أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بعض الآراء التى ظهرت في الآونة الأخيرة مطالبة بنوع من الديمقراطية الانتقائية التي تقصي بعض القوى السياسية ذات المرجعية الإسلامية. وكانت تلك الآراء قد ظهرت خلال الجدل الثائر حول مواقف بعض الشخصيات المتطرفة فكريا من بعض التيارات السلفية الإسلامية التي استخدمت الدعاية الدينية الممنوعة قانونيا وبعض التصريحات الصادرة من بعض الدعاة السلفيين. وأكدت الشبكة على أحقية إنشاء الأحزاب ذات المرجعية الدينية محذرة من تبعية منعهم من ذلك إلى حد قد يذهب بهم للعمل السياسى السرى.