الناقد أحمد المالح يكتب عن : يراميدز المولود ..الجديد فى عصر الاحتراف

حظت تجربة الأسيوطى سبورت أو بيراميدز حاليا والأهرام باللغة العربية الفصحى ..ولكن لزوم الشياكة والأناقة ..وحتى يكون التوجه عالمى أصبح اسمه بيراميدز ..لزوم الدعاية والاعلانات ..وهو فى النهاية مشروع تجارى رياضى والحق يقال أن الكرة الأن أصبحت فى عصر الاحتراف العالمى كله بالفلوس ويتقاضى لاعبو الكرة فى الممتاز مبالغ طائلة … وملايين وأيضا رجال الإعلام الرياضى مذيع ومحلل وخبير رياضى وصحفى رياضى وإعلامى رياضى وخبير كروى والسوق الرياضى أصبح مثل سوق عكاظ .. يتوافد عليه كل محبى الثروة والجاه والشهرة من خريجى الملاعب الرياضية وأيضا منهم من لم يلمس الكرة برجليه لكنه أيضا بيحلل ومنهم .وأحد مقدمى البرامج ويا للعجب العجاب لديه حنجرة غريبة وجهورية وعجيبة وصوت ضخم أجش ولكنها أرزاق وسبحان الخلاق .. وصوت هذا المذيع الرياضى من عجائب الدنيا الحديثة .. ونعود إلى تجربة بيراميدز الناجحة جدا والتى أثبتت أن الكرة إحتراف وفلوس وولى زمن أبناء النادى وناشئية ..ريال مدريد والبارشا وليفربول كل لاعبيهم دليفرى وعلى الجاهز ..وهكذا فعل الأمير الشاب تركى أل شيخ .. عرف من أين تؤكل الكتف واشترى أفضل اللاعبين فى مصر ومن خارجها ليكون فريقا مرة واحدة ..ومع الوقت يتحسن الأداء وأصبح بيراميدز والحق يقال عملة صعبة فى الدورى المصرى ..وتبعها بقناة رياضية …ليثبت أن الكرة استثمار وأموال …واللى مش قادر على الدح …هذه هى الرياضة فى أوروبا والعالم أجمع يا متعلمين يا بتوع المدارس استثمار وصناعة …ومكاسب خيالية ..لا شعارات وطنطنة كاذبة ..وهاهو الاستثمار والمال يكتسح الدورى المصرى وستندثر أندية الجماهيرية الشعبية ..وتسطع وتتصدر أندية الشركات مع الأندية الكبرى المدعومة بشكل كبير جدا مثل الأهلى والزمالك …وخلال عدة سنوات قليلة سنجد كل من يلعب فى الدورى المصرى من أندية الشركات والاستثمارات .. وزغرطى يا انشراح …نعم هو الواقع الرياضى الحالى … كرة القدم صناعة واحتراف ومشاريع بكل معانيها … إما أن نسير مع الموكب العالمى للرياضة أم سنظل وللأبد محلك سر ….. وكرة القدم فى العالم كله صناعة واتجارة وربح ومكاسب إلا فى مصر …بنظام شيلنى وأشيلك ..نريد أن نرى صناعة كرة قدم حقيقية فى مصر .