بعد خفض الفائدة.. سعر الذهب اليوم الجمعة 3-10-2025 وعيار 21 الآن    الجوافة ب25 جنيهًا.. أسعار الفاكهة في أسواق الإسكندرية اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    الفيضان قادم.. والحكومة تناشد الأهالي بإخلاء هذه المناطق فورا    اضطرابات في مطار ميونخ بسبب مشاهدة مسيرات    أستاذ علوم سياسية: مجلس سلام خطة ترامب يُعيد إحياء فكرة المندوب السامي.. والنتيجة لا دولة فلسطينية    بوتين يحذر أمريكا من تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك    الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف إدارة منظومة الدفاع الناري والدفاعي لحزب الله    القنوات الناقلة مباشر لمباراة مصر ضد تشيلي في كأس العالم للشباب 2025    تنبيه هام عن طقس اليوم الجمعة: أجواء ترابية تضرب أغلب الأنحاء    يحيى الفخراني: سمير غانم كان استثنائي الوحيد في الكوميديا.. والهلس والنكت لا تضحكني    ليلى علوي تنهار من البكاء خلال مهرجان الإسكندرية.. اعرف التفاصيل    تصريح صادم من سماح أنور عن المخرجة كاملة أبو ذكري    يحيى الفخراني: هوجمنا في قرطاج بسبب «خرج ولم يعد».. وهذا سبب بقاء فيلم الكيف    موعد شهر رمضان 2026 .. تعرف على غرة الشهر الكريم وعدد أيام الصيام    محافظ الإسكندرية عن التكدسات المرورية: المواطن خط أحمر ولن نسمح بتعطيل مصالحه    استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رام الله    القبض على المتهم بالشروع فى قتل صاحب محل بالوراق    رياض الخولي أثناء تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي: "أول مرة أحضر مهرجان .. وسعيد بتكريمي وأنا على قيد الحياة"    رويترز: إغلاق مطار ميونخ وتعليق الرحلات بسبب رصد طائرة مسيّرة    حمية "صحة الكوكب"، نظام غذائي يمنع وفاة 15 مليون إنسان سنويا    رسميًا بعد ترحيلها.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 وفقًا لتصريحات الحكومة    أمين عمر حكم لمباراة كهرباء الإسماعيلية ضد الأهلي    ما بيعرفوش اليأس.. 4 أبراج التفاؤل سر حياتهم    موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع 2025 على قناة الفجر الجزائرية    «عماد النحاس لازم يمشي».. رضا عبدالعال يوجه رسالة ل مجلس الأهلي (فيديو)    صندوق النقد يعلق على توجه مصر ترحيل طروحات الشركات الحكومية إلى 2026    ننشر أسماء ضحايا انهيار "عقار غيط" العنب بالإسكندرية    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة    سورة الكهف يوم الجمعة: نور وطمأنينة وحماية من فتنة الدجال    الشاعر مصطفى حدوتة بعد ترشح أغنيته للجرامي: حدث تاريخي.. أول ترشيح مصري منذ 20 عامًا    انتصارات مثيرة و6 أندية تحقق العلامة الكاملة، نتائج الجولة الثانية من الدوري الأوروبي    ناقد رياضي يكشف كواليس خروج حسام غالي من قائمة محمود الخطيب    ناقد رياضي: هزيمة الزمالك من الأهلي أنقذت مجلس القلعة البيضاء    موعد إعلان نتيجة منحة الدكتور علي مصيلحي بالجامعات الأهلية    مدرسة المشاغبين، قرار صارم من محافظ القليوبية في واقعة ضرب معلم لزميله داخل مكتب مدير المدرسة    اللجنة النقابية تكشف حقيقة بيان الصفحة الرسمية بشأن تطبيق الحد الأدنى للأجور    حبس «الجاحد» لإتجاره