انقسام حول قرارات الرئيس

المؤيدون: القرار تأخر.. كثيرا

خرجت مسيرات من القوي الإسلامية بالمحافظات لتأييد قرارات الدكتور محمد مرسي مؤكدين انها بداية نحو تصحيح مسار الثورة بإعادة محاكمة المتهمين في قضايا قتل الثوار ورعاية أسر الشهداء وبداية القصاص.. رغم انها تأخرت كثيرا.
أكد العديد من رموز التيارات الدينية بمحافظة الفيوم تأييدهم المطلق لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وأثني الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم علي القرارات ووصفها بالثورية وأنها تتجاوب مع الإرادة الشعبية وأشار إلي أن القرارات جاءت موافقة لمتطلبات الشارع المصري الثوري الذي ثار علي نظام ديكتاتوري وأسقطه كما أن القرارات حققت الكثير من مطالب الثورة عن طريق إعادة محاكمات قتلة الثوار ورعاية أهالي الشهداء وتطهير السلطة القضائية.
شهدت المسيرة حضورا كثيفا من رموز جماعة الإخوان المسلمين وعدد من الأحزاب الإسلامية منها مصطفي عطية مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين ونائبه احمد عبد العزيز رشوان والدكتور أحمد عبد الرحمن أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم و أحمد إبراهيم بيومي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ويحيي سعد أمين التثقيف وعدد من نواب المحافظة و منهم الدكتور سامي نعمان والدكتور حاتم عبدالعظيم والدكتور محمد جابر ومنصور عباس سكرتير حزب غد الثورة وعدد من الرموز الشبابية واللجان الشعبية بالفيوم.
قال مصطفي عطية مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالفيوم إن ما أصدره الرئيس مرسي من قرارات هي مطالب الثوار والثورة وان النائب العام كان حجر عثرة أمام قضايا فساد كثيرة لم يتم التحقيق فيها كما كان سببا في ضياع حقوق الشهداء نتيجة إخفاء أدلة إدانة قتلة الثوار وطالب الرئيس مرسي بالضرب بيد من حديد علي يد الفاسدين ومن يعطلون مسيرة الوطن نحو الاستقرار والنهضة. أيد المهندس محمد عبد التواب أمين حزب النور بالفيوم القرارات .. وتساءل عن الذين يتكلمون عن دستورية القرار من عدمه لماذا لم نسمع أصواتهم عندما صدرت قرارات سابقة غير دستورية من بقايا النظام السابق؟
وقال ان هذه القرارات بالرغم من أنها أتت متأخرة إلا أنها أحيت روح الثورة من جديد وأنه أيضا لا يتخوف من تحول النظام إلي نظام ديكتاتوري بهذه القرارات لأن الشعب لن يسمح بعودة نظام ديكتاتوري من جديد.
وشدد الدكتور حاتم عبد العظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور علي أن هذه القرارات تمثل استعادة لهيبة الإرادة الشعبية وتمثل استكمالا لأهداف الثورة بل وتمثل أيضا نموذجا دستوريا سليما لحماية الثورة من مخططات إجهاضها. وأعرب الدكتور محمد جابر عضو مجلس الشوري عن كامل تأييده لقرارات الرئيس ووصفها بأن الشعب كان ينتظرها منذ وقت طويل .
بني سويف - مصطفي عبده:
اعلن محمد عبد الله سياف مسئول المكتب الإداري لإخوان بني سويف عن تأييد المكتب والإخوان المسلمين ببني سويف لقرارات الرئيس الأخيرة مؤكدا أنها جاءت في الوقت المناسب.
كما نظمت القوي السياسية بسمسطا مسيرة تأييد لقرارات دكتور مرسي خرجت من مقر الاخوان المسلمين وسارت في شارع بورسعيد الي شارع 23 يوليو الي ان انتهت بجوار السوق بسمسطا وشارك فيها العديد من القوي الإسلامية وحزب الحرية والعدالة ومصر القوية.
