كشف مصدر أمني مطلع في مباحث الدقهلية عن تفاصيل مثيرة لواقعة ضبط شقيق أستاذة جامعية في مدينة المنصورة، مشيرا الي الآتي: – قام المتهم بخطف شقيقته مستعينا بصديق من أجل إجبارها على التنازل عن ميراثها حيث هددها بتصويرها وذلك بقيامه بتمزيق ملابسها على أنها كانت في وضع مخل مع صديقه . – انتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه عدد من المواطنين يعترضون سيارة ملاكي أثناء سيرها على طريق المنصورة الدائري وبها فتاة تستغيث بالمارة . – لحظة اعتراض المواطنين للسيارة تم إلقائها فسقطت على الأرض هي وأحد الشباب وفر ال0خر بها هاربا – اكتشف المارة أن الفتاة مقيدة اليدين ويسيل من فمها دم غزير وأخبت المتواجدين بأنها مختطفة . – الشاب الذي اختطف الأستاذة الجامعية شقيقها الأصغر وأنه استعان بصديقه لإجبارها على التنازل عن ميراثها وزعم بأنه ضبطها في وضع مخل . – تبين أنه طالبها بالتنازل عن ميراثها وعندما رفضت قام باختطافها واختلف واقعة ضبطها في وضع مخل . من ناحيته نفى "محمود. ا" المتهم بخطف شقيقته ومحاولة تصويرها عارية لإجبارها على التنازل عن الميراث ما اتهمته به أمام النيابة العامة بمحافظة الدقهلية. وقال المتهم فى أقواله أمام النيابة إن كل ما حدث من تدبير شقيقته؛ لتوقعه في هذا الفخ وتُدخله السجن حتى تحصل على ميراثه. وواجهت النيابة العامة المتهم بمقطع فيديو صوره أحد الأشخاص يظهر خلاله سيارة "هيونداي ألنترا" فى أرض فضاء على جانب طريق المنصورة الدائري بداخلها فتاة مقيدة اليدين مكممة الفم تسقط ومعها شخص آخر على الأرض. ويظهر الفيديو أيضًا، تجريد الفتاة من ملابسها السفلية وآثار دماء على وجهها وتجمع عدد من المواطنين لانقاذها. وقررت النيابة العامة بمحافظة الدقهلية حبس شخصين 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد اتهام أستاذة جامعية لشقيقها باختطافها بمساعدة صديقه لتصويرها فى أوضاع مخلة لابتزازها بتلك الفيديوهات وإجبارها علي التنازل عن حقها الشرعي في الميراث. وتقدمت "إسراء .ا" أستاذة جامعية ببلاغ واتهام شقيقها وصديقه باختطافها بعد أن استدرجها بحجة عمل تنازل لها في الشهر العقاري لكي تحصل على ميراثها، إلا أنها فوجئت به يتوقف على الطريق، ودخل بالسيارة في أرض فضاء، وربط يديها، وبدأ في تحريض صديقه للتعدي عليها جنسيًا لكي يصورها في وضع مخل، ويهددها بما صوره، كما بدأ في نزع ملابسها عنها، حتى وصلت أصوات استغاثتها إلى المارة، الذين توقفوا وأنقذوها، أبلغوا شرطة النجدة التي حضرت، وألقت القبض على أحد المتهمين، قبل أن تتمكن مباحث قسم شرطة أول المنصورة من القبض على المتهم الثاني. وأوضحت المجنى عليها أمام النيابة أن أخيها طلب منها الذهاب لعمل توكيل لأخذ ميراثها لكنها فوجئت أنه حضر بسيارة بها صديقه وتوجه صديقه بالسيارة إلى طريق المنصورة الدائري، مشيرة إلى أن أخيها طلب منها البحث عن مكان خالٍ من أجل قضاء حاجته وطلبت منه أن يجري تحليل سكر حتى يتم علاجه إذا كان مريضًا. واستكملت الأستاذة الجامعية قائلة: "نزل السائق من السيارة مع شقيقي وهجموا عليا وأنا فى الكرسي الخلفي وقيدوا يدي بواسطة "أفيز" بلاستيك وكممني بلاصق طبي. وأجهشت في البكاء أثناء سردها لما حدث حيث سرق شقيقها ذهبها من رقبتها ويديها وأخذ يجردها من ملابسها لتصويرها مع صديقه فى أوضاع مخلة. وأضافت: "أخويا اللي ربيته والمفروض يستر عرضي كان عايز ينهش عرضي علشان يحرمني من ميراثي وأخويا الثاني كان على باب شقتي وحاول اختطاف طفلي لولا أني اتصلت به وقلت له إوعى تفتح لأى حد". وسائل اعلام مصرية