في المخدرات وحيازة سلاح ناري ببنها    انتداب المعمل الجنائي لفحص حريق مخزن وشقة سكنية بالخانكة    اللواء محمد رجائي: إعادة «الإجراءات الجنائية» للنواب يُؤكد حرص الرئيس على قانون يُحقق العدالة الناجزة    مختار نوح: حماس دربت القسام لتنفيذ مخطط اغتيال النائب هشام بركات    سعر الفراخ البيضاء والبلدي وكرتونة البيض في الأسواق اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    كراكاس تتهم واشنطن بانتهاك سيادة أجوائها    يهاجموننا جميعًا.. إسرائيل تضع الاتحاد الأوروبي في مأزق بعد الاعتداء على أسطول الصمود العالمي (فيديو)    نائب محافظ سوهاج يكرم 700 طالب و24 حافظًا للقرآن الكريم بشطورة| فيديو وصور    أتربة عالقة في الأجواء .. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الجمعة 3 أكتوبر 2025    رابط التقييمات الأسبوعية 2025/2026 على موقع وزارة التربية والتعليم (اعرف التفاصيل)    «أفضل صفقة».. باسم مرسي يتغزل في مهاجم الزمالك    الزمالك يعالج ناصر منسي والدباغ من آلام القمة 131    حزب الإصلاح والنهضة يدشّن حملته الانتخابية للنواب 2025 باستعراض استراتيجيته الدعائية والتنظيمية    «هيدوب في بوقك».. طريقة سهلة لعمل الليمون المخلل في البيت    ضيفي ملعقة «فلفل أسود» داخل الغسالة ولاحظي ماذا يحدث لملابسك    ركّز على اللون وتجنب «الملمس اللزج».. 6 علامات تنذر بفساد اللحوم قبل شرائها    منافسة ساخنة على لوحة سيارة مميزة "ص أ ص - 666" والسعر يصل 1.4 مليون جنيه    تعرف على موعد تطبيق التوقيت الشتوي في أسيوط    خطوات إضافة المواليد على بطاقة التموين 2025    مواقيت الصلاة في أسيوط اليوم الجمعة 3102025    الكويت تدخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بأطول جراحة روبوتية عابرة للقارات    خالد الجندى: كثير من الناس يجلبون على أنفسهم البلاء بألسنتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمال مبارك في حديث لبرنامج مصر النهاردةالمواطن البسيط هدفنا في برنامج الحزب الوطني

ليس لدي طموح شخصي من وراء العمل السياسي التصويت للحزب تصويت للوسطية والاعتدالالوطني يبني الفكر الجديد لقناعته بضرورة أن يكون في قلب المواجهة مع التحديات
في حديث أدلي به الليلة الماضية لبرنامج مصر النهاردة تناول السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين سياسات الحزب الوطني العديد من القضايا المطروحة علي الساحة الداخلية وشرح تفاصيل البرنامج الانتخابي الذي يخوض به الحزب الوطني الانتخابات البرلمانية المقبلة‏..‏
وفي الحوار الذي أجراه معه الاعلامي خيري رمضان تناول السيد جمال مبارك أهداف البرنامج الذي يطرحه الحزب مؤكدا أنه يستهدف المواطن المصري البسيط مؤكدا أن التصويت للحزب هو تصويت للوسطية والاعتدال ولن يسمح الحزب بأي أعمال عنف في الانتخابات ودعا المواطنين للخروج للتصويت في هذه الانتخابات المهمة‏.‏
وأكد أن الحزب الوطني يتبني الفكر الجديد لقناعته بضرورة أن يكون في قلب المواجهة مع التحديات‏.‏
وحول الاعضاء الذين استبعدهم الحزب من الترشيحات أكد أنهم رجال الحزب الذين لن يتخلي عنهم بل سيكون لهم دورهم المحوري في المرحلة المقبلة‏..‏
وتناول القضايا الواردة في البرنامج مثل التعليم والصحة والمرافق وغيرها‏.‏
