"ان المنشقين عن الحزب الوطنى فى انتخابت مجلس الشعب المقبلة لا يتخطوا 6 مرشحين"، ذلك ما أكده جمال مبارك، أمين سياسات الحزب الوطنى، قائلا: " ان الموضوع نسبى للغاية مقارنة بما حدث عام 2005، إلا ان هؤلاء أبناء الحزب ونسعى الى عقد لقاءات معهم خلال الفترة الجارية للإستفادة بخبراتهم وقوتهم الكبيرة لدى الشارع لتوظيفهم فى معارك سياسية أخرى. أضاف، ان العدد الكبير الذى سعى الى الترشح على قوائم الحزب الوطنى يعكس مدى نجاح الحزب على المستوى الجماهيرى بعد أن أصبح قادرا على التواصل مع كافة طبقات وفئات الشعب المختلفة، مشيرا الى ان سياسة المجمع الانتخابى تمت بناءا على قواعد ومعايير الشفافية، وهو ما يعد رسالة الى العالم الخارجى. وردا على امكانية اعادة ضم الحزب لأعضائه المنشقين بعد الانتخابات، قال جمال مبارك، أقول لهم انتم أبناء الحزب، لافتا الى ان الوضع يختلف عما كان عليه عام 2005. وتابع " ما يشاع من ان الوطنى حصل على 30% فقط فى انتخابات 2005 غير حقيقى، لأن المستقلين الذين نجحوا أبناءا للحزب الوطنى. ونفى أمين السياسات، ما يشاع من وجود دوائرمفتوحة، قائلا هناك ترشيحات ثنائية أو رباعية، والسسب فى ذلك نتائج المجمع الانتخابى كانت متقاربة للغاية بقارق لا يتعدى 5% بين المرشحين، وهو ما دعا الى احتواء الاعضاء خاصة وانهم جميعا يتمتعون بثقل كبير لدى المواطنين. وقال جمال مبارك لايوجد تخوف مما يسمى بتكسير العظام، لأن الحزب سيواجه ذلك بشكل جيد فى معركته الانتخابية، وسيواجه اعمل البلطجة بشكل حسام، لأن الانتخابات مسئولية الحكومة والمواطنين والحزب الوطنى لأنه الحزب الحاكم.