سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضيفٌ على صحيفة الزمان ..الأديب ناجي عبدالمنعم ل”الزمان المصرى” رئيس مجلس إدارة مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع:انطلاق مسابقة المهرجان الثالث للإبداع والفنون ” حتى 30 سبتمبر 2019 “
* الهدف من المسابقة هو تقديم مبدعٍ جيدٍ يعى ما يكتب ويقدم للمشهد الإبداعى إبداعًا ساميًا ربما يكون فى يومٍ ما أحد لبنات بناء الوطن العربى *نسعى إلى إصلاح ما أفسدته السياسة بالثقافة والإبداع واجتماع العرب من المحيط إلى الخليج على مائدة الثقافةوالأدب . *مؤسسة النيل والفرات كيانٌ قوي بذاته لا نقبل التبرعات ولا الهبات ولا المساعدات المالية والعينية بكل أشكالها أجرى الحوار :د.أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي إنتشرت بالسنوات الأخيرة ظاهرةٌ ترعاها عدة مؤسساتٍ أكاديميةٍ وثقافيةٍ ودوليةٍ وشخصيةٍ واعلاميةٍ لدعم الأقلام الأدبية الحديثة والتي تتمتع بالمواهبة الفذة والقدرة على العطاء الأدبي وعلى صفحاتنا اليوم نستقبل الأديب ناجي عبدالمنعم رئيس ومؤسس مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع وكان لنا معه هذا اللقاء : ضيفنا الكريم حبذا لو حدثتنا عن هذا المهرجان الضخم ..ماهي أهداف إقامة هذه المسابقة الأدبية الضخمة فضلّا عن التحضير لمهرجانٍ ضخمٍ لتكريم الفائزين ؟ المسابقات الرسمية تهدف إلى تقديم فائزٍ ما فى فرعٍ ما من فروع الأدب، ولكن يختلف الأمر تمامًا إذا كانت المسابقة تقدمها مؤسسة خاصة فهدفنا الأسمى هو تقديم مبدعٍ جيدٍ يعى ما يكتب ويقدم للمشهد الإبداعى إبداعًا ساميًا ربما يكون فى يومٍ ما أحد لبنات بناء الوطن العربى وبهذا نكون قد حققنا أهم أهداف المؤسسة وتزامن انطلاق المسابقة مع التحضير لمهرجاننا الدولى يؤكد هدفنا الأسمى وهو إصلاح ما أفسدته السياسة بالثقافة والإبداع ، واجتماع العرب من المحيط إلى الخليج على مائدة الثقافةوالأدب . مثل هذه المسابقات المدعومة بمهرجانٍ ضخمٍ يحتاج للكثير من الاستعدادات التي تسبقه فما هي استعداداتكم له ؟ بدايةً أعلن أنّ مؤسسة النيل والفرات كيانٌ قوي بذاته لا نقبل التبرعات ولا الهبات ولا المساعدات المالية والعينية بكل أشكالها، لنحافظ على قوة قراراتنا بغير توجيهٍ من أيّ شخصٍ أو مؤسسةٍ حكوميةٍ أو خاصة ما ، وقد رصدنا لمشروعاتنا الثقافية والإبداعية مبلغًا من مالنا الخاص والحمد لله أقمنا مهرجانين دوليين حضره ممثلون عن أكثر من 15 دولة عربية ولم نقصر مع أحدهم أبدًا ويُنتظر حضور ممثلون عن كل الوطن العربى فى المهرجان الدولى الثالث للإبداع والفنون ، ونستطيع أن نقول أن مؤسسة النيل والفرات نجحت واستطاعت أن تحقق الكثير من أهدافها التنويرية فى الوطن العربى كلّه. كما أشير في عنوان هذه المسابقة الضخمة بأنها مسابقةٌ دولية على مستوى الوطن العربي تشمل كافة الأصناف الأدبية إضافةً للمقال الصحفي وعليه ستكون المشاركات بالمئات وتحتاج للعديد من المحكمين فما هي مساعيكم في ذلك ؟ لأول مرة فى تاريخ المسابقات الإبداعية يكون المحكمون من كل البلاد العربية وليس من مصر وحدها – التى تقيم المسابقة – وهذا يعضد مساعينا فى أن يكون العمل كله عربى ومشاركات فعلية لكل المبدعين العرب ( متسابقون ومحكمون ) وهذا نهدف به إلى العدالة الإجتماعية بين أبناء الوطن العربى كله وليست مصر وحدها . وسوف نعلن بعد شهرين من انطلاق المسابقة عن أسماء المحكمين فى كل أفرع المسابقة التى بلغت أكثر من 15 فرعا وقد اسندنا الإشراف العام على المسابقة كلها لثلاثة من المحكمين العدول من ( أ.د. أحلام الحسن – البحرين ، أ.د. باقر السماوى – العراق ، أ.د. محمد الدمشاوى – مصر ). وهل الجوائز التى رُصدت للفائزين تشكل حافزًا للتقدم للمسابقة ؟ نعم فنحن نقدم لكل فائزٍ ثمانية جوائز من مالنا الخاص على رأسها طبع الكتاب الفائز خمسين نسخةٍ بالإضافة إلى الدرع والكارنيه والميدالية وخصم 30% على كل مؤلفاته المطبوعة فى مؤسسة النيل والفرات مدى الحياة وجوائز عينيةٍ كبيرةٍ جدا. حضرتُ معكم المهرجان الدولى الثانى للإبداع والفنون وكان فى قرية سياحية على شاطىء البحر وبحضور كوكبة من رموز الفكر والفن فى الوطن العربى كله فهل هناك جديد ستقدمونه فى المهرجان الدولى الثالث يُشكل إضافة لمشروعاتكم ؟ تم إعداد مذكرةٍ رسميةٍ بكل مشروعاتنا وأهدافنا السامية نحو الوحدة العربية بالثقافة والإبداع سيكون خلال أيام على مكتب وزيرة الثقافة ونسخة منه لكل المؤسسات المعنية لنعمم مشروعنا ونصبغه بالصبغة الرسمية إيمانًا منّا بأنّ الوحدة العربية لها بابٌ واحدٌ هو باب الثقافة والإبداع. هل هناك ثمّة كلمةٍ أخيرةٍ يرغب ضيفنا وأديبنا السامق بقولها ؟ أوجه الشكر والتقدير لكل فريق العمل بمؤسسة النيل والفرات الذين لم يبخلوا بجهدٍ ولا مالٍ من أجل تحقيق أهدافنا السامية وهم الشعراء والأدباء ( شحات خلف الله – أشرف بدير – جيهان عبد الرؤوف – محمد الساعى – سميرة محمودى ).. كما أوجه الشكر لكم صحيفة الزمان المصري الغراء لاستضافتكم لي على صفحاتكم المتألقة ونعدكم أنّنا سنبذل كلّ الجهد من أجل الوحدة العربية بالثقافة والإبداع.