وأكد أن هناك تحولا مؤسسيا كبيرا داخل الحزب ويختلف اختلافا كبيرا حسب تغير الظروف والوضع السياسي في كل مرحلة لافتا الي ان الحزب الذي لا يغير من نظامه الداخلي لا يستمر علي المسرح السياسي المحلي والعالمي‏.‏
وقال إن الكثير من سياسات الحزب ووعوده في البرنامج الانتخابي الجديد جاءت من خلال التفاعل مع مختلف القواعد الحزبية في المحافظات‏,‏ موضحا أنه لابد من استغلال جميع القدرات الموجودة لدينا للترويج لفكرنا الجديد الذي يتبناه الحزب‏.‏
الفكر الجديد
‏*‏ هل الفكر الجديد للحزب نجح في أن يصلح من الواقع الاجتماعي؟
‏-‏ اعتقد أن هذا الفكر بدأ بوجود عدد من القيادات التي انضمت للحزب وبدأت بوجود نظرة للمستقبل كما أن العمل علي تحقيق هذا الفكر بدأ يأخذ مساره الجدي والعميق في عام‏2003‏ ووجدنا ان الساحة السياسية في مصر تتغير والتحديات التي تواجهها مصر تزداد وكان لابد أن يكون الحزب الوطني ضمن هذه التحديات والمتغيرات لذلك كان لابد من اصلاح البيت من الداخل وعندما تقدم المجتمع بأفكار جديدة فإنها كانت مبنية علي المستوي المركزي والمحلي بالنسبة للحزب‏.‏
‏*‏ كيف تري الإصلاح والتغيير الذي تبناه الحزب مع وجودك فيه؟
‏-‏ التحدي الذي سنواجهه في السنوات المقبلة هو كيف نصل بهذا الفكر الذي يدعو إلي التغيير وطرح مبادئ سياسية للحزب بكوادر حزبية قادرة علي العطاء لأن أي حزب بدون كوادر وقواعد تعيش بين الناس ولا تتلاحم معهم لا يستطيع الحزب أن يكون له مصداقية وهو يطرح برنامجا انتخابيا له وأعتقد ان الحزب استطاع أن ينجز ذلك بشكل كبير‏.‏
‏*‏ البعض يري أن التيار الجديد الذي ظهر في بعض القيادات الحزبية انعكس علي تشكيل الحكومة والشارع أيضا يقول إنها لا تعبر عنهم؟
‏-‏ الرأي العام يريد أن يعرف النتيجة العائدة عليه وهناك العديد من الأفراد لا يهتمون بما يحدث داخل الحزب وانما يهتمون ويبحثون عما تستطيع الحكومة فعله‏,‏ و منذ عام‏2002‏ إلي اليوم فإن الحزب الوطني يختلف تماما في أسلوب اتخاذ القرار داخل الحزب والانتخابات الداخلية التي تتم حاليا كل عامين وكانت من قبل‏5‏ سنوات أو‏7‏ سنوات وأعتقد أن كثرة الانتخابات تؤدي إلي عمل انشقاقات وخلافات داخل الحزب لذا فإن دورية الانتخابات التي تعمل بحيوية وتفرز قيادات جديدة تجعل الناس يستطيعون تقييمها وعندنا أساليب طورناها لاختيار من يمثل الحزب في الانتخابات العامة كما طورنا بشكل جذري أسلوب تعاملنا مع القضايا الشعبية لذا فإن الموضوع لا يتعلق بشخص وانما هي مؤسسة كاملة قادرة علي الأداء والفكرة اعمق وهي كيف يدير الحزب سياساته‏,‏ وهناك بعض الناس لا تعترف ولا تقتنع بما يحدث في الحزب وهذا انطباع عند البعض والبعض الآخر يصدقه ولدي الحزب اسلوب مؤسسي تم تطويره فضلا عن تحديد اولويات المواطن من خلال الأمانات التابعة للحزب في المحافظات التي ترفع المشاكل التي تواجه الناس للحزب‏.‏
تحول مؤسسي
‏*‏ الاستعانة بتجارب بعض الشخصيات من رجال الاعمال الناجحة تري انها تجربة لم يكن فيها اخطاء ام انها نجحت؟
