المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الى متى ..الإدارة الفاشلة….!؟

لم اذهب إليه ؛
حتى صحوت اليوم فجرا على استغاثة الجيران ؛
بشارع الأندلس المتفرع من شارع أحمد ماهر / حى غرب المنصورة
بوجود مجاري كاسحة فى الشارع هجمت على منازلهم واغرقت الشارع ؛
وقد وصلت إلى فى موطن اقامتى انا الآخر ؛
وبات الناموس والمشهد كريه ومحزن…..!
واستفهمت فقالوا :
انه من تفتيش خاص بأحد الجيران ولم يستجب للنصح والإصلاح ؟!
ولأن المنظر طبيعى وقائم
فقد أخذت كاميرا المحمول
ووقفت على المشهد المخزي
وتوجهت مع أحد الجيران والمواجه بمحل له يبيع ماكولات لمصدر صرف المجارى وبجواره بالمناسبة مصنع تجهيز حلويات أيضا لمحل شهير بالمنصورة ؛
توجهنا سويا إلى الحى
بصفتى مواطن وافهمته ذلك ؛
ذهبنا إلى مكتب رئيس الحى
الساعة 9 وربع ؛
لم يحضر ؛ أخذت التليفون المحمول ؛لم يرد..!
سألت عن نائب رئيس الحى أيضا غير موجود تواصلت تليفونيا فافادنى انه مرور بالشارع فأخبرته بالشكوى
فوجهنا إلى سكرتير الحى الذى تفاعل بإيجابية ؛
واطلع على الصور ؛
ووجه بالمعاينة واتخاذ اللازم ؛وكان نائب رئيس الحى قد تواصل مع النائب الآخر المختص ؛ والتى أرسلت (فنى المنطقة ) فقام بالتأكد من المأساة وارسل اليها على الواتس صور معاينته؛ وأفاد بأنه
سيتواصل مع ((الخط الساخن))
؛
فايقنت ان الحل سيكون سريعا حينما ذكر ((الخط الساخن )) لتدارك المأساة لاسيما أن المجاري أغرقت بدروم جار لنا غائب عن تلك العمارة لظروف سفره؛
ولكونى (مستشار )
فقد لا منى الكل حتى ظنوا اننى لست مستشار…. ؟!
لاسيما أن المجارى أصابت الشارع منذ أسبوع…!
فكان لابد من بحث عن
حل للمشكلة….
والحق ما شاهدته اليوم فى دولاب حر غرب من سلوكيات ؛
أكدت التكاسل وعدم التفاعل الايجابى مع مشاكل الناس البسطاء وأكد لى شخصيا ان هذا فعلا
يتماشى مع وجود تلك الفوضى الموجودة بهذا الشارع وغيره فى المنصورة
التى كانت فى يوما نظيفة جميلة ؛
فأين أنت ايها الخط الساخن ؟!
وأين أنت سيادة رئيس الحى ؟!
وأين أنت سيادة نائبة رئيس الحى ؟!
وأين أنت سيادة مدير البيئة ؟!
وأين أنت سيادة مدير النظافة ؟!
نعم ؛
المشكلة فاضحة عن قصور
متابعة ؛فهذا الشارع من أسوأ شوارع المنصورة
وكأنه فى منطقة عشوائية؛
لا أريد خدمة خاصة أيها السادة ؛
فقط قوموا بواجبكم لوجه الله ؛ واحترموا المواطن
فماشاهدته بعينى اليوم
كمواطن فى ديوان الحى ؛
أكد لى وبشكل قاطع ان
الإدارة لدينا لازالت فاشلة
وبما يعنى
انه لا أمل فى تنمية يسعى إليها ؛
وبصراحة ان أردتم إصلاح
ابدأوا من الإدارة
فالمواطن مظلوم
تلك رسالتى إلى من يهمه الأمر ؛
وتلك شهادتي؛
وتلك ادلتى ؛