أسقف برج العرب والعامرية يُدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب 2025.. صور    مصر والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير التعاون في مجال الطرق والنقل    رئيس الوزراء يوجه بتعظيم الإيرادات الاستثمارية للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي    نتنياهو يبحث مع كوشنر نزع سلاح حماس وتشكيل قوة دولية لمراقبة غزة    جارية الان.. مباشر.. مصر تواجه إنجلترا في مباراة حاسمة بكأس العالم للناشئين تحت 17 عامًا    بعثة الزمالك تعود إلى القاهرة بعد خسارة السوبر المصري    وفاة المطرب الشعبى إسماعيل الليثى بعد تدهور حالته الصحية    الآثار: المتحف الكبير يستقبل 19 ألف زائر يوميًا    "ملكة القطن" يحصد جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان سالونيك السينمائي الدولي    «الرعاية الصحية» تطلق مبادرة «انتخب واطمّن» لتأمين الناخبين بالأقصر وأسوان    الشيوخ الأمريكى يخطو أولى خطوات إنهاء الإغلاق.. أصوات 8 ديمقراطيين تسمح بتمرير تشريع لتمويل الحكومة.. التنازل عن ضمانات دعم الرعاية الصحية يثير انتقادات داخل الحزب.. ذى أتلانتك: الديمقراطيون ارتكبوا خطأً فادحاً    وزراء النقل العرب يبحثون في القاهرة الكوارث البحرية والأمن السيبراني في الطيران المدني    جبران: قانون العمل الجديد أهم التشريعات الداعمة لبيئة الاستثمار في مصر    استعدادات التموين لشهر رمضان 2026 لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة    محمد الغزاوي: زيزو لاعب كبير.. وانظروا على ما فعله بعد نهايه المباراة بعد مواساه لاعبي الزمالك    رسمياً.. تأجيل مباراة الأهلي وسموحة في كأس السوبر لكرة اليد    «حارس النيل» ينطلق من القاهرة قريبا.. أول قطار سياحي فاخر يجوب معالم مصر    ضبط متهمين بحوزتهما 12 ألف عبوة سجائر مجهولة المصدر بمطروح    ضبط المتهم بالتعدي على صاحب محل بحلوان والتسبب في وفاته    السيطرة على حريق ضخم في مصنع بويات بالسادات ومصرع عامل وإصابة آخر    انتظام سير امتحانات منتصف الفصل الدراسي الأول في جامعة العريش    إطلاق سراح ساركوزى رئيس فرنسا الأسبق ووضعه تحت الرقابة القضائية في قضية التمويل الليبي    ياسر جلال ل اليوم السابع: خطابي كان بشكل عفوي وتأكدت أن المعلومة مغلوطة    «يا جبل مايهزك ريح».. 3 أبراج قوية وثابتة بعد الانفصال    ترامب يمنح عفوا لعدد من المتهمين في ملف انتخابات 2020.. بينهم جولياني    الأربعاء.. فن الكاريكاتير وورشة حكى للأوبرا فى مركز محمود مختار بمناسبة اليوم العالمى للطفولة    أحمد مجاهد يعلن الاحتفال بمئوية طوغان في معرض الكتاب 2026    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    3272 متقدما فى اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    اشتريت سيارة ووجدت بها عيبا فهل يجوز بيعها دون أن أُبين؟.. الأزهر للفتوى يجيب    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    تعرف على مدة غياب كورتوا عن ريال مدريد بسبب الإصابة    تاجيل محاكمه 17 متهم باستهداف معسكر امن مرغم بالاسكندريه    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    الاتحاد الأفريقي يدعو لتحرك دولي عاجل بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي    السجن 7 سنوات وغرامة مليون جنيه لسارقي الآثار بالشرقية    صور| رئيس منطقة الغربية الأزهرية يتابع انتظام الدراسة بالمعاهد في طنطا    «غير مستقرة».. آخر تطورات الحالة الصحية ل محمد صبحي بعد نقله للعناية المركزة    لقاء الشرع بأشد الداعمين للكيان الإسرائيلي في واشنطن يثير الجدل، والنشطاء: بداية تنفيذ مطالب أمريكا    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    بث فيديو الاحتفال بالعيد القومي وذكرى المعركة الجوية بالمنصورة في جميع مدارس الدقهلية    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    المفتي: الشائعة زلزال يهز الثقة وواجبنا بناء وعي راسخ يحصن المجتمع من الاضطراب    انطلاق برنامج «مشواري» لتنمية مهارات الشباب في الشرقية    وزير الصحة يلتقي وزيرة الشؤون المدنية في البوسنة والهرسك    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    نفذوا جولات استفزازية.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    تنوع الإقبال بين لجان الهرم والعمرانية والطالبية.. والسيدات يتصدرن المشهد الانتخابي    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    «الصحة»: التحول الرقمي محور النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    «أنا مش بخاف ومش هسكت على الغلط».. رسائل نارية من مصطفى يونس بعد انتهاء إيقافه    وزير المالية: نسعى لتنفيذ صفقة حكوميه للتخارج قبل نهاية العام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "بسيونى": مصر ستخسر مميزات كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل.."خيرى شلبى": النظام السابق متورط فى أحداث سيناء الأخيرة.. "اليزل": منفذو عملية إيلات تسللوا من داخل الحدود المصرية
نشر في الزمان المصري يوم 21 - 12 - 2011

قال السفير محمد بسيونى، سفير مصر الأسبق فى إسرائيل، إن مصر ستخسر كل المميزات التى حصلت عليها من اتفاقية كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل.. أكد الروائى الكبير خيرى شلبى، أن النظام السابق متورط فى مقتل الجنود المصريين فى أحداث سيناء الأخيرة، مشيراً إلى أن النظام السابق ترك عدة قنابل اجتماعية فى علاقتنا مع إسرائيل مهددة بالانفجار.