هناك تحول وتحول مؤسسي كبير داخل الحزب ويختلف اختلافا كبيرا حسب تغيير الظروف والوضع السياسي واي حزب لايغير من نظامه الداخلي لايستمر علي المسرح السياسي المحلي والعالمي والخمس سنوات الماضية حدث فيها تطور كبير ولكن فيه ناس لم تشعر بتغيير ملموس او انها شعرت بتغيير بسيط او اخرون شعروا ان هناك من تطور اكثر منهم ومن هنا جاء الحديث عن عدم تكافؤ الفرص او المحاباة ولكن اذا سألنا واحدا من بين‏4‏ ملايين شاب حصل علي فرصة عمل وتمت زيادة راتبه علي مدار الخمس سنوات الماضية اكيد سنجدهم شعروابهذا التحسن في حياتهم والا كانوا لايزالون يعانون من البطالة‏.‏
الأمل في المستقبل
‏*‏ بعد نزولك الي القري الاكثر فقرا ماهو انطباعك بعد العودة منها؟
بننزل نلف القري ونجلس مع القيادات والكوادر الذين هم من اهالي هذه القري ومع هذا العدد الكبير والتفاعل مع المشاكل وسماع الافكار والحلول فنحن نحتاج للكادر والقيادة الشعبية الموجودة مع الناس كما نحتاج الي السياسي الذي لديه القدرة للتفاعل مع الناس لذا عند زيارتي لهذه القري شعرت انه لابد ان نبذل جهدا كبيرا ومضاعفا والحزب لديه الطاقات والقدرة علي ان نسير بشكل اسرع نحو الاصلاح وهدفي الاول هو اعطاء الناس املا في المستقبل وان يطمأن الشاب ان مستقبله جيد ولديه فرصة عمل وأصل ايضا للاسرة الفقيرة التي تحتاج حماية وأيضا اعطائها الامل في حياة مستقبلية آمنة مشيرا الي انه لايمكن انكار ان الحزب تأخر في الاصلاح واعتقد ان التجربة ليست سهلة لذا فإن التغيير ايضا ليس سهلا كما ان قيادة التغيير داخل مؤسسة وتغيير بعض القضايا التي رسخت في ثقافة المجتمع منذ سنين طويلة لذا اعتقد انه كان يجب ان نسير بشكل اسرع وهذا من خلال تجارب حزبية سابقة‏.‏
‏*‏ أين الاطار الذي يضمن ربط التعليم بسوق العمل؟
التركيز علي التعليم من ضمن برنامج الحزب فضلا عن التدريب الجيد والحزب لم يعد بانهاء مشكلة البطالة بشكل نهائي خلال‏5‏ سنوات والحزب لا يتخذ من برنامجه الانتخابي واجهة وانما تم تحديد جميع الأهداف التي تتعلق بحياة الناس خاصة توفير حياة كريمة للشباب‏.‏
الفلاح عنصر أساسي
‏*‏ هل الاهتمام بالكثير من المجالات الصناعية والتجارية وغيرها جاء علي حساب الزراعة والاهتمام بالفلاح؟
الفلاح عنصر أساسي في برنامجنا وفي كوادرنا الموجودة علي مستوي جميع القري خاصة أن الفلاح هو عصب القرية ولكن وقت حدوث ارتفاع في أسعار المحاصيل كان الفلاح سعيدا بذلك وعند انخفاضها اشتكي لأنه تعود علي هذا الارتفاع لأنه حقق مكسبا من وراء ذلك ومن خلال زياراتي للقري قلنا للفلاح نحن نحتاج الي ترشيد استخدام المياه لأنها متاحة الآن ولكن من سيدفع الثمن هو الاجيال القادمة لذلك خفضنا زراعة الأرز من مليوني فدان الي‏1,2‏ مليون فدان لتوفير أكثر من‏600‏ ألف متر مكعب من المياه وقطاع الزراعة والفلاح قطاع حاكم بالنسبة لنا لذلك هناك الكثير من البرامج التي تهتم بالفلاح من خلال تطوير بنك التنمية والتعاونيات والارشاد الزراعي وتطوير شبكات الري لذا يجب أن ننظر بشكل استراتيجي لهذا الموضوع‏.‏
تضارب القوانين
‏*‏ تضارب القوانين يمثل مشكلة أمام الاستثمار والمستثمرين كيف يتم التعامل مع هذا؟
التنمية أساسية والدولة لن تقوم بها منفردة نعم هناك تضارب في القوانين لذلك هناك تشريع جديد يتعامل مع هذه التشابكات لحلها لانه لو لم نستطع فتح الباب بشكل أكبر للقطاع الخاص مع وجود ضوابط فإننا سنعاني من مشكلة اذا لم نصل الي معدل نمو‏7%‏ والدولة لا تستطيع توفير الموارد المطلوبة لذا يجب اتاحة الفرصة للاستثمار الخاص لتوفير فرص عمل للشباب وتمويل المشروعات‏.‏
