كتب : حافظ الشاعر اكد الدكتور احمد الشعراوي ،محافظ الدقهلية، ان هذا الاحتفال بذكري تكريس القديس دميانة ومن معها من ال40 راهبة يدل على تضحيات المرأة المصرية وبسالتها على مدار التاريخ مؤكدا ان الاحتفال بذكري تكريس القديسة دميانة رساله تؤكد عمق الأخوة والمحبة والوحدة الوطنية بين ابناء الوطن الواحد. وقال "الشعراوي" ان مصر بلد المحبة والسلام" مشيرا الى ان هذه الرسالة الابد وان نوجهها للعالم لنثبت اننا تقف على قاعده راسخه جذورها ضاربه في الاعماق ويعلوها بناء صلب متماسك لا تهزه العواصف قائلا: "المصريون اقوياء لا يمكن كسرهم او تفتيتهم". ونقل محافظ الدقهلية، "تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأقباط بمناسبة الاحتفال قائلا ان مصر وشعبها يقف صفا واحدا خلف قائده الذي يستحق الترشيح لجائزة نوبل للسلام لحبه لشعبه واعتزازه به وسعيه الدائم والمستمر للتصدي لكافه المحاولات اليائسة للنيل من هذا الاستقرار لتبقى مصر دائما وابداً أرض المحبة والسلام للجميع . واوضح المحافظ، ان الاحتفال يعمق روح التضحية والفداء بالنفس من اجل المبادئ والمثل العليا الرفيعة التي هي روح الشعب المصري منذ فجر التاريخ حين شيد حضارته التي مازالت آثارها خالدة حتى اليوم وعلى مر العصور . ووجه المحافظ، التهنئة للأخوة الاقباط بهذه المناسبة كما وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم المبذولة لحمايه الوطن داعين للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من اجل ان تنعم مصر بالاستقرار والسعي نحو البناء والتنمية. جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها محافظ الدقهلية، خلال مشاركته الاخوة الاقباط بمناسبة الاحتفال بتكريس القديسة دميانة والذى اقيم مساء اليوم الاربعاء بدير القديسة دميانه بقريه بلقاس خامس وكان في استقباله نيافه الانبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة. من جهته قدم نيافه الانبا بيشوي، الشكر للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم في الحفاظ على مصر والمساندة التي يقدموها لخدمه مصر وبناء حضارتها ومستقبلها. وقال بيشوي، ان دير القديسة دميانه اقدم دير في العالم وشيدته زوجه الامبراطور "هليانه" والتي قامت ببناء كنيسة القيامة في القدس، وقررت بناء الدير بعد ان سمعت عن تضحية القديسة دميانة وتمسكها بعقيدتها بعد ان تعرضت ل14 نوع من التعذيب الى ان تم ذبحها ومعها 40 راهبة، مشيرا الى ان الدير يعد احد محطات العائلة المقدسة في زيارتها لمصر. يذكر ان القديسة دميانه كانت تنتمى لأسرة كان عائلها "مرقص" والى البرلس في عهد الملك "دقلديانوس" الوثني وقد خرجت على والدها معتنقه "المسيحية" وقد ارسل لها الملك مائه جندي لتعود الى دين الملك "الوثني" فرفضت وعذبها الجنود هي "واربعين راهبه" معها حتى الموت فداء لما اعتنقوه من عقيدة صحيحه وقيم عليا ومبادئ ساميه. حضر الاحتفال اللواء ايمن الملاح، مساعد وزير الداخلية مدير لأمن الدقهلية، واللواء مازن فهمى، مدير المخابرات العامة لمنطقه شرق الدلتا، واللواء طارق لبيب، مدير الامن الوطني بالدقهلية، واللواء مجدى القمري، رئيس مباحث الدقهلية، واللواء احمد صالح، حكمدار مديريه امن الدقهلية، والشيخ طه زياده، وكيل وزارة الاوقاف، والشيخ وحيد عايش، وكيل الازهر، والأستاذ علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم، والأستاذ رمضان شوربة، وكيل وزارة الشباب والرياضة، والأستاذ ابراهيم الخياط، وكيل وزارة التموين، واللواء احمد رافت، رئيس مركز ومدينه بلقاس، واعضاء مجلس النواب عن دائرة بلقاس، وآباء وقساوسة الدير وجمع من القيادات التنفيذية بمحافظه الدقهلية.