"القاهرة اليوم":"أديب": يجب قطع العلاقات مع إسرائيل.. "شردى": السفير الإسرائيلى غير متواجد بمصر منذ فترة.. "بسيونى": مصر ستخسر مميزات كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، يجب أن يتم قطع العلاقات فورًا مع إسرائيل مع توفير حقوقهم من العبور قناة السويس وحقهم فى السياحة ولفتا إلى أن الشعب الإسرائيلى شعب جبان وهذا ما نراه فى مواقفهم.
وتساءل أديب ما الذى سيحدث حال قطع العلاقات مع إسرائيل؟ قائلا ما علاقة اتفاقية كامب ديفيد وقطع العلاقات مع إسرائيل.
ومن جانبه قال محمد بسيونى، سفير مصر الأسبق فى إسرائيل، يجب قبل أن نقطع العلاقات مع إسرائيل نرى المزايا التى حصلت عليها مصر من خلال علاقاتها الجيدة مع إسرائيل.
وأضاف بسيونى، إن مصر ستخسر كل المميزات التى حصلت عليها من اتفاقية كامب ديفيد، والدخول فى دائرة الحرب مع الجانب الإسرائيلى وستظل الحدود متوترة بين الجانبين حال قطع العلاقات مع إسرائيل.
وأشار بسيونى قائلا فى تقديرى لم يحدث خرق فى الاتفاقية مع إسرائيل، وقد أعلنت إسرائيل أسفها، وقد طلبنا اعتذار إسرائيل وتشكيل لجنة مشتركة مصرية إسرائيلية للتحقيق فيما حدث، وهذا ما أكدته السلطات الإسرائيلية، اليوم.
ولفت بسيونى إلى أن الرأى العام المصرى بعد الثورة يساهم فى صُنع القرار مع القيادة السياسية، التى يجب عليها أن تقدر الموقف بشكل سليم دون انفعال بما يحقق مصلحة مصر.
فرد عليه الإعلامى محمد مصطفى شردى قائلا: الرأى العام لا يريد أى علاقة بين مصر وإسرائيل ولا يريدون سفارة إسرائيلية بالقاهرة.
ومن جهته قال الدكتور عبد الرحيم على، مدير مركز العربى للبحوث والدراسات، عندما تسحب مصر سفيرها من إسرائيل لا يمكن أن تحدث حرب مع إسرائيل، لكننا سندفع ثمنًا غاليًا، وذلك لأننا لم نستطع تشكيل ضغط على إسرائيل فى التهدئة مع الفلسطينيين والمعاهدات لأن الفلسطينيين لم يحصلوا على حقوقهم بدون مصر، لافتا إلى أن العلاقة مع إسرائيل مهمة لأنه إذا تم قطع العلاقات بين مصر وإسرائيل لن يكون لنا دور فى القضية الفلسطينية.
وحول اختراق القوات الإسرائيلية الحدود المصرية تحت دعوى البحث عن إرهابيين قال عبد الرحيم من يخترق الحدود يجب أن يُحرق "بالنبلم"، ومع ذلك يجب أن تحافظ مصر على العلاقات مع إسرائيل كى نحافظ على أخوتنا الفلسطينيين.
