قال إلهامي الزيات،رئيس إتحاد الغرف السياحية،أن هناك العديد من العوامل التي تساعد على نجاح الاستثمار السياحي وتنشيطه،تعتمد في المقام الأول على وجود رؤية واقعية واضحة ومحددة من الدولة حول طبيعة الاستثمار السياحي،كما تحقق الرؤية توفير فرص استثمار جديدة ولكن دون المساس بالمستثمر القائم. وأوضح خلال كلمته أنه في حالة زيادة العرض عن الطلب فسوف تنخفض الأسعار بما يضر بالمستثمر السياحي،مشيرا إلى أن هناك 260 ألف غرفة فندقية بمصر حاليا،بالإضافة إلى وجود 200 ألف غرفة تحت الإنشاء،وهو ما يجعل مصر تحتاج ل45 مليون سائح سنويا،متسائلا عن قدرة الدولة عن توفير هذا العدد من السائحين سنويا. وطالب الزيات بضرورة إنهاء المشكلات القائمة مع عدد من المستثمرين المحليين والأجانب بقطاع السياحة،وذلك بما ينشط سمعة الاستثمار السياحي في مصر،مضيفا أن هذه القواعد تتضمن ضرورة تثبيت القوانين المعمول بها في قطاع الاستثمار السياحي،وإنهاء مشكلات الشركات السياحية مع جهاز تنمية سيناء. وأكد أن هناك حجوزات إدارة تمت بالفعل على عدد من الشركات السياحية،كما أن وزارة الري تفرض 23 ألف جنيه رسوم إدارية سنوية على المراكب السياحية رغم أن هناك 10 مراكب تعمل فقط من اجمالي 283 مركب سياحي،لافتا إلى أن الضريبة العقارية تعتبر إحدى أهم المشكلات التي تواجهها الشركات حاليا. وتسائل حول تبعية مكاتب السياحة للمحليات أو لوزارة السياحة وهي إحدى المشكلات العالقة والتي تنتظر البت فيها حاليا،وذلك بالإضافة إلى أن الظروف الحالية للعمل لا تسمح بنمو القطاع وخاصة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي. وأضاف،رئيس إتحاد الغرف السياحية، أن القطاع السياحي فقد نحو 50% من عمالته خلال فترات التوقف الماضية،وهو ما يجعل السوق ملزما بإعادة هذه العمالة وذلك عن طريق تدريب خريجي المدارس والكليات السياحية والفندقية.