التخطيط: الأحداث الإرهابية سبب تأخر اعتماد الموازنة.. ويمكن العمل بالموازنة السابقة لمدة 3 أشهر

قال مصدر مسئول بوزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى إن الرئيس ليس له أى تعليقات على الموازنة العامة للدولة للعام المالى المقبل 15/2016، وأنه اطلع على كافة تفاصيل الموازنة فى اجتماعه الأخير مع وزير المالية .
وأشار فى تصريحات خاصة ل"أموال الغد" إلى أن الأحداث الإرهابية المتتالية أخرت اعتماد الموازنة الجديدة نظرًا لانشغال مؤسسة الرئاسة بمتابعة الأحداث، متوقعًا إقرار الموازنة الجديدة اليوم أو خلال الأيام القليلة المقبل على أقصى تقدير .
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، بالمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، و هاني قدري، وزير المالية، لاستعراض بنود مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2015/2016 .
ولفت إلى أنه فى حالة تأخر إقرار الموازنة فالقوانين تتيح للحكومة العمل بالموازنة السابقة لفترة الثلاثة أشهر الأولى من العام المالى الجارى 15/2016 .
وتقدر إجمالى الإيرادات العامة في مشروع الموازنة بنحو 612 مليار جنيه بزيادة 26% على العام الحالى، بينما تقدر المصروفات العامة بنحو 885 مليار جنيه بزيادة 20% على المتوقع خلال العام الجارى.
ويبلغ العجز المقدر في مشروع الموازنة نحو 281 مليار جنيه أو ما يعادل 9.9% من الناتج المحلى الإجمالى، مقابل 10.8% عجز متوقع للعام المالى الجارى ومقارنة بعجز بلغ نحو 12.8% خلال عام 2013 /2014.