فيما قال الدكتور محمود عبد المقصود، أمين عام نقابة الصيادلة السابق، يجب أن نرى جيل المظاهرات ونسمعهم، وذلك لأن دمنا سال فلا يجب أن نسمع لقول هؤلاء.
وقال السفير حسن عيسى، مدير إسرائيل بوزارة الخارجية السابق، يجب أن تعلم إسرائيل أن ما حدث غير كاف وما قامت به مصر غير كاف فسحبنا السفير ثم تعديل استعادة السفير للتشاور، وهذا يدل على عدم الثقة ويجب أن يساند ذلك إجراءات ولا يكفينا اعتذار يهود باراك بل نريد اعتذارًا رسمياً.
وعرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى" وفيها يتم عرض أهم الأخبار التى حدثت على مدار اليوم ويقوم الإعلاميان أديب وشردى بشرح تلك الأخبار وتوضيحها للمشاهدين.
الفقرة الرئيسية:
"كيف تشترى أرضًا زراعية"
الضيوف:
الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى، ومؤسس الجالية المصرية بفرنسا.
سامى المفتى الأمين العام لمركز بحوث الصحراء سابقا
قال الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى ومؤسس الجالية المصرية بفرنسا، إنه تمكن من شراء أراض كثيرة فى أمريكا وكان الأوضاع فى التسجيل والتسهيلات أفضل مما يحدث كثيرا فى مصر وقال إن إسرائيل لديها 2 مليار متر مياه وتأكل شعبها الذى يبلغ 6 ملايين نسمة وتُصدر للعالم الآخر قائلا إن مصر لديها 40 ضعف إسرائيل ولتصدر برسيم للبهائم، لافتا إلى أن الأردن تصدر أكثر من مصر ولديها مليار واحد فقط من المياه، منتقدًا الإدارة المصرية فى عدم تملك الأراضى لأصحابها وترك الأمر لواضعى أيديهم على الأراضى.
وأضاف عمارة إن كل الأراضى الصالحة للزراعة بالقرب من قرى العرب التى مصر لن تتقدم بعد الثورة إلا بعد حرق البيانات واللوائح السابقة وعمل منظومة قانونية حيث إن 200 ألف ساكن مازالوا بدون زراعة جادة بسبب الروتين وعدم المساعدة لحفر آبار.
ومن جانبه قال سامى المفتى، الأمين العام لمركز بحوث الصحراء سابقا مصر حكمها الموظفون خلال الفترة السابقة ومصر مصنفة عالميا إنها دولة الصحراء رقم واحد على العالم ففيها نسبة الصحراء الأكبر من نسب الأراضى الزراعية، وذلك لندرة هبوط المطر عليها.
ولفت إلى الخزان المشترك بين مصر وليبيا ويجب أن نتحرك سريعا لتنمية سيناء.
وأشار إلى أنهم قاموا بعمل دراسة لدير العبد وتم تخصيص الأرض للزراعة يجب أن يتعاون الشباب لزراعة منتج معين، كما كان من المقرر أن يحدث فى مشروع توشكى.
"90 دقيقة": "عبد الحليم": الجيش المصرى قادر على حفظ أمن مصر، ويجب أن نساعد المجلس العسكرى فى مرور الفترة الانتقالية حتى يتفرغ لدوره فى حفظ الأمن الخارجى
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع اللواء أحمد عبد الحليم المتخصص فى الشئون الخارجية"
قال اللواء أحمد عبد الحليم، المتخصص فى الشئون الخارجية، على المصريين أن يطمئنوا على الحدود المصرية الإسرائيلية لأن هناك
فى مصر، وخاصة فى الفترة الأخيرة تطور كبير فى الأسلحة بالشكل الذى يؤمن الدولة ونحن فى حاله جوار جغرافى مع إسرائيل ومع التطور، الذى حدث فى مصر فى التقنيات العسكرية مؤخرا نستطيع أن نصل إلى أى مكان فى إسرائيل.
وأشار عبد الحليم إلى أن مساحة الأرض وعدد السكان تجعلنا أقوى من إسرائيل، لافتًا إلى أن قوة إسرائيل تكمن فى دعم أمريكا لها
وأن هناك تجمعات سكانية قريبه من بعضها فى إسرائيل تشكل أهدافا عسكرية لمصر مع تطور الأسلحة المصرية، فالجيش المصرى قوى وقادر على أمن مصر والحدود الدولية الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لن تسمح بأى اختراق على الحدود المصرية الإسرائيلية لاعتبارات كثيرة وأن ما تدعيه إسرائيل من أن عندها قدرة على التأثير فى أى سلاح قبل أن يصيبها الهدف وقولهم بالإنذار الإسرائيلى بالأسلحة التى تحاول أن تخترقها ما هو إلا نوع من كثره الكلام، كما أنه يشكل شعورًا بالضعف.