لأننا اذا لم نكن قد طورنا مناخ الاستثمار في‏5‏ سنوات ماضية لم نكن نستطيع تخفيض معدلات البطالة أو العمل علي مضاعفة الصادرات وهو ما نطمح اليه خلال السنوات المقبلة وبالفعل قد تحقق توفير‏4‏ ملايين فرصة عمل من اجمالي‏4,5‏ مليون اعلن عنها الحزب في برنامجه خلال‏2005‏ واعتقد أن تغيير القوانين هو لتشجيع الاستثمار وليس لاستفادة فئة معينة لأنه اذا كان هناك سوء استغلال سنحاسب المقصر دون توقف المسيرة كما أن المستقبل في ايجاد فرص عمل ليس في الحكومة وانما في القطاع الخاص‏.‏
‏*‏ كيف يري المواطن في شعار الحزب عشان تطمن علي مستقبل أولادك أن يكون فعلا علي أرض الواقع؟
عشان تطمن علي مستقبل ولادك ومستقبلك برنامج يتعهد بزيادة معاشات واعانة بطالة لابنائك ومن لا يملك معاشا سينضم لمنظومة المعاشات وهدفنا هو المواطن المصري الفقير والفلاح والعامل وهذا ليس شعارا أجوف وانما هو برنامج تم التخطيط له ليتحقق علي أرض الواقع‏.‏
محاسبة الوزراء
‏*‏ لماذا لا يوجد قانون لمحاسبة الوزراء في قضايا الفساد؟
أكثر قضايا الفساد التي حدث عليها تسليط إعلامي يسعي البعض لإلصاقها بالحزب الوطني‏,‏ وأكد أن المعيار هو موقف الحزب من هذا الفساد‏,‏ وتساءل قائلا‏:‏ هل يحاول الحزب التحايل أو عدم اتخاذ موقف مع العضو الذي يتورط في هذا الفساد؟‏.‏
والحزب لديه لجنة للقيم تتم إحالة أي عضو أو قيادي تورط في قضية إليها وفي حال وجود أي ثغرة في قانون العقوبات أو الإجراءات تتعلق بقضايا فساد فإننا نسعي لسدها كما يمكن الأجهزة الرقابية من القيام بدورها ومسألة محاكمة أو محاسبة الوزراء الذين يحالفون القانون وقال هناك انطباع يسعي البعض لترسيخه بأن الوزير في منصبه يحاسب أو يحاكم ويحاكم فقط بعد الخروج من منصبه‏,‏ مضيفا يوجد في القانون ما يمنع من محاكمة أو محاسبة أي وزير حال ارتكابه أي مخالفة مهما كان حجمها‏,‏ مؤكدا أن القانون يطبق وليس هناك ما يمنع من تنفيذ القانون‏,‏ مشيرا في هذا الصدد الي رفع الحصانة عن كثير من أعضاء مجلس الشعب‏.‏
‏*‏ تمثل قضية العلاج أهمية كبيرة بالنسبة للمواطنين ما هي رؤية الحزب لهذه القضية؟
‏-‏ الحزب خاض مناقشات موسعة طوال المرحلة الماضية حول مشروع التأمين الصحي شارك فيها الأحزاب‏,‏ ونسعي إلي عرض مشروع القانون علي مجلس الشعب في دورته المقبلة‏,‏ وأن الحزب سيعمل خلال المرحلة المقبلة علي إقرار مشروع التأمين الصحي الاجتماعي الجديد‏,‏ مشيرا إلي تعهد الحزب بضم‏15‏ مليون مواطن للاستفادة من هذا المشروع بحيث يشمل قانون التأمين نحو‏70%‏ من المواطنين في نهاية السنوات الخمس المقبلة‏,‏ كما تعهد الحزب بزيادة المعاشات وإعانات البطالة‏,‏ مضيفا أن الحزب يأمل الانتهاء خلال نفس المدة في تطوير كافة الوحدات الصحية الأولية وتحويلها إلي وحدات طب أسرة‏.‏ وأشار إلي أن المجتمع يحمل حزب الحكومة مسئولية كبيرة بحكم انه حزب الأغلبية‏,‏ إلا أنه مع نضوج العمل السياسي فإن المجتمع سيبدأ في تحميل أحزاب المعارضة بعض المسئولية فيما نطرحه ويطالبها بضرورة طرح البديل وليس مجرد طرح المعارضة بهذا‏.‏
أسس الاختيار
‏*‏ هل اختيار النواب في مجلس الشعب بناء علي برنامج الحزب أم انه سيكون علي ثقل المرشح العائلي وما يقدمه من خدمات؟
