وزير الطيران: كل الإحتمالات مطروحة فى حادث سقوط طائرة "مصر للطيران" إلهامى الزيات: مصر تتعرض لمؤامرة دولية لحصارها إقتصادياً من خلال ضرب السياحة سامى محمود: لا يمكن الوقوف على مدى تأثير الحادث الإ بعد التوصل لأسباب سقوط الطائرة إيرباص: الطائرة المفقودة تسليم 2003 وطارت 48 ألف ساعة القوات المسلحة:العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة على بعد 290 كيلومترا من شمالي الإسكندرية مصدربمصر للطيران: حطام الطائرة سيوضح الأسباب الاولية لوقوع الحادث جدد حادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من باريس إلى القاهرة فجر يوم الخميس الماضى الالم السياحة المصرية ، فخلال الثمانية أشهر الماضية، وقعت 3 حوادث متعلقة بالطيران بدأت بتفجير الطائرة الروسية، مرورًا باختطاف الطائرة المصرية في قبرص، وأخيرًا سقوط الطائرة المصرية القادمة من فرنسا. ورغم أن الحادث الاخير الخاص بسقوط طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا إلى مصر لم توضح الأسباب الكاملة لملابساته ، الأ أن خبراء القطاع السياحى توقعوا أن يتم استغلاله لتكملة الحرب الشرسة التى تقودها عدد من الدول الأجنبية للنيل من سمعة مصر سياحياً. وكانت رحلة مصر للطيران رقم MS804 طائرة إيرباص A320 مصر للطيران القادمة من باريس مطار شارل ديجول إلى القاهرة فجر يوم الخميس قد اختفت من على شاشات الرادار وعلى متنها 66 راكب. قال شريف فتحى وزير الطيران المدنى أنه حتى الآن لم يتم التوصل لإسباب واضحة عن سقوط طائرة مصر للطيران ، مؤكداً أن الوزارة لا تستبعد ما إذا كان الحادث وقع بسبب حادث إرهابى أو عطل فنى أو غير ذلك ، لافتاً إلى أن كل الاحتمالات مطروحة حتى يتم التوصل إلى الحقائق كاملة. أشار فتحى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه خلال اجتماعه بلجنة الامن القومى صباح يوم الخميس بالاعتماد فقط على الحقائق لمعرفة اسباب السقوط دون الالتفات إلى الشائعات والاخبار المغلوطة حتى يتثنى معرفة الأسباب الرئيسية لحداث سقوط الطائرة. أضاف فتحى أن جهود القوات المسلحة بالتعاون مع عدداً من الدول لا زالت مستمرة فى البحث عن حطام الطائرة مشيراً إلى أن اللجنة المشكلة لمتابعة الازمة تتواصل مع الدول المجاورة للحصول على أى معلومات او صوراً من الأقمار الصناعية للطائرة قبل سقوطها. لفت إلى انه تم تشكيل لجنة تحقيقات برئاسة أيمن المقدم لجمع كافة المعلومات عن الحادث مشيراً إلى أنه جارى الان دراسة بيانات جميع ركاب الطائرة لافتاً إلى أن الشركة لم يكن لديها اى مشكلات امنية مع احد من الركاب. 4 فرضيات فى حادث سقوط طائرة مصر للطيران حادث إرهابى ويعد أكثر الاحتمالات واقعية أن يكون السبب الحقيقى وراء تحطم الطائرة من واقع التصريحات الرسمية والمعطيات المتوافرة يتمثل فى "حادث إرهابى" حيث رجح خبراء أن قنبلة وضعت على الطائرة التى أقلعت من مطار شارل ديجول تسببت فى انفجارها فى الجو. خطأ الطيار ثانى الفرضيات يتمثل فى وجود خطأ من الطيار، حيث تحدث نصف حوادث تحطم الطائرات بسبب أخطاء الطيارين، إذ يقع على