الين يهبط لأدنى مستوى في 4 سنوات مقابل الدولار الأمريكى

انخفض الين إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أربع سنوات اليوم الأربعاء، حيث عززت البيانات الاقتصادية المتفائلة في الولايات المتحدة الرهانات لتشديد السياسة في وقت سابق وابتعدت أكثر عن الموقف النقدي الميسر فى اليابان، وفقا لوكالة بلومبرج .
انخفضت العملة اليابانية إلى 114.97 مقابل الدولار ، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2017 ، لتغلق عند المستوى النفسي المهم 115. نتجت الخسائر عن ارتفاع حاد في عائد الدولار وعائدات الخزانة بعد قفزة في مبيعات التجزئة الأمريكية بأكبر قدر منذ مارس.
قال يوكيو إيشيزوكي ، كبير محللي العملات في شركة دايوا للأوراق المالية في طوكيو: «يبدو أن ارتفاع الدولار لا يمكن إيقافه لأنه مدفوع بالبيانات الأمريكية القوية، وبمجرد الوصول إلى 115 ، قد يظهر طلب جديد على الدولار حيث يدخل الزوج نطاقًا جديدًا.»
ويتوقع يو بي إس جروب إيه جي ، إتش إس بي سي هولدنجز بي إل سي أيضًا مكاسب الدولار، بينما أضاف مديرو الأصول مثل إنفيسكو إنفستمنت سولوشنز بالفعل صفقات طويلة بالدولار مقابل العملة اليابانية.
إقرأ أيضاً:
أسعار العملات الأجنبية.. الدولار الأمريكي يتراجع جنبًا إلى جنب مع الين والفرنك السويسري
أسواق العملات.. اليورو يرتفع والين في طريقه لتسجيل أكبر ارتفاع يومي له هذا العام
انخفض الين بأكثر من 10٪ حتى الآن هذا العام ، مما يجعله الأسوأ أداء بين عملات مجموعة العشر. وحافظ بنك اليابان على أحد أكثر مواقف السياسة النقدية تشاؤمًا بين البنوك المركزية الرئيسية ، في حين بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقليص برنامج شراء الأصول وتزايدت التكهنات بأن المسؤولين قد يحتاجون إلى تبني موقف أكثر تشددًا ردًا على مكاسب أسعار المستهلك المتسارعة.
قال أكيرا موروجا ، مدير منتجات العملات في Aozora Bank Ltd. في طوكيو: «هناك عدد كبير جدًا من خيارات الشراء بالدولار عند 115». مضيفا «بمجرد كسر 115 ، لا يوجد حاجز فني كبير حتى 118 ، لذلك هناك احتمال لتجاوز 115.50 على الفور.»
وتحرك الين في نطاق 114.70-114.97 للدولار اليوم الأربعاء بعد انخفاضه 0.6٪ في الجلسة السابقة. اتسع الفارق بين عوائد سندات الخزانة لأجل عامين والسندات اليابانية المماثلة إلى أكبر مستوى له منذ مارس 2020.
سترتفع العملة الأمريكية على نطاق واسع مقابل العملات بما في ذلك اليورو والين في العام المقبل ، وفقًا ل UBS و HSBC ، بينما قال بنك أمريكا إن البنك المركزي الأمريكي الذي يكافح التضخم قد يكون نعمة للدولار. انتقل أليسيو دي لونجيس ، كبير مديري المحافظ في شركة إنفيسكو ، في أكتوبر إلى مركز ذو ثقل كبير على الدولار مقابل اليورو والجنيه الإسترليني والين.