مازلت العادات والتقاليد والعصبية العائلية موجودة وهي لاشك تمثل وزنا للمرشح وتعطي ثقلا له‏,‏ ولا شك أيضا أن أداء الحزب يؤثر كما أن المواطن يصعب عليه قراءة أهداف البرنامج ولكن هو عقد بين الحزب وبين المجتمع والمواطن يستطيع أن يحاسبنا عليه ولدينا نحو‏222‏ برنامجا علي مستوي الدوائر حتي نقول للناس انه حدث ما وعدنا وتحدثنا عنه وماذا سنفعل؟
الإصلاح والديمقراطية
‏*‏ ألا تري ان الديمقراطية هي الأساس الذي من خلاله يتم تحقيق ما يطمح اليه الأفراد؟
الديمقراطية في النهاية ممارسة والأجندة الدستورية والتشريعية التي تحققت علي مدار السنوات الماضية ولا شك أنها غيرت معطيات كثيرة منها تعديل أسلوب انتخاب رئيس الجمهورية والغاء عدد كبير من جرائم النشر كما يوجد تنافس واحزاب تطرح افكارها وهناك احزاب أخري تريد أخذنا الي اتجاهات أخري ولكن الحزب الوطني لن ينزلق بمصر في منزلقات نراها تحدث في الدول حولنا‏.‏
قوة ضاربة
‏*‏ التنظيميون الذين خرجوا هل يمكن أن نراهم في الحزب مرة أخري وخاصة أن ذلك حدث في عام‏2005‏ ؟
الوضع هذه المرة يختلف تماما عن‏2005‏ من ناحية عدد الاعضاء الذين ترشحوا بعيدا عن الالتزام الحزبي فلا وجه للمقارنة في الاعداد وبالتالي لا اعتقد اننا نواجه ما حدث في‏2005‏ وقد نواجهه في بعض المواقع ولكن موقفنا لن يتغير كما أن ما حصل عليه اعضاء الحزب ما حصل عليه الاعضاء المستقلون في الجولة‏.‏
ان ما حدث في الانتخابات لا ترجمة حقيقية للواقع لأنهم ما حصلوا عليه من اصوات هي أصوات للحزب‏,‏ كما ان ما حصل عليه اعضاء الحزب علي ما حصل عليه الآخرون في النهاية قوة ضاربة في الحزب وهم رجال الحزب واكيد سيكون لهم دور في المستقبل‏.‏
الدوائر غير مفتوحة
‏*‏ لماذا ترك الحزب بعض الدوائر مفتوحة مما دفع البعض الي عمل تكتلات مع مستقلين من تيارات مختلفة والبعض يري ان الحزب ينافس نفسه وانها معركة تكسير عظام للحزب في بعض الدوائر فلماذا ذلك وخاصة اذا كانت هناك معايير واضحة في اختيار المرشحين عن الحزب؟
ليس هناك دوائر مفتوحة وانما هناك ترشيحات ثنائية وترشيحات ثلاثية او رباعية وكلهم مرشحون رسميون باسم الحزب‏.‏
السبب في ذلك انه خلال التقييم داخل الحزب حدث تضارب كبير بين المرشحين وكان من الصعب جدا الاختيار وفي استطلاعات الرأي علي سبيل المثال كان الفرق يقل حتي بعض الاحيان عن‏5%‏ ومع صعوبة اتخاذ القرار والرغبة في احتواء هذه القيادات وخاصة ان لها رصيدا في الشارع فالباقي كان هناك تضارب كبير بين المرشحين‏,‏ وكل المرشحين الان لهم حيثيات ورصيد كبير في الشارع‏.‏
‏*‏ هل هذا الموضوع اثار لغطا وتنافسا بين المرشحين؟
هذا الموضوع نسبي ونحن قادرون علي الاتصال بهؤلاء المرشحين والتفتت الذي كان يحدث‏,‏ الحزب قادر علي ان يقف معهم لمعارك قادمة‏.‏
‏*‏ الحزب الوطني يمتلك وزراء في الحكومة فلماذا لجأ الحزب الي ترشيح بعضهم رغم وجود العديد من الكوادر؟
أولا‏:‏ كل الترشيحات الخاصة بالوزراء اعتمدت علي تدقيق واستطلاعات رأي ومجمعات انتخابية داخل الحزب والتقييم‏,‏ واكد ان لهم رصيدا في الشارع وقادرون علي خوض معركة قوية في الانتخابات القادمة وهذا كان هو المعيار وليس ان نأتي بوزير المهم نأتي بقيادة حزبية لديها القدرة والرصيد وحسم المعركة الانتخابية‏.‏