قال ياسر مغازي احد المشاركين في المسيرة انني اؤيد قرارات د.مرسي تأييدا كاملا لأنها اعادت للثورة توهجها ومكانها الصحيح.
ويقول محمد سعيد فهمي "مصر القوية" انه يؤيد قرارات دز مرسي الثورية وانتهت المسيرة بكلمة للدكتور طاهر عبد الله امين الحرية والعدالة بسمسطا واشاد بالقرارات القوية والثوري.
أكد الدكتور شعبان عبدالعليم القيادي بحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور ان قرارات مرسي وضعت الامور في نصابها الصحيح لافتا الي انه كان يطالب بهذه القرارات منذ فترة حيث اتضحت محاولات لإشاعة الفوضي في البلاد وعدم الاستقرار.
وقال عبدالعليم ان الشعب المصري سعيد بقرارات مرسي لافتا الي ان النخب التي تهاجم قرارات مرسي لا تعبر عن الشعب واضاف عبدالعليم ان القرارات ستريح قلوب امهات واسر الشهداء فضلا عن كل من شارك في الثورة.
اكد النائب عبدالقادر عبد الوهاب ان الرئيس انتصر للثورة وانها قرارات حاسمة في الوقت المناسب وان الثورة مستمرة ومرسي اعاد الثورة للثوار من جديد واكد ان النائب العام هو من اهان نفسه لان مرسي اراد ان يخرجه خروجا كريما حفاظا علي هيبة القضاء.
ومن ناحيته أكد عبد الرحمن شكري عضو الجمعية التأسيسية للدستور أن القرارات جاءت في وقتها الصحيح وقد حذر سيادته أكثر من مرة في خطابات عديدة قائلا "لا يغرنكم حلم الحليم" وقال القرارات تدعم استكمال مطالب الثورة وتحقيق أهدافها وإنها جاءت لحماية حقوق المصريين من واقع مسئوليته أمام الشعب للوصول بالبلاد لحالة الاستقرار.
المنيا - باهي الروبي:
شهدت محافظة المنيا مسيرات ومظاهرات من التيارات الاسلامية من جماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية هتفت تأييدا للإعلان الدستوري والقرارات التي اصدرها الرئيس محمد مرسي ووصفتها بأنها جاءت للحفاظ علي مكاسب الثورة وحقوق الشهداء من امام مسجد الرحمن بمدينة المنيا خرجت اكبر مسيرة تضم ما يقرب من 1500 شخص طافت عددا من شوارع المدينة حتي استقرت في ميدان بالاس "الشهداء" ردد خلالها المتظاهرون الهتافات التي تؤيد الرئيس مرسي في كل خطواته كما اصدرت الجماعة الاسلامية بالمنيا بيانا اعلنت فيه تأييدها ودعمها لقرارات رئيس الجمهورية معتبرة أن هذه القرارات صادرة من الجهة المنتخبة شرعا من الشعب والمتمثلة في الرئيس كما أن هذه القرارات قد حافظت علي حقوق الشهداء والثوار وحافظت علي إرادة الشعب المصري من الإهدار وانهت وجود النائب العام الذي كان يمثل الركن الأساسي في الثورة المضادة والذي ضاعت علي يديه حقوق الشهداء و الجماعة تري أيضاي أن هذه القرارات قد اتاحت الفرصة للمزيد من التشاور حول الدستور بمد فترة عمل الجمعية التأسيسية شهرين آخرين.
جاء في بيان الجماعة ايضا ان الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية يريان ان هذه القرارات تعد تأسيسا لمرحلة جديدة تحمي الثورة من محاولات الإجهاض وتقضي علي مخططات الداعين لاستعادة النظام السابق مرة اخري وان الجماعة تنتظر مزيدا من القرارات الثورية والقوية التي تساهم في القضاء علي الفساد والمفسدين وتحقق العدالة الاجتماعية وتسعي لإنصاف الشهداء والمصابين.
