سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حافظ الشاعر يكتب بالمستندات عن : فضيحة جامعة المنصورة…عميد أداب المنصورة يعتمد ماجستير بقسم الإعلام تصف 30 يونية بالانقلاب العسكري والإخوان بالجماعة المظلومة
طوال عملى المهنى والسياسى أكره عملية التخوين ،ولدى قناعة ان كل شىء قابل للحل وليس هناك مستحيلا ؛فالمستحيل فى عرفى يساوى الموت ؛ولكن عندما يمس الأمر ثوابت لدى اقلب الدنيا رأساً على عقب فالثوابت أعتبرها "عمود الخيمة" لأى شىء. وما دمنا فى حالة مخاض فى مصر والكادر ملخبط للجميع ؛وهناك من ركب الموجة وتبوا مكانة ، وهناك أصحاب القضية الأصليون الذين ساهموا فى النضال فى هذا البلد اكتفوا بمقولة سيدنا "على" فليسعك بيتك ؛ ومنهم من يعافر مثل كاتب هذه السطور . فذات يوم وقع تحت يدى رسالة ماجستير لدارس فلسطينى عنوانها (" الخطاب الإعلامي لدى التيارات السلفية الإسلامية وتحولاته دراسة تطبيقية مقارنة) للحصول على درجة الماجستير فى الصحافة بقسم الإعلام بآداب المنصورة وهالنى ما قرات فيها من انتقاد لجيشنا الباسل ولقواتنا المسلحة ووصف صاحبها ثورة 30 يونيه بالإنقلاب وان حسن البنا وسيد قطب من المجددين فى الخطاب الدينى ..والكارثة ان رئيس لجنة المناقشة وهو الدكتور عبد الصبور فاضل قام بتعنيف الطالب وطالب بحذف فصل كامل وبعض أجزاء من الرسالة ،ولكن عميد كلية الاداب ورئيس قسم الإعلام بالكلية منحاه درجة امتياز ولم يحذف شيئا.هذا هو الموجز وإليكم النباء بالتفصيل تعد هذه الواقعة الثانية من نوعها بكلية الآداب جامعة المنصورة ويوافق الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية والدكتور سامى النجار رئيس قسم الإعلام بالكلية على مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بالطالب مصطفى فواز مصطفى محمود فلسطيني الجنسية وموضوعها " الخطاب الإعلامي لدى التيارات السلفية الإسلامية وتحولاته دراسة تطبيقية مقارنة للحصول على درجة الماجستير فى الصحافة بقسم الإعلام بآداب المنصورة وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور محمود مزيد عميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية، وبعد مناقشة استمرت نحو ثلاثة ساعات تم منح الطالب درجة الماجستير بتقدير ممتاز بشرط أن يقوم الطالب بحذف الفصل الثالث بالكامل وعدد من الصفحات بالنتائج العامة للدراسة والتي تتضمن عبارات وفقرات كاملة اعتبرتها اللجنة تشويهاً لثورة 30 يونية والتقليل من دور الجيش فى نجاحها، حيث تنتقد الرسالة الجيش والقوات المسلحة وتمجد فى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، كما تصف ما حدث فى 30 يونية بالانقلاب العسكري على الشرعية، واعتبر الباحث ان فكر سيد قطب وحسن البنا هو السبيل للخروج من أزمات البلدان العربية والإسلامية . وقام الدكتور عبد الصبور فاضل رئيس لجنة المناقشة بتعنيف الطالب أثناء المناقشة لتطاوله على الجيش المصرى فى عدد من فقرات الرسالة، وطالبه بأن يحترم الدولة التى تمنحه درجة الماجستير ويجوب شوارعها فى امن وأمان ، فيما رفض الطالب – الذى ينتمى لحركة حماس – إجراء أى تعديلات على رسالته أو حذف العبارات التى تصف 30 يونية بانقلاب عسكري على الشرعية . ومع إصرار الطالب وافق كل من الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية والدكتور سامى النجار رئيس قسم الإعلام على اعتماد الرسالة كما هى دون أى تعديل على عكس ما اوصت به اللجنة العلمية من تعديلات واجبة ، وتركت المتابعة لإدارة الكلية التى وافقت على قبول الرسالة بكل ما فيها من اخطاء ومغالطات فى حق الجيش المصري . يذكر أن هذه هى الحالة هى الثانية فى تاريخ كلية الآداب فى فترة عمادة الدكتور رضا سيد أحمد الذى ينتظر التجديد لفترة عمادة ثانية لموقفه من الأزمة الأولى التى جرت فى فبراير الماضي، عندما قام برفع مذكرة عاجلة مشفوعة بأسطوانة مدمجة عليها عبارة لأستاذ الفلسفة الاسلامية بالكلية وهو الدكتور عادل بدر وهو يصف على هامش مناقشة أحد الطلاب بمدرج أحمد لطفى السيد نظام الحكم في مصر بأنه حكم عسكري ، وهو ما اعتبره العميد إهانة للجيش المصري، وقال الدكتور رضا سيد أحمد عميد الكلية للزميل صالح رمضان بجريدة الوطن آنذاك : "إننا مؤسسة تعليميه نلتزم بأخلاقها وآدابها ونتكلم في العلم، ولكن أي كلام في السياسية والنظام والحكم خط أحمر، ووفق مذكرة العميد تم إيقاف الأستاذ عن العمل وتحويله لمجلس التأديب ، إلا أن القضاء اعاد أستاذ الفلسفة عادل بدر المتهم بإهانة الجيش بعد نحو 5 شهور من الإيقاف رغم اعتراض الجامعة على قرار المحكمة إلا أن أحكامها واجبة النفاذ . أما الموقف الثاني فقد كان من طالب فلسطيني فى أواخر شهر رمضان الماضي، ورغم ما جاء فى رسالة الطالب وعلم العميد ورئيس القسم إلا أن إدارة الكلية لم تتحرك لحذف العبارات المسيئة للجيش المصري باعتبار الطالب فلسطيني ولا يحاسب على رأيه ، كما رفض الطالب نفسه إجراء أى تعديل على رسالته أو تنفيذ توجيهات لجنة المناقشة التي رأسها الدكتور عبد الصبور فاضل عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر، والدكتور محمود مزيد عميد المعهد العالى للإعلام بالإسكندرية . يذكر أن موضوع رسالة ماجستير الطالب الفلسطيني مصطفى فواز تلقفته أجهزة سيادية عديدة وبدأت فى مراجعة الرسالة التى تقدم بها الطالب للكلية والوصول إلى النسخة التى عليها توقيعات المشرفين على الرسالة بصلاحيتها للمناقشة وتقارير لجنة المناقشين وموافقة رئيس قسم الاعلام على المناقشة ، واعتماد تقدير الطالب من وكيلة الكلية للدراسات العليا، وعميد الكلية رضا سيد أحمد ، والتى تصف 30 يونية بالانقلاب على الشرعية وتمجيد فكر جماعة الإخوان وخاصة حسن البنا وسيد قطب واعتبار جماعة الإخوان جماعة سلفية جهادية قائمة على مبادئ القرآن والسنة .