كتب - محمد خالد : كشف أبو بكر مخلوف مدير علاقات المستثمرين بالشركة المصرية للمنتجعات السياحية عن توفر سيولة نقدية كبيرة لدي الشركة تبلغ نحو 300 مليون جنيه تحميها من تقلبات السوق السياحي و العقاري . اشار مخلوف إلى أنه علي الرغم من تحقيق الشركه تراجعًا في صافي الارباح بنسبة 94.4% خلال النصف الاول من العام الجاري 2010 إلا أن الموقف المالي للشركة جيد ، باعتبار أن هذا التراجع جاء بسبب عدم تمكن الشركة من بيع أراضيها بسهل حشيش في ظل التقلبات التي يشهدها السوق العقاري . و نوه مخلوف أن شركته قد حققت مبيعات بقيمة 125 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري ، الأمر الذي يجعل الشركة متماسكة ماليًا بصورة كبيرة ، نظرًا لتوفر سيولة لديها و مخزون أراضي كبير لم يتم بيعه حتي الآن خاصة بمشروعها في سهل حشيش . و أضاف مخلوف أن الشركة تستهدق عائد يتراوح من 70 إلى 80 مليون جنيه مقابل بيع قطعة ارض ، و أن الأسعار التي تم عرضها للشراء لم تكن مناسبة ، ولذا لم تبع الشركة تلك الأراضي خلال النصف الأول ، الأمر الذي أحدث هذا التراجع القوي فى الأرباح . و يشير مخلوف إلى قطاع العقارات باعتباره قطاع تتأثر به شركات السياحة بصورة كبيرة ، مؤكدًا أن حالة التذبذب و الركود التي يشهدها القطاع العقاري مازالت مؤثرة عليه ، ومن ثم علي قطاع السياحة ومبيعات الأراضي بصفة خاصة ، الأمر الذي ادي إلى التأثير بالأزمة المالية العالمية ، و عدم سلامة مناخ الاستثمار فى ظل تلك الأزمات المتتالية. و كانت القوائم المالية المجمعة للشركة قد أظهرت تحقيق ثافي ربح قدره 622.6 ألف جنيه أرباحا صافية خلال النصف الأول من 2010، مقابل 11.12 مليون جنيه في الفترة ذاتها من 2009، بتراجع 94.4%. فيما سجلت الشركة 11.94 مليون جنيه أرباحا صافية غير مجمعة في النصف الأول من العام الجاري، مقابل 14.83 مليون جنيه في الفترة ذاتها من 2009، بهبوط 19.45%.