أكد مصطفى مكاوى، رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري بتركيا، أن العلاقات التجارية بين البلدين شهدت تطورا ملموسا خلال النصف الأول من العام الجارى، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا فى الفترة من يناير وحتى يوليو الماضى 3 مليارات دولار. وتوقع حدوث طفرة كبيرة فى التجارة والاستثمار بين البلدين، خصوصا عقب زيارة الرئيس محمد مرسى إلى تركيا على رأس وفد من رجال الأعمال المصريين يوم الأحد الماضى، التى حققت نجاحا ملموسا للجانبين من خلال إبرام عدد من الصفقات التجارية المشتركة من شأنها تحقيق ازدهار اقتصادى خلال الفترة القليلة المقبلة. وأشار مكاوى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" إلى أن العلاقات بين البلدين زادت ازدهاراً، عقب توقيع اتفاقية التبادل التجاري الحر بين البلدين عام 2005، التى دخلت حيز التنفيذ فى عام 2007؛ لترتفع الصادرات المصرية للسوق التركية من 641 مليون دولار خلال عام 2009 إلى 900 مليون دولار خلال عام 2011، وذلك بنسبة زيادة قدرها حوالى 53% بالمقارنة بنفس الفترة من العام السابق،وفقا لبوابة الاهرام. وأكد مكاوى أنه بالرغم من الظروف الحرجة، التى مرت بها مصر من توقف لعجلة الإنتاج بالعديد من المصانع، إلا أن الصادرات المصرية إلى تركيا قد بلغت خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2012 نحو 758 مليون دولار، كما ارتفعت قيمة الواردات المصرية من تركيا لتسجل 2.2 مليار دولار خلال الفترة المشار إليها من عام 2012، مقارنة بنحو 1.5 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2011 وبزيادة نسبتها 31.6%. وأوضح أن الاستثمارات التركية فى مصر تحتل المرتبة ال 28 ضمن قائمة أهم الدول المستثمرة فى مصر، وذلك وفقا لإحصاءات السفارة التركية في مصر، بقيمة 1.5 مليار دولار من خلال 418 مشروعا فى العديد من المجالات الأستثمارية، أهمها الملابس والمنسوجات والصناعات الغذائية والكيماويات والأدوية والتعدين والمشروعات السياحية.