كريستيانو رونالدو: أنا وأسرتي سعداء بالتواجد في السعودية.. وكأس العالم 2026 قد يكون الأخير بالنسبة لي

أكد كريستيانو رونالدو نجم منتخب البرتغال وفريق النصر السعودي أنه وأسرته سعداء بالتواجد في المملكة العربية السعودية.
وقال رونالدو في حوار أجراه عبر الفيديو لظروف تواجده في البرتغال ضمن معسكر المنتخب البرتغالي، خلال فعاليات منتدى تورايز للسياحة بالعاصمة السعودية الرياض اليوم «أقول للشعب السعودي أنا واحد منهم واعتبر نفسي مواطنا سعوديا، مضيفا أنه عندما انتقل للعب في الدوري السعودي لكرة القدم ضمن فريق النصر نعته البعض بأنه مجنون.
وتابع قائلا «الآن هؤلاء عرفوا أنني محق حيث آمنت بالمشروع السعودي وكان لدى شغف للمشاركة به، ولقد آمنت بمشروعات السياحة في هذا البلد وانا جزء من هذا الحراك وهذا المشروع.. سعيد بتواجدي هنا وأسرتي سعيدة.. زوجتي وأطفالي سعداء بالتواجد في المملكة.
في رده على سؤال حول أهدافه في الملعب وخارجة، أكد كريستيانو رونالدو أن هدفه الأساسي هو أن يجعل جماهير كرة القدم حول العالم سعيدة، مشيرا إلى أنه يحاول الاستمتاع بكل لحظة في حياته.
وقال «لقد بلغت 40 عاما لكنني أود الاستمرار لأن لياقتي جيدة وأدائي في الملعب يتحدث عني، مضيفا» أود حصد المزيد من الجوائز وأشعر بالفخر بما حققته .
وردا على سؤال حول ما ذكره أنه قد يعتزل كرة القدم قريبا ومتى هذا الوقت، قال رونالدو ممازحا «الوقت القريب بالنسبة لي 10 سنوات، مضيفا» لقد كنت أمزح في هذا أنا أستمتع بكل لحظة في لعب كرة القدم سواء في منتخب البرتغال وفريق النصر».
وحول ما إذا كان كأس العالم 2026 سيشهد مشاركته الأخيرة في المونديال، قال رونالدو «بالتأكيد حيث سيكون عمري وقتها 41 عاما، مؤكدا أنه قام بكل ما يمكن القيام به على مدى 25 عاما هى عمر تواجده في ملاعب كرة القدم وأنه لعب في أندية وفرق مختلفة.
وتطرق رونالدو في الحوار إلى تنظيم وطنية البرتغال كأس العالم 2030 بالمشاركة مع المغرب وإسبانيا وتنظيم المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، وقال «هذا حراك كبير للسعودية على المسرح العالمي.. انا أنتمي لهذا البلد وهو في صميم قلبي والمشروع السعودي مذهل.
وحول مستقبل ابنه كريستيانو جونيور، أكد رونالدو أنه لا يود وضع مزيد من الضغوط على أبنائه بسبب إنجازات والدهم، وقال «أنا موجود لمساعدته ليكون أيا كان خياره سأدعمه.
وأشار إلى أنه يقضي وقت فراغه مع أسرته وأنه يعشق مدينة العلا ولديه قصر في البحر الأحمر حيث يشعر فيه بالسلام حيث لا يطلب منه أحد التوقيع له.