كتب ايمن صالح: الدكتورة عالية خليف مدير ادارة تمويل الاجانب بشركة الاولى للتمويل العقارى تؤكد ان السوق العقارى المصرى تتحسن احواله كثيرا خاصة بعد انخفاض اسعار الفائدة على قروض التمويل العقارى خلال السنوات الماضية بما يخدم اكبر عدد من المستهلكين او مستخدمى التمويل العقارى داخل مصر الا ان نقص الثقافة التمويليلة بهذا الاسلوب هو الذى يقود المستهلك الى حالة البلادة التى تصيب السوق من وقت الى اخر دون النظر الى تاثير الازمات المتتالية التى مر بها العالم خاصة الازمة المالية العالمية الاخيرة مرورا بازمة ديون دبى ووصولا الى ازمة اليونان الاخيرة الازمات التى ضربت اقتصادات عديدة وليس الاقتصاد المصرى فقط بل على العكس كان الاقتصاد المصرى متماسكا الى حد كبير وسط سلسلة الاهتزازات التى مر بها العالم. من هنا نستطيع القول بان السوق العقارى المصرى من الاسواق الجاذبة للاستثمار العقارى الذى ظل مقتصرا حتى فترة قصيرة على الاسكان الفاخر الى ان تحول فكر المستثمرين الى الاسكان الاقتصادى ووحدات محدودى الدخل بفعل الركود الذى اصاب القطاع فى فترة من الفترات. اضافت عالية ان هذا النمط من الاسكان اصبح من الضرورى على الحكومة المصرية ان تبذل حهدا اكبر لتقديم مزيد من الدعم اليه فيما يتعلق بالاسعار ومن جهه اخرى هناك لابد من تشجيع المطوريين العقاريين بمنحهم مزيد من الاراضى باسعار مخفضة لانتاج وحدات تلبى الغرض من طرح هذه الاراضى وهو الاسكان الاقتصادى الذى يخدم الشريحة الاكبر من المستهلكين.