كلما حققت مصر نجاحا زاد عواء وصراخ الأعداء واذنابهم ؛ وحينما قيد الله لمصر( البطل ) عبدالفتاح السيسى ، واستجاب لدعوة الشعب لتخليصه من مخطط ( ربيع التخريب ) والذى كان يستهدف مصر ( الوطن ) ، كجائزة كبرى بعد سقوط بغداد ؛ لينضم هذا البطل إلى قائمة عظماء التاريخ الذين أوقفوا المغول والتتار وحملات الصليبيين ، وكانت مصر دائما هى المخلص وذاك قدرها وسيظل ، مصداقا لقول سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : (( أنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )) ؛ لهذا حينما لمع السيسى والاصح حينما لمعت مصر بجهد هذا الرجل المخلص ومعه كتيبة الأوفياء المخلصين لتراب الوطن فى قمة السبع الكبار ثم قمة أفريقيا _ اليابان ؛ ومن قبل استطاعت أن تقف مع الشعب السودانى فى ( ثورته ) ضد ( ذنب جماعة الإخوان ) الذى فتت السودان واضاع ثرواتها واوصلها الى حالة من الضعف والهوان وهى الدولة العظيمة ذان المخزون الكافى لاطعام الامة العربية ؛ نعم زاد الحنق حينما كشفت مصر المؤامرة الخبيثة فى الكويت ؛ ومن قبل كانت فضيحة ( قطر ) الدامغة فتمت مقاطعتها بعد ان تأكد للاشقاء انها راعية للإرهاب ومخطط ( ربيع التخريب ) فى المنطقة ؛ لقد استطاع بجدارة ان ينقذ مصر من براثن الاقتتال والفوضى التى أرادها أعداء الوطن على يد عملائهم والمتمثل فى ( جماعة الإخوان ) فانطلق هذا البطل بكل ما يملك من شجاعة وإيمان قوى بالله ؛ حتى انه لفت المخلصين من كبار رجالا ت العراق الدينية ان قالوا عنه بعد ان التقوا به : ( انه صادق وواضح ويخاف الله ) وتأكدت (( أخلاقه العظيمة )) حينما أمسك لسانه عن الفحش والتلاسن مع هؤلاء الاذناب؛ مؤثرا العمل والبناء وتجويد ما تحت يده ؛ #فعظم القوات المسلحة درع الوطن وقد أدرك ضرورة ذلك فى محيط مضطرب ولازال وسيظل ؛ وانطلق يبنى فى كل مكان ، وفى كل الميادين الحياتية ؛ # انطلق بثورة إصلاحية جريئة أشاد بها الكل ؛ نعم كان لها آثار ، تفهمها الشعب حتى وإن كان يضجر او يسخر ؛ إلا انه لا يختلف على ان هذا البطل يعمل (( لبناء مصر الجديدة )) وباتت هناك تجربة فى العالم اسمها (( التجربة المصرية )) ؛ نعم بات لمصر صوت مسموع ؛ وعادت إلى ريادتها؛ لهذا ازداد صراخ وعويل وفحش قول هؤلاء ؛ بل ازدادات الإشاعات ضد كل عمل جديد او قائد مخلص ؛ فواصل سيدى ؛ فكلنا معك ، نعم واصل البناء فالقافلة تسير وستظل الكلاب تعوى؛ والنصر دائما لمصر .