قالت الإعلامية دينا عبد الفتاح، ، ان ارتفاع الاحتياطى النقدى من العملات الأجنبية لدى البنك المركزى إلى 16 مليار دولار بنهاية مايو الماضى يُعتبر زيادة من خلال الديون الخارجية وليست زيادة حقيقية، لافتة إلى أن الزيادة الحقيقية يجب أن تكون من خلال التدفقات الدولارية التى تأتى من قطاعات السياحة والاستثمارات والتى لن تحدث فى ظل استمرار التوترات السياسية. أضافت خلال الفقرة الاقتصادية ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم أن تلك الزيادة جاء بسبب تسوية شركة أوراسكوم مع الدولة والتى وفرت ما يقرب من 350 مليون دولار، إضافة إلى السندات القطرية التى أصدرها البنك المركزى بقيمة 2.5 مليار دولار والتى بلغت سعر الفائدة عليها 4.25% وأجل 18 شهر. أوضحت أنه من المنتظر أن يحصل البنك المركزى على 3 مليارات دولار أخرى كسندات من دولة قطر بفائدة 3.5% وأجل ثلاث سنوات، لافتة إلى أن أسعار الفائدة التى حددتها قطر أعلى بكثير من أسعار الفائدة العالمية على العملة الأجنبية. أشارت إلى أن نجاح هشام رامز، محافظ البنك المركزى، فى تحويل الودائع القطرية إلى سندات من شأنه أن يقلل تكلفة الفائدة على تلك الأموال وحماية الدولة من مخاطر تغير أسعار الفائدة .