أكد عبد الحليم أنه لا داعى لانفلات الشارع المصرى الآن إذا كنا نريد حقا مساعدة المجلس العسكرى، وإذا كنا خرجنا بتظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية فلابد ألا تؤدى هذه التظاهرة إلى انفلات أمنى
مؤكدا أن كلامه عبارة عن رسالة يبعثها إلى الشعب المصرى.
وأوضح عبد الحليم أن هناك بندًا فى اتفاقية كامب ديفيد ينص على أنه: يجوز لكلا الطرفين المصرى والإسرائيلى مراجعة هذه الاتفاقية بعد مرور خمس سنوات، وكان هناك طرف ثالث فى هذه الاتفاقية وهى الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تنص على وجود قوات دولية يدفع تكلفتها الطرف المصرى والإسرائيلى وعلى وجود ضوابط أخرى لا تؤثر على الإحساس بالخطر من ناحية إسرائيل وأن مبارك الوقف مراجعة هذه الاتفاقية لأسباب ترجع إليه
والاتفاقية تم الخروج عن إطارها العام، وهناك معلومات تفيد بمجموعات يمكن الدخول من خلالها إلى سيناء مما ساعد على الأحداث الأخيرة.
وأشار عبد الحليم إلى أنه علينا كمصريين إلى أن نعطى الفرصة للقوات المسلحة بالدفاع عن مصر خارجيا وداخليا وأننا إذا أردنا السير فى الطريق الصحيح لمعالجة الأحداث الأخيرة علينا الاتفاق مع أمريكا على إعادة صياغة اتفاقية كامب ديفيد بدلا من إلغائها وعلينا جعلها وسيلة للضغط على إسرائيل، فالوضع الحالى قد يستمر لفترة وعلى المصريين ألا يتسرعوا فى إصدار الأحكام، مشيرا إلى أن ما تم أمام السفارة الإسرائيلية أرضى المصريين لأنه يعبر عن نخوة المصريين، كما يعبر عن أسلوب ضغط.
وطالب عبد الحليم المصريين بنوع من العقلانية بالداخل حتى تتفرغ القوات المسلحة للأمور الخارجية، خاصة أن هناك أحلامًا للإسرائيليين بانتزاع سيناء، كما أنه علينا كمصريين فى الداخل عدم صرف القوات المسلحة عن أداء مهامها الخارجية وعلينا كمصريين ألا تؤثر الأمور الداخلية على الأمور الخارجية، مشددا على ضرورة تعمير سيناء.
محطة مصر:
"محطة مصر": " إبراهيم يسر": كامب ديفيد معاهدة لفرض قيود على سيادة مصر.."خيرى شلبى": النظام السابق متورط فى أحداث سيناء الأخيرة
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
- مجلس الوزراء اعتذار إسرائيل لا يتناسب مع جسامة حادث الحدود.
- ثوار مصر يطالبون المجلس العسكرى بتحديد موعد الانتخابات.
- البورصة لم تتخذ قراراً بوقف التداول.
- وزير التعليم العالى يوافق على زيادة المقبولين بالجامعات الخاصة.
- تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص أول أكتوبر.
- القابضة للطيران تستعد لنقل المصريين من ليبيا.
- تعيين مصاب الثورة فى المنوفية بمركز الإبداع.
قال السفير السابق والمحامى إبراهيم يسرى، إنه لابد من مراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد لا يوجد فى القانون الدولى معاهدة سلام وإنما هى تضع قيوداً على ممارسة مصر لسيادتها على أرضها، ويجب مراجعة كل العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد الأحداث الأخيرة.
وأضاف يسرى فى مداخلة هاتفية، أن الحادث تكرر بسبب عدم حدوث أى رد فعل للحوادث المشابهة التى جرت فى أيام النظام السابق، مضيفا أن القانون الدولى هو قانون القوة، وليس قوة القانون.
الفقرة الرئيسية:
"أحداث سيناء"
الضيوف:
الأديب الروائى خيرى شلبى
قال الأديب الروائى خيرى شلبى، إن النظام السابق متورط فى مقتل الجنود المصريين فى أحداث سيناء الأخيرة، مضيفاً أن أداء علاء مبارك أثناء المحاكمة الأخيرة كان يشير بأنهم يعرفون أن شيئا ما سيحدث خلال الأيام القادمة.