طنطا - ناصر رجب :
نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية وبعض القوي الثورية بالغربية مظاهرات حاشدة ومسيرات بالسيارات فور صدور قرارات رئيس الجمهورية.. انطلقت الهتافات والتجمعات في شوارع وميادين مدينة طنطا ومراكز المحافظة الثمانية ورفع المئات الأعلام ودقوا الدفوف في ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية في شارع البحر بمدينة طنطا. بينما قام المئات بصلاة العشاء جماعة في ساحة الشهداء أمام ديوان عام محافظة الغربية في مدينة طنطا.
وردد المتظاهرون هتافات منها ¢ثوار أحرار هنكمل المشوار "يلا يا مرسي سير واحنا وراك رجالة كثير ¢حرية وعدالة.. المرسي وراه رجالة* و*الثورة مستمرة* و*ارفع راسك فوق رئيسنا مرسي¢ و*نائب عام صحي النوم النهاردة آخر يوم* و*يا سيادة النائب العام بعت دم الشهدا بكام* *الشعب يريد محاكمة عبد المجيد*.
صرح المهندس أيمن الجمسي مسئول الجماعة الإعلامية بأن قيادات حزب الحرية والعدالة وأمناء اللجان والمراكز هم من قادوا تلك الاحتفالات في مراكز المحافظة الثمانية مؤكدا أن قرارات الرئيس بمثابة ثورة جديدة أثلجت صدور الشعب المصري وأزاحت الهم والغم عن الثكالي وأمهات الشهداء وإن تأخرت بعض الشيء.
كتب - مصطفي الشهاوي:
أكد الشيخ صلاح عبدالمعبود القيادي بحزب النور وعضو اللجنة التأسيسية للدستور ان قرارات الرئيس مرسي أثلجت قلوب المصريين الشرفاء الذين يريدون لهذا البلد الاستقرار للبدء في دوران عجلة الإنتاج والتفرغ لمواجهة ووضع حلول للأزمات المفتعلة التي يتعرض لها الشعب المصري.. مؤكدا ان القرارات ليست ديكتاتورية خاصة لأن الدستور الجديد سيخرج إلي النور بعد ثلاثة أشهر وبعدها بستين يوما تبدأ الانتخابات البرلمانية وهذه القرارات حق أصيل لرئيس الجمهورية استخدمه في مكانه باصداره اعلانا دستوريا لضبط الأمور ووقف حالة الجدل والفوضي وعدم الاستقرار للجنة التأسيسية لوضع الدستور التي أوشكت علي الانتهاء من أعمالها ولهذا كان قرار الرئيس صائبا بتحصينها وتحصين مجلس الشوري الكيان البرلماني الوحيد حاليا المنتخب من الشعب.
قال الدكتور عاشور الحلواني أمين عام الحرية والعدالة بالمنوفية ان قرارات الرئيس مرسي لاقت ترحيبا من كل فئات الشعب ومن الذين شاركوا في الثورة ومن الذين تألموا للبطء في إجراءات التقاضي والحصول علي حق الشهداء مشيرا إلي أن جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة حريصان علي التوافق وجمع الشمل ومنح الفرصة لكل الفئات للمشاركة في صناعة مستقبل البلد ورغم ذلك ظهرت مؤامرات تحاك ضد الثورة متورط فيها بعض الشخصيات التي لا تريد لهذا الشعب الانطلاق إلي التنمية وهذا ما استشعرناه وستكشف عنها ملفات خاصة أمام النائب العام الجديد للقضاء علي ظاهرة الطرف الثالث نهائيا.