عاتق الطيار الكثير من المهام الصعبة والدقيقة التى تتطلب الكثير من التركيز والتى تشمل التنقل من خلال الطقس الخطير، والاستجابة للأعطال الميكانيكية وتنفيذ انطلاقة آمنة وهبوط سليم، وتحدث بعض الحوادث عندما يسىء الطيار فهم المعدات، أو يخطئ فى تقدير الأحوال الجوية أو يفشل فى التعرف على الأخطاء الميكانيكية، وقد تتحطم الطائرة عندما يعجز الطيار فى السيطرة على الطائرة فى بعض اللحظات الحرجة. خطأ فنى أما الفرضية الثالثة تتمثل فى وجود خطأ ميكانيكى، وهو الأكثر شيوعًا وراء تحطم أى طائرة، ويمثل نحو 22% من جميع حوادث الطيران، إذ يختلف الخطأ الميكانيكى عن خطأ الطيار، فعند فشل النظام أو إصابته بأى تلف يصبح الطيار تحت رحمة الطائرة، وتحدث بعض الأخطاء الميكانيكية بسبب عيب فى تصميم الطائرة، فعلى سبيل المثال تحطمت طائرة فى رحلة الخطوط الجوية التركية إلى فرنسا عام 1974 بسبب خلل فى تصميم مزلاج الباب الخاص بالبضائع. سوء حالة الطقس الفرضية الرابعة هو سوء حالة الطقس، حيث تحدث نحو 12% من جميع حوادث تحطم الطائرات بسبب الظروف الجوية مثل العواصف والرياح الشديدة وحتى الضباب الذى يمكنه التسلل إلى الطيارين والمراقبين الجويين، كما تشكل الصواعق بشكل خاص خطورة كبيرة، فعندما يضرب البرق طائرة تتعطل فى نواح كثيرة، فدائما ما تتسبب حوادث البرق فى انقطاع الكهرباء واشعال خزانات الوقود والأنابيب، ليس هذا فقط، بل هناك سببًا رابعًا، يتجه إلى الأخطاء البشرية التى تتسبب هى الأخرى فى نحو 7% من حوادث الطائرات وتحدث دون قصد من قبل المراقبين الجويين، إذ تتسبب أخطاء مراقبة الحركة الجوية إلى تعطل الطائرات فى الجبال وهبوطها على المدارج وحتى الاصطدام فى الجو. القوات المسلحة تعلن عن العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوب أعلنت أول أمس القوات المسلحة، العثور على أجزاء من حطام الطائرة المنكوبة التابعة لشركة "مصر للطيران" على بعد 290 كيلومترا من شمالي محافظة الإسكندرية، ويتم استكمال أعمال البحث والتمشيط،. وأصدر شريف فتحي وزير الطيران المدني، قرارا بتشكيل لجنة للتحقيق في حادث سقوط الطائرة ، التي كانت قادمة من باريس، على أن يترأس لجنة التحقيق، الطيارأيمن المقدم رئيس لجنة تحقيق الحوادث بوزارة الطيران، كما وصل اول من أمس وفد فرنسى ممثل للدولة الصانعة والمصممة للطائرة " الآيرباص ، ليشارك في أعمال لجنه التحقيق وفقا للتشريعات الدولية. وكشف مصدر مسئول بشركة مصر للطيران ان العثورعلى حطام الطائرة سيوضح إلى حد كبير الاسباب الاولية للحادث ، فإذا كان حطام الطائرة متناثر واجزاء صغيرة ومتباعدة فإن سقوط الطائرة سيكون بنسبة كبيرة ناتجا عن عمل إرهابى، اما اذا تواجد الحطام كأجزاء كبيرة وفى مناطق قريبة وليس به اى آثار للاشتعال فإن السبب الاقوى انذاك هو العطل الفنى حيث سيكون من الواضح ان الطائرة حتى سقوطها فى المياة كانت سليمة . وأضاف ان ظهوروتحليل بيانات الصندوق الاسود للطائرة والمسجل بها الحوارات التى تمت داخل قمرة القيادة والاتصالات التى تمت قبل اختفاء الطائرة من على أجهزة الردار سيحدد السبب