أكد محمد فريد رئيس البورصة المصرية ان اسواق القارة الأفريقية تحظى بفرص ومصادر هامة تتطلب مزيد من الاصلاحات واستغلال الامكانيات الكامنة لاقتناصها وترجمتها على ارض الواقع. أضاف على هامش فعاليات مؤتمر البورصات الافريقية أنه من المتوقع ان تمتلك افريقيا أكبر قوى عاملة بحلول 2035، بالاضافة الى مضاعفة حجم الاقتصاد الافريقي 3 مرات منذ عام 2000 . أشار فريد ان الدول الافريقية لا تحصل على مكانتها التي تستحقها، خاصة وانها تمثل 6.7% من إجمالي الناتج المحلي من الأسواق الناشئة و 2.8% من إجمالي الناتج المحلي لاسواق العالمية، ومع ذلك، باستثناء جنوب أفريقيا، لا يتجاوز وزنها 0.13٪ في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة مما يدل على وجودة فجوة بين الإمكانيات وما تحصل عليه القارة. وشدد رئيس البورصة على أن اقتصاديات القارة الافريقية تحتاج لاصلاحات تمكنها من النهوض والتعبير عن امكانياتها، مشيرا إلى أن عددا من الدول واجهت صعوبات اقتصادية، ولكن عدد من الدول قامت بتحول اقتصادي. ومن ناحية آخرى، اكد فريد على ضرورة تطبيق الاصلاحات الاقتصادية الهامة في دول افريقيا لتحقيق تلك الخطوة . كما اوضح أن أسواق المال الافريقية تحتاج الى مزيد من العمل لتقوم بدورها في دعم الاقتصاد الافريقية ، ونحتاج في قارتنا الى دعم دور التكنولوجيا المالية حيث تخلفنا بشكل كبير عن العالم في مجال تكنولوجيا اسواق المال، ما يؤكد ضرورة القضاء على الامية المالية واستعرض رئيس البورصة عددا من الركائز التي ينبغي أن تشكل اهداف العمل في المستقبل وهي: 1- التعريف بدور أسواق رأس المال لتكون اكثر ديناميكية ، تبني التكنولوجيا المالية من أجل دفع عجلة تطوير أسواق رأس المال، محو الأمية المالية والإدماج بشكل أفضل بالاضافة الى تضمين الاقتصاد الموزاي والنمو الشامل .