ونظمت جماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية رحلات جماعية من مختلف مدن المحافظة إلي قصر الاتحادية بالقاهرة لتأييد قرارات الرئيس د.محمد مرسي وشهدت شوارع مدن المنوفية مسيرات حتي الساعات الأولي من صباح أمس تأييدا لقرارات رئيس الجمهورية نظمتها جماعة الاخوان المسلمين شارك فيها المئات من أعضاء حزب الحرية واعدالة وشباب من المستقلين.. في شبين الكوم بدأت المسيرات من ميدان شرف بشبين الكوم وانتهت عند دار الاخوان المسلمين بالبر الشرقي مرورا بشارع الاستاد وانتهت بكلمة للمهندس بدر الفلاح عضو مجلس الشعب السابق وفي قويسنا بدأت المسيرة من أمام مقر الحرية والعدالة بشارع صلاح سالم تقدمها د.علاء عبدالغفار أمين عام حزب الحرية والعدالة بقويسنا ود.محمد رمضان أمين مساعد وأمين لجنة البرلمان والمحليات بمركز قويسنا وسيد رياض ومحمد وهب واحمد الشهاوي مسئولو الاخوان المسلمين بقويسنا وعديد من قيادات وكوادر واعضاء الجماعة والقوي الوطنية والأحزاب السياسية بقويسنا .
البحيرة - حامد البربري
نظمت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية و العدالة بالبحيرة 8 وقفات تضامنية أمام عمر أفندي بكفرالدوار وبميدان الساعة بدمنهور وبالنوبارية وشبراخيت وبدر تضامنا مع القرارات التي اتخذها الرئيس مرسي.
شارك في الوقفات نواب الشعب والشوري المهندس خالد القمحاوي عضو الشوري والدكتور مهدي قرشم و ياسر عبد الرافع و أحمد خاطر. ومحمد شعبان عيسي.
أكد الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شوري الجماعة أن قرارا الرئيس مرسي تعد تصحيحا لمسار الثورة وتحقيقا لمطلب هام من المطالب الشعبية وتحقيقا لوعد الرئيس فيما يخص القصاص للشهداء .
وأوضح أن باقي القرارات تعد تحصين لمؤسسات الدولة من العبث الذي طال كل شئ حرصا علي استكمال وضع الدستور وعقد انتخابات البرلمان لتكتمل أركان الدولة لتنفيذ مشروعات التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية وشدد حشمت علي انها قرارات قوية لملاحقة كل أشكال الفساد السياسي والاقتصادي الذين ظلوا يدعمون الثورة المضادة في غياب محاسبة قضائية جادة مؤكدا انها مؤيدة شعبيا حتي لو عارضتها تلك النخب التي تكره مرسي والمؤيدين له.
أسيوط محمود العسيري:
أيدت الجماعة الاسلامية بأسيوط بقوة في أول تعليق لها علي قرارات الرئيس مرسي تأييدا مطلقا لان الجماعة رأت ان هذه القرارات الثورية التي تأخرت كثيرا وسوف تعيد الامور الي نصابها حيث قرر الرئيس إعادة المحاكمات وذلك تأييدا لحق الشهداء وحفاظا علي الثورة من عبث العابثين وكذلك تأييد الجماعة قرارات الرئيس بشأن المعاشات الاستثنائية التي سوف تصرف بموجب هذه القرارات لأسر الشهداء والمصابين وتؤيد الجماعة الاسلامية قرارات الرئيس التي تقضي بتحصين قراراته من النقض والاستئناف وغيرهما والتي سوف تصبح موجبة النفاذ منذ صدورها ونشرها في الجريدة الرسمية .
الوادي الجديد -عادل السعداوي:
نظم أعضاء حزبي الحرية والعدالة والنور وجماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بالوادي الجديد وقفة أمام الجامع الكبير بمدينة الخارجة عقب صلاة الجمعة أمس دعما وتأييدا ومناصرة لقرارات الرئيس محمد مرسي بإعادة المحاكمات في قتل والشروع في قتل المتظاهرين تحقيقا للعدالة المطلقة التي تسعي إليها القوي السياسية وتهدف لإقامتها خاصة أن الأحكام القضائية التي صدرت ببراءة المتهمين من مجرمي النظام السابق أفجعت أهالي شهداء الثورة الذين لم تبرد قلوبهم بالقصاص لدماء أبنائهم بعد ما يقرب من عامين علي قيام الثورة.
