قال اتحاد مصارف الإمارات في تقرير صادر عنة إن نسبة القروض والسلف التي منحتها البنوك الإماراتية، مقارنة بودائعها وصلت إلى 91% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنسبة 95% عن الفترة ذاتها من عام 2012. وأشارت البيانات الى أن قيمة الودائع خلال أول خمسة أشهر من العام الجاري بلغت 1.246 تريليون درهم، مقابل قروض وسلف وسحب على المكشوف بقيمة 1.131 تريليون درهم، بفارق 115 مليار درهم لمصلحة الودائع، مقارنة بحجم ودائع يبلغ 1.125 تريليون درهم، وقروض وسلف وسحب على المكشوف بقيمة 1.074 تريليون درهم عن الفترة ذاتها من العام الماضي، بفارق 51 مليار درهم زيادة في الودائع عن القروض، ما يعكس تحسناً في زيادة حجم الودائع عن القروض في البنوك العاملة بالدولة، وفقا لصحيفة "الإمارات اليوم". وقال الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال، محمد جميل برو، إن "هناك فجوة حدثت بين الودائع والقروض لمصلحة الأخيرة، وبرزت بوضوح خلال الأزمة المالية، إلا أن البنوك استطاعت جسرها تدريجياً، ونجحت في زيادة الودائع المتراكمة لديها، لتزيد عما تمنحه من قروض"، مضيفاً أن "السيولة المتوافرة في الأسواق انعكست على نظيرتها لدى البنوك، بما مكّن الأخيرة من ممارسة نشاطات متنوعة في الإقراض والاستثمار". ولفت إلى أن "زيادة الودائع عن القروض يعد وضعاً آمناً للبنوك، ويساعد في متانة القطاع المصرفي بشكل عام". يشار إلى أن المصرف المركزي يلزم البنوك بألا يتجاوز إقراضها لجميع القطاعات نسبة 100% من ودائعها، أو ما يعرف ب(معادلة 1 إلى 1).