خاص - أموال الغد : ارتفع معدل التضخم الاساسي في مصر في أغسطس ليصل إلى 8.2 % . و ارجع محللون هذا الارتفاع إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال شهر رمضان واستبعدوا أن يدفع ذلك البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة هذا الاسبوع. وارتفع معدل التضخم الاساسي -الذي لا يشمل السلع المدعومة مثل البنزين ولا ذات الاسعار المتقلبة مثل الخضروات والفاكهة- من 7.08 % في عام حتى يوليو خلافا لتوقعات بأن يتراجع إلى 7.05 % في أغسطس. و جاءت الزيادة بعد بيانات أظهرت الاسبوع الماضي ارتفاع التضخم في الحضر - أكثر مؤشر للاسعار يحظى بالمتابعة – ليصل إلى 10.9 % على أساس سنوي في أغسطس مقارنة مع 10.7 % في يوليو. وقالت باركليز كابيتال ان ارتفاع أسعار القمح بدأ يشكل ضغطا على الاسعار في مصر أكبر مستورد للقمح في العالم. ويعزى ارتفاع أسعار القمح العالمية على نطاق واسع الى موجة الجفاف والحرائق التي اجتاحت روسيا التي كانت تحتل المركز الثالث بين مصدري القمح عالميا قبل أن تفرض حظرا على تصديره هذا الصيف. واشترت مصر قمحا من فرنسا وكندا والولايات المتحدة في أغسطس وسبتمبر أيلول بسعر يتراوح بين 280 و290 دولارا للطن بينما كانت قد دفعت 165 دولارا للطن لشراء القمح من روسيا في يونيو /حزيران. وتوقعت باركليز أن يتراوح التضخم بين 10.6% و11.8 % بنهاية يونيو 2011 اذا ارتفعت اسعار القمح بين 20% و40 %. ونما الاقتصاد المصري بمعدل سنوي بلغ 5.9 % في الربع المنتهي في يونيو وبنسبة 5.3 % في السنة المالية المنتهية في الشهر نفسه مقارنة مع نمو بنسبة 4.7% في العام السابق. وأبقى البنك المركزي على معدلات الفائدة الرئيسية دون تغيير منذ سبتمبر 2009 تاركا فائدة الاقراض لاجل ليلة عند 9.75 % والاقتراض لاجل ليلة عند %8.2.