وأوضح شلبى، أن مصر ظلت طوال ال30 سنة الأخيرة تحت الاحتلال الإسرائيلى وأن بقاء سيناء خاوية على عروشها كان مؤامرة اشترك فيها النظام السابق.
وأضاف شلبى، خلال حواره مع البرنامج، أن النظام السابق ترك عدة قنابل اجتماعية فى علاقتنا مع إسرائيل مهددة بالانفجار، مشيراً إلى أن أهم هذه المشاكل هو فتح باب الزواج بين الشباب المصرى والإسرائيليات وهو ما نتج عنه جيل مصرى إسرائيلى وبخاصة أن هؤلاء الأبناء يطالبون الآن بالجنسية المصرية.
هنا العاصمة:
"هنا العاصمة": "اليزل": منفذو عملية إيلات تسللوا من داخل الحدود المصرية وأحد المتسللين أثناء عودته لمصر فجر نفسه فى 3 جنود مصريين وتعديل كامب ديفيد ضرورى
متابعة إسلام إبراهيم
الأخبار
-أنباء استدعاء السفير المصرى من إسرائيل غير صحيحة
-استمرار اجتماعات مجلس الوزراء دون رد فعل قوى ضد إسرائيل
-اجتماعات بين قادة من القوات المسلحة وشيوخ القبائل بسيناء
-شيوخ القبائل بسيناء أبدوا استعدادهم للتعاون مع القوات المسلحة
-استمرار الاحتجاجات أما السفارة الإسرائيلية بالقاهرة
الفقرة الرئيسة:
"حوار حول الأحداث الأخيرة من الجانب الإسرائيلى وقتل الجنود المصريين"
الضيوف
-اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى
-الدكتور عماد جاد الخبير فى الشئون الإسرائيلية
قال الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل، إن لديه معلومات مؤكدة أن الجماعات المسلحة التى نفذت هجوم مدينة إيلات الإسرائيلية، صباح الخميس الماضى، هى جماعات أصولية تسللت إلى إسرائيل من داخل الحدود المصرية، وكانوا يرتدون زياً أسود، ويرفعون رايات سوداء، مؤكداً فى الوقت نفسه أنهم غير مصريين، وغير معروف جنسياتهم حتى الآن.
وتابع اليزل، أنه حدث اشتباكات مع المتسللين داخل الحدود الإسرائيلية أثناء عودتهم لمصر، بعد تنفيذ العملية مع كل من القوات الإسرائيلية والقوات المصرية، وحدث ضرب النار ثلاث مرات، فى الواحدة ظهرًا، والسادسة مساء، والسادسة والنصف مساء، واستشهد خلالها الجنود المصريون، وقتل سبعة من المتسللين، تحتفظ إسرائيل بجثثهم لعمل اختبار ال DNA.
وأشار اليزل، إلى أنه فى صباح يوم الجمعة، حاول متسلل آخر من منفذى العملية، العودة للحدود المصرية، واستوقفه ثلاثة من الجنود المصريين، فرمى سلاحه، وسلم نفسه، حتى عندما اقتربوا منه، قام بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف كان يرتديه، ليقتل اثنين منهم، ويصيب الآخر بإصابات بالغة.
وأضاف اليزل، بأن المسئولين عن تلك العملية جماعات أصولية غير مصرية، مستبعداً انتماءهم لتنظيم القاعدة، لأن القاعدة لم تقم بأعمال مماثلة ضد إسرائيل طوال تاريخها.
وأكد اليزل على ضرورة تعديل معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، وبحضور أمريكا، وتتولى وزارة الخارجية هذا الملف، وخصوصاً أنه يوجد بند يتيح تعديل الاتفاقية بشرط موافقة الطرفين.
من جانبه قال الدكتور عماد جاد، الخبير فى الشئون الإسرائيلية، إن القوى الإسلامية تستغل حدث من قتل إسرائيل للجنود المصريين لصالحهم، ويريدون توريط مصر فى الحروب، ولكن الجانب المصرى يتعامل بعقلانية، معلقاً على هتافات الإخوان المسلمين أمام السفارة الإسرائيلية : "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
واستبعد جاد أن تقصد إسرائيل بقتلها الجنود المصريين داخل الأراضى المصرية أن تجر مصر للدخول معها فى الحرب لأن من المستحيل أن ترجع إسرائيل لحالة الحرب مرة أخرى.
وأكد جاد أن العقلانية واجبة ويجب أن نستغل ما حدث لصالحنا ونحقق به مكاسب من الناحية السياسية والدبلوماسية، وأن هناك فرقًا بعض العواطف الجياشة وبين الواقع ومصلحة الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.