أكد المشاركون في الوقفة أن أحكام البراءة التي صدرت في جرائم شاهدها الملايين أفقدت الثقة في النظام القضائي الأمر الذي دفع الرئيس مرسي إلي استخدام صلاحياته التشريعية في إصدار إعلان دستوري يصحح من خلاله مسار الثورة المصرية فضلا عن إقالة النائب العام وتعيين نائب جديد يعيد الحقوق لأصحابها ويقتص لدماء الشهداء فضلا عن إعادة الثقة في المنظومة القانونية والقضائية.
كما أصدر حزب النور بيانا رسميا قام بتوزيعه أمام المساجد أعلن فيه عن قبوله العام للإعلان الدستوري.
قنا عبد الحكيم الامير:
نظم المئات من جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والجماعة الإسلامية مظاهرة حاشدة بميدان الساعة بوسط مدينة قنا وأخري بميدان مسجد الاوقاف بمدينة نجع حمادي تأييدا لقرارات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للقرار مثل "ثوار احرار حنكمل المشوار" "الشعب يريد محاكمة عبدالمجيد". "عبد المجيد محمود باطل واحمد الزند باطل" و"يا اعلام ساكت ليه انت فلول ولا ايه".
اكد محمد عبد النبي امين عام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة ان هذه القرارات جاءت لتؤكد ان الرئيس محمد مرسي مرشح الثورة الحقيقي الذي ينحاز علي طول الوقت لمطالب الثوار وعلي رأسها اقالة النائب العام .
كفرالشيخ - عصام القلا:
في سيدي سالم قام عدد من انصار حزب النور والتيار السلفي بعمل مسيرة عقب صلاة الجمعة لتأييد الاعلان الدستوري وفي بلطيم وجه التيار السلفي وحزب النور الي مؤتمر شعبي عقب صلاة العشاء تحت عنوان الشريعة والدستور وبحضور الدكتور سيد العفاني والمهندس عبد المنعم الشحات وامين عام حزب النور بكفرالشيخ وعدد من القيادات السلفية.
المعارضون: سلطات الرئيس أصبحت مطلقة.. وفوق الرقابة
المنيا - باهي الروبي:
أعلنت التيارات المدنية رفضها للاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مؤكدين انه يمنح سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية.. وفيه تغول علي السلطة القضائية حتي وان كانوا قد طالبوا بإقالة النائب العام.. أشاروا إلي أن هذه القرارات ربما تؤدي إلي انقسام وشرخ بين سائر القوي.
شهدت محافظة المنيا مسيرات ومظاهرات غضب من بعض القوي السياسية كرد فعل علي الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي .. اعلنت التيارات والقوي السياسية رفض القرارات.
من جانبه اكد اللواء احمد سليمان مدير امن المنيا ان جميع المسيرات والتظاهرات اتصفت بالسلمية وان رجال الامن انتشروا في كافة المواقع لتأمين المنشآت الشرطية مع تكليف خدمات مراقبة لمداخل المدن والطرق وتكثيف الحراسة عن بعد لمقرات الاحزاب السياسية المختلفة وخاصة مقرات الحرية والعدالة خشية وقوع اية تعديات.
طنطا - ناصر رجب:
وأصدر العديد من الأحزاب والقوي الثورية بالغربية بيانا يؤكدون فيه عدم اعترافهم وإدانتهم لما أعلنه الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية تحت ما يسمي *إعلان دستوري* وهم أحزاب الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي الاشتراكي والجبهة الديمقراطية ومصر الحرية والتيار الشعبي والجمعية الوطنية للتغيير.
أكد الموقعون علي البيان أن الرئيس سلب الشعب ومؤسساته كل الحقوق والسلطات بطريقة تخالف أبسط مباديء ومواثيق الديمقراطية وحقوق الإنسان وأضاف البيان أن قرارات الرئيس هي إعلان لسقوط دولة القانون ومحاولة لإجهاض الثورة ووأد عملية التحول الديمقراطي وخطوة للمتاجرة بدماء الشهداء وإقامة دولة ديكتاتورية محصنة ضد أي مساءلة أو محاسبة وأن هذه القرارات تأتي في سياق تكميم أفواه المصريين والمنابر الإعلامية الوطنية وإطلاق يد وزارة الداخلية بقتل المزيد من المتظاهرين السلميين ووجه البيان دعوات للشعب المصري بالخروج في مظاهرات سلمية إلي جميع الميادين في مصر لرفض هذه القرارات.
