كان مرشحا ولم ينجح فى الانتخابات الرئاسية. أوضح اننا امام قوى سياسية تحاول بالفعل عرقلة الاستقرار ونشر الفوضى من اجل الحصول على منصب بعينه على حساب الشعب المصرى. أضاف ان صدور الرئيس مرسى للاعلان الدستورى كان بهدف خدمة المواطن البسيط الذى يريد ان يرى ثمرات ثورة 25 يناير واتخاذ قرارات ثورية. أشار الى ما فعله الرئيس مرسى هو جزء استثنائى نظرا للظروف التى نمر بها لفترة زمنية محددة بجانب ضرورة اعادة محاكمة قتلة الثوار. أوضح ان النائب العام كان لابد ان يقدم أستقالته بعد ثورة يناير نظرا لروح الثورة فكان هناك مطلب عام باقالة النائب العام بعد الثورة. أضاف ان الاحزاب السياسية التى تنادى باسقاط النظام الحالى لا تسطيع ان تتفق على مرشح واحد كبديل للرئيس مرسى فهناك طمع فى السلطة من الجميع.