لن نسمح لاحد من الوزراء ان يستغل نفوذه في المعركة الانتخابية والمجتمع يراقب سواء كانوا وزراء او غير وزراء ولكن التركيز علي الوزراء اكثر‏,‏ لو حدث تجاوز ما علينا إلا ان نتصدي له ولكن لم ار اي شواهد تجعلنا قلقين من هذا الموضوع‏.‏
‏*‏ من ينافس الحزب الوطني في هذه الانتخابات؟
هناك حوالي‏5700‏ مرشح او اكثر في تلك الانتخابات بزيادة تصل الي ما يقرب من‏150‏ مرشحا عن عام‏2005‏ واذا طرحنا من هذا الرقم مرشحي الحزب الوطني فانهم هم من ينافسون الحزب في الانتخابات‏.‏
‏*‏ الحزب الوطني هذا الحزب الحاكم فما هي الضمانات التي تضمن أن تكون الانتخابات امنة ومشرفة لمصر؟
‏-‏ الموضوع مهم ومن وجهة نظري أن أكثر الأحزاب ضررا من أي مشاكل قد تحدث في الانتخابات هو الحزب الوطني لأن هناك انطباعا بانه حزب الحكومة وحزب الأغلبية وانه يغض الطرف عن بعض التجاوزات أو انه من خلال مرشحيه يستعمل العنف وترويع الناس حول المقار الانتخابية والبعض يحاول ان يذكي هذا الاتجاه لو حدث ذلك فنحن نخسر كثيرا ونخسر عمليا لان هو عندما تحدث اعمال عنف تقل نسبة المشاركة‏.‏ والضمانة للاستقرار والاعتدال في المسرح السياسي أن تخرج أعداد اكبر للمشاركة في العملية السياسية عندما يحدث عنف ومشاكل أو تقل نسبة الحضور فاننا نرفض كحزب وطني‏.‏
وحدث حوار بين الحزب الوطني وبعض الأحزاب منذ شهر ونصف حول نزاهة العملية الانتخابية والحزب اصدر بيانا واضحا حول هذه الضمانات وعلي رأسها تفعيل قانون مباشرة الحياة السياسية وتفعيل دور اللجنة العليا للانتخابات ومع الدور المهم للاعلام لأن الانتخابات ليست عنصرا واحدا‏.‏
النقد لا يغضبني
‏*‏ كيف تتقبل النقد الذي يوجه لك؟
اي شخص يقبل بالعمل العام إذا لم يكن يملك القدرة علي التحمل والتفاعل لن يستطيع ان يعطي وما يحدث من تفاعل من الناس بغض النظر عن مضمونه إلا أنه في النهاية تفاعل ايجابي ورغم ان التجريح قد يضايقني إلا أنني في النهاية لابد أن أتحمل ذلك انطلاقا من مبدأ اساسي أؤمن به وهو أن العمل في الشأن العام لابد ان يعرض صاحبه للنقد‏.‏
‏*‏ لماذا دخل جمال مبارك الحياة السياسية منذ‏10‏ سنوات تقريبا؟
من صغري كنت مهتما بالحياة السياسية والشأن العام في البداية كان الاهتمام اكثر بالجانب الاقتصادي وكنت اتابع مع زملائي من الشباب القضايا العامة والمشاركة السياسية من خلال حضور لندوات والمؤتمرات وغيرها وهو مادفعنا للبحث بعد ذلك عن كيان مؤسسي لتوفير فرصة العمل السياسي بمفهوم مؤسسي وعندما دخلنا الحزب وجدت ان لي طموحات للتغيير والاصلاح بالممارسة وحدث ان التغيير يحتاج الي صبر وحوار من اجل الوصول الي رؤية واضحة تجاه القضايا المطروحة للنقاش‏.‏
‏*‏ ماهي طموحاتك في الحياة السياسية في المستقبل من خلال عملك في الحزب الوطني؟
ليس لدي طموح شخصي في العمل السياسي وان اتيحت لي الفرصة اكثر سوف استمر في العمل العام من منطلق حبي لهذا النشاط وهو حب ليس عاطفيا بل هو نابع من اقتناع باهمية العمل العام والمساهمة بفاعلية في التغيير ولدينا في الحزب الوطني عمل كثير نسعي الي تحقيقه وأنا حريص علي المشاركة في هذا العمل من اجل تحقيق الفكر الجديد الذي يسعي اليه الحزب الوطني‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.