الحقيقى للحادث ، مشيراً الى انه فى حال العثور على الصندوق الاسود بحالة جيدة فإن الاعلان عن نتائج التحقيقات لن تستغرق وقتا طويلا ، لافتا إلى ان أجهزة البحث التابعة للقوات المسلحة ستبحث فى محيط المنطقة التى عثرت على اجزاء من حطام الطائرة واذا لم تجد حطاما ستوسع دائرة البحث لمسافات أخرى ، منوها إلى ان جميع الجهات الرسمية أعتبرت جميع ضحايا الحادث قتلى نظرا لاستحالة وجود احياء بينهم وفقا لتحليلات سرعة الطائرة وارتفاعها وسقوطها فى مياة البحر. أكد ان لجنة التحقيق فى الحادث ستبدأ عملها فور الانتهاء من تشكيل كامل فريقها والذى ستتراسه مصر بصفتها الدولة التى وقعت الحادثة على اراضيها فضلا عن فرنسا المصنعة لطائرة الايرباص ودولة تسجيل الطائرة ومصممى المحركات ويمكن للجنة اضافة افراد آخرون وفقا لاحتياجات التحقيق . وقال إلهامي الزيات رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية إن مصر تتعرض لمؤامرة دولية لحصارها اقتصاديا من خلال السياحة التي تمثل العنصر الإساسي لدعم الاقتصاد القومي والعنصر الأول للدخل من العملات الأجنبية كما أنها صناعة كثيفة العمالة تستوعب آلاف العاملين سنويا بالإضافة إلي أنها نشاط اقتصادي ذات أثر مضاعف يرتبط بها رواجا وكسادا أكثر من74 صناعة وخدمة. وأضاف الزيات أن الذي يؤكد أن السياحة تتعرض لمؤامرة هي ضرب الأسواق الأكثر تصديرا للسياحة إلي مصر, لأن حادثة الطائرة الفرنسية جاءت عقب زيادة عدد الرحلات الوافدة من باريس إلي القاهرة من7 إلي14 رحلة. وأكد سامي محمود رئيس الهئية المصرية العامة للتنشيط السياحي أنه لايمكن الوقوف علي مدي تأثير الحادث علي السياحة المصرية إلا بعد التوصل إلي أسباب سقوط أو اختفاء الطائر مشيراً إلى إنه في حالة سقوط الطائرة بسبب عطل فني سيكون التأثير السلبي علي السياحة الوافدة إلي مصر ضعيف لأن مثل هذه الحوادث تحدث يوميا في شركات طيران عالمية وفي أكثر الدول تقدما. أضاف أنه إذا أكدت التحقيقات أن وراء الحادث عملا إرهابيا فسيكون التأثير كارثيا لأن السياحة تعاني من سقوط الطائرة الروسية حتي الآن رغم مرور6 أشهر ، لافتاَ إلى أن الهيئة لم تتلقى أى استفساراتلبية س من شركات السياحة العالمية بشأن الحادث. قال أنه تم تشكيل غرفة عمليات على إتصال دائم بمكاتب هيئة تنشيط السياحة فى الخارج بالتعاون مع شركة العلاقات العامة الدولية لقياس مدى تاثير الحادث على قرارات الدول الأوربية بشأن السفر إلى مصر ، بالإضافة إلى متابعة ما يتم نشره فى وسائل الاعلام الغربية حتى يتثنى لنا الرد على السلبيات التى تنشر. بروفيل عن الطائرة المفقودة أعلنت شركة إيرباص لتصنيع الطائرات أن الطائرة المصرية المفقودة تم تسليمها للشركة التي تقوم بتشغيلها عام 2003 م. وأوضحت الشركة إن الطائرة من طراز إيه 320 وتعمل بمحركات من إنتاج شركة محركات إيرو الدولية، وقالت إن الرقم المسلسل للطائرة من المصنع هو 2088 وقطعت نحو 48 ألف ساعة طيران. وأضافت الشركة، ومقرها تولوز، إنها لا تمتلك أية معلومات إضافية بشأن الرحلة، إلا أنها مستعدة لتقديم المساعدة الفنية للمحققين.