دولة القانون
كتب - مصطفي الشهاوي:
اعترض رئيس نادي القضاة في المنوفية والعديد من القوي السياسية علي قرارات الرئيس.. قال المستشار عبدالستار امام رئيس نادي القضاة بالمنوفية ان قرارات الرئيس تشكل خطورة علي دولة العدالة والقانون لتحصين كافة قرارات الرئيس من الطعن عليها.. مؤكدا اننا أمام قضية شعب وليس مجرد قضية نائب عام وسلطة قضائية.
قال خالد راشد نقيب المحامين بالمنوفية ان القرارات تحمل السم في العسل لأن ظاهرها جيد مرتبط بإعادة محاكمة قتلة الثوار وإقالة النائب العام بينما باطنها مر وهو الخاص بتحصين قراراته من المراقبة القضائية مما يعد أمرا بالغ الخطورة خاصة انه مد هذه المظلة غير القانونية لقراراته حتي الانتهاء من الدستور بمعني انه حصن قرارات لم تصدر بعد وهذا أمر مخالف لكل المفاهيم القانونية لأنه لا يجوز تحصين أي قرار قبل صدوره وكشف راشد ان الغاء كافة الطعون القضائية سابقة قانونية لم تحدث من قبل في تاريخ مصر.
وأصدر حزب التجمع بالمنوفية بيانا أكد فيه ان الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس في كل ما يتضمنه بمثابة انقلاب علي الشرعية الثورية والدستورية وارادة الشعب لتسييد حكم جماعة الاخوان وتكريس الاستبداد وضرب للديمقراطية وأكد محمد كمال منسق حركة 6 ابريل ان قرارات الرئيس مرسي تعتبر اعلانا لديكتاتورية جديدة داخل مصر مؤكدا ان القوي المدنية والثورية ستتصدي للدكتاتورية التي تنتهجها جماعة الاخوان.
أسيوط محمود العسيري
وقال الدكتور سيد علي المتحدث باسم حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بأسيوط ان هذه القرارات هي خليط من قرارات ثورية انتظرناها طويلا . وقرارات ديكتاتورية تؤسس لحكم الفرد الذي ثار الشعب بسببه . وكافح في الميادين والشوارع من اجل إسقاطه.
وصف إسلام سعد خشبة رئيس المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة القرارات التي أصدرها الرئيس بالسم القاتل في العسل حيث انه من أهم مطالب ثورة يناير هي إقالة النائب العام وبكل تأكيد من مطالب الثورة محاكمة قتلة الثوار ولما كانوا هؤلاء قد حصلوا علي البراءة في العديد من القضايا فكنا نطالب بإعادة المحاكمات وفيما يخص قرار إنشاء نيابة حماية الثورة فهو قرار صائب وكانت هذه من الايجابيات في قرار أمس.
أشار عقيل إسماعيل عقيل المتحدث الرسمي للاتحاد إلي أن القرارات في ظاهرها ثورية وفي باطنها بداية للاستبداد ولحكم ديكتاتوري جديد في مصر وتأتي المادة السادسة بمثابة إعادة إنتاج لقانون الطواريء الذي كان أداة في يد النظام السابق لتكميم الأفواه الناطقة بقيم الحق والعدل والحرية وهي أساس الدول الديمقراطية فكانت المادة مطاطة تحمل كل تأويل وتفسير تؤدي جميعها إلي تأسيس دولة الدكتاتورية والاستبداد.
قال محمد سيد المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي بأسيوط اننا نرفض وبشدة الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره مرسي لأنه يعطي صلاحيات فرعونية وكأن كل ما يصدر عن مرسي صحيح مطلقا فرأينا تحصيننا لقرارته واعتبار اي طعن به بمسابة المنعدم مما يتيح له الفرصة هو وعشيرته في الاستيلاء والانفراد علي كتابة الدستور يكون السائد فيها التفرقة بين المواطنين علي اساس الاعتقاد الديني مما يعيدنا لنقطة الصفر ابان حكم المخلوع مبارك.
يوضح محمود عبد الله - ناشط سياسي - أن الرئيس حصن جميع قراراته من الطعن عليها أو إلغائها ويريد فرض دستور موال بعدما أغلق جميع المسارات القانونية للاعتراض علي قراراته وهو ما يدعو المواطنين للقيام بثورة ثانية للاعتراض علي تلك القرارات الديكتاتورية خاصة وان الجمعية التأسيسية باطلة والجميع انسحب منها عدا الإخوان المسلمين الذين يريدون دستورا علي مقاسهم.
الفيوم - محمد الفل وجمال قطب:
شن ممثلو الحركات الثورية والقوي السياسية المدنية هجوما حادا علي ما جاء بالإعلان من تكريس سلطات الرئيس وطغيانها علي باقي السلطات وخصوصا القضائية.
عبر محمد زهران منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمي بالفيوم عن الرفض التام لدولة المصلحة التي تؤسسها جماعة الاخوان المسلمين. والانتهاكات الصارخة لدولة المؤسسات والقانون.
قال ميشيل ميلاد القيادي بحركة الطليعة الوفدية الجديدة ان القرارات التي أصدرها الرئيس تعد سابقة من نوعها أن يصدر أي رئيس علي مستوي العالم قرارا يمنع القضاء من مراقبة قراراته وممارسة أعماله بمتابعة أعمال السلطة التنفيذية وتلقي الطعون عليها وإلغائها وهو تعد صارخ علي السلطة القضائية لا تقبله أي دولة محترمة في العالم.
البحرالأحمر- مشيرة الطاهر:
سادت حالة من الهدوء بجميع ميادين البحرالأحمر بالرغم من البيانات والدعوات التي أصدرتها التيارات الإسلامية وحزب الحرية والعدالة إلي التجمع أمام مسجد الميناء الكبير عقب أداء صلاة الجمعة والاتجاه للتظاهر لتأييد قرارات الرئيس حيث خلت الميادين من المتظاهرين في حين اقترح عدد منهم انه لابد من الخروج للتأييد ويمكن أن يكون مساء.
في حين حددت حركة 6 أبريل والقوي السياسية والليبرالية في بيان لها الخروج للتظاهر مساء في ميدان الدهار اعتراضا علي قرارات مرسي واصفينها بالديكتاتورية وان إعلان مرسي يعد انقلابا علي الشرعية وتدميرا لكيان الدولة وتحويلها إلي نظام فاشي مطلق.
مظاهرة ضخمة
كفرالشيخ - عصام القلا:
نظم عدد كبير من شباب مدينة دسوق من أحزاب الدستور والتيار الشعبي والكرامة والتجمع والناصري وائتلاف شباب الثورة وحركة 6إبريل وحركة كفاية مظاهرة ضخمة خرجت من أمام مسجد إبراهيم الدسوقي بعد صلاة الجمعة وطافت الشوارع الرئيسية بالمدينة ضد التعديلات الأخيرة التي أعلنها الرئيس رافعين اللافتات ومرددين الهتافات التي تعبر عن مطالبهم من خلال مكبرات الصوت التي حملتها العربات.
البحيرة - حامد البربري:
نظم 200 من ممثلي 6أحزاب وهي الناصري والوفد والمصريون الاحرار والمصري الديمقراطي والتحالف الاشتراكي والدستور بالبحيرة وعدد من الحركات الثورية وقفة احتجاجية بميدان الساعة بدمنهور عقب صلاة الجمعة تضامنا مع مليونية التحرير.
حدد المشاركون مطالبهم في رفضهم للإعلان الدستوري وقرارات مرسي الأخيرة. واقالة حكومة قنديل وتشكيل حكومة ثورية وحل التأسيسية وإعادة تشكيل الجمعية لضمان تمثيل كل طوائف المجتمع. والدعوة لحوار وطني.