نيكول سابا تنتقد سلوك الجمهور تجاه الفنانين وتروي موقفا شخصيا لها (فيديو)    من 8 صباحا والعودة مفتوحة، فصل الكهرباء اليوم عن 5 مناطق في إسنا جنوب الأقصر    في سابقة تاريخية بالبيت الابيض، متحدثة ترامب تكشف عن "أعظم هدية" في عيد الميلاد    اليوم، انطلاق التصويت بالداخل في جولة إعادة 19 دائرة ملغاة من انتخابات النواب    انفصال بعد 21 عامًا يشعل السوشيال.. داليا مصطفى في صدارة الاهتمام وتفتح صفحة جديدة فنيًا    منها السرطان والخصوبة، النوم بجانب هاتفك يصيبك ب 4 أمراض خطرة على المدى الطويل    افتتاح مسجد «عبد الله بن عباس» بمدينة القصير بتكلفة 7.5 مليون جنيه| صور    هجوم صاروخي روسي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف    عماد الزيني رئيسًا ل "هواة الصيد" ببورفؤاد.. والجمعية العمومية ترسم لوحة الانتصار ب 2025    ضبط 11 محكومًا عليهم والتحفظ على 4 مركبات لمخالفة قوانين المرور    وزير الرى يتابع إجراءات تدريب الكوادر الشابة بالوزارة فى مجال إدارة المشروعات    جاهزية 550 مقرًا انتخابيًا في سوهاج لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب 2025    "التحالف الوطني" يُطلق مسابقة "إنسان لأفضل متطوع" ويوقع أعضاؤه أول ميثاق أخلاقي مشترك للتطوع في مصر| صور    وزيرا التعليم العالي والأوقاف يفتتحان مستشفى جامعة بورسعيد    بورسعيد تهدي الوطن أكبر قلاعها الطبية.. افتتاح المستشفى الجامعي| صور    مدرب مالي يهاجم التونسي هيثم قيراط حكم ال VAR بعد التعادل أمام المغرب في أمم إفريقيا    إنذار بحري.. الأرصاد تُحذر من اضطراب ملاحة البحر المتوسط    121 عامًا على ميلادها.. «كوكب الشرق» التي لا يعرفها صُناع «الست»    شاهد.. حريق هائل يلتهم أكشاك بمحيط محطة رمسيس| فيديو    صور من الظل إلى العلن.. الديمقراطيون يفضحون شبكة علاقات إبستين    التعليم: واقعة التعدى على طالبة بمدرسة للتربية السمعية تعود لعام 2022    بسبب الميراث| صراع دموي بين الأشقاء.. وتبادل فيديوهات العنف على مواقع التواصل    الصحة العالمية تحذر: 800 ألف حالة وفاة سنويا في أوروبا بسبب تعاطي هذا المشروب    منع جلوس السيدات بجوار السائق في سيارات الأجرة والسرفيس بالبحيرة    ترامب: احتمالات إبرام اتفاق تسوية للأزمة الأوكرانية خلال زيارة زيلينسكي إلى فلوريدا    البروفيسور عباس الجمل: أبحاثي حوّلت «الموبايل» من أداة اتصال صوتي لكاميرا احترافية    أمم إفريقيا – مدرب مالي: كنا نستحق ركلة جزاء إضافية أمام المغرب    فلافيو: الفراعنة مرشحون للقب أفريقيا وشيكوبانزا يحتاج ثقة جمهور الزمالك    أستاذة اقتصاد بجامعة عين شمس: ارتفاع الأسعار سببه الإنتاج ليس بالقوة بالكافية    خبيرة تكشف سر رقم 1 وتأثيره القوي على أبراج 2026    زاهي حواس يرد على وسيم السيسي: كان من الممكن أتحرك قضائيا ضده    عمرو أديب عن واقعة ريهام عبدالغفور: "تعبنا من المصورين الكسر"    مها الصغير أمام المحكمة في واقعة سرقة اللوحات    أمم إفريقيا - فلافيو: أتمنى أن نتعادل مع مصر.. وبانزا يحتاج للحصول على ثقة أكبر    شيكابالا: الشناوي لا يحتاج إثبات نفسه لأحد    مانشستر يونايتد يحسم مواجهة نيوكاسل في «البوكسينج داي» بهدف قاتل بالدوري الإنجليزي    سقوط أمطار خفيفة على مدينة الشيخ زويد ورفح    الأردن يدين الانفجار الإرهابي في مسجد بحمص ويؤكد تضامنه الكامل مع سوريا    الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا    البنك المركزى يخفض أسعار الفائدة 1% |خبراء: يعيد السياسة النقدية لمسار التيسير ودعم النمو.. وتوقعات بتخفيضات جديدة العام المقبل    بعد حركة تنقلات موسعة.. رئيس "كهرباء الأقصر" الجديد يعقد اجتماعًا مع قيادات القطاع    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات في سريلانكا بعد إعصار "ديتواه"    لماذا تحتاج النساء بعد الخمسين أوميجا 3؟    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    الشدة تكشف الرجال    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    إقبال كبير من أعضاء الجمعية العمومية لانتخابات الاتحاد السكندري    إصابة مواطنين إثر انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوى جنوب الأقصر    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    الليلة في أمم إفريقيا.. المغرب يصطدم بمالي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين    مخالفات مرورية تسحب فيها الرخصة من السائق فى قانون المرور الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "بسيونى": مصر ستخسر مميزات كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل.."خيرى شلبى": النظام السابق متورط فى أحداث سيناء الأخيرة.. "اليزل": منفذو عملية إيلات تسللوا من داخل الحدود المصرية
نشر في الزمان المصري يوم 21 - 12 - 2011

قال السفير محمد بسيونى، سفير مصر الأسبق فى إسرائيل، إن مصر ستخسر كل المميزات التى حصلت عليها من اتفاقية كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل.. أكد الروائى الكبير خيرى شلبى، أن النظام السابق متورط فى مقتل الجنود المصريين فى أحداث سيناء الأخيرة، مشيراً إلى أن النظام السابق ترك عدة قنابل اجتماعية فى علاقتنا مع إسرائيل مهددة بالانفجار.
"القاهرة اليوم":"أديب": يجب قطع العلاقات مع إسرائيل.. "شردى": السفير الإسرائيلى غير متواجد بمصر منذ فترة.. "بسيونى": مصر ستخسر مميزات كامب ديفيد حال قطع العلاقة مع إسرائيل
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان عمرو أديب ومحمد مصطفى شردى، يجب أن يتم قطع العلاقات فورًا مع إسرائيل مع توفير حقوقهم من العبور قناة السويس وحقهم فى السياحة ولفتا إلى أن الشعب الإسرائيلى شعب جبان وهذا ما نراه فى مواقفهم.
وتساءل أديب ما الذى سيحدث حال قطع العلاقات مع إسرائيل؟ قائلا ما علاقة اتفاقية كامب ديفيد وقطع العلاقات مع إسرائيل.
ومن جانبه قال محمد بسيونى، سفير مصر الأسبق فى إسرائيل، يجب قبل أن نقطع العلاقات مع إسرائيل نرى المزايا التى حصلت عليها مصر من خلال علاقاتها الجيدة مع إسرائيل.
وأضاف بسيونى، إن مصر ستخسر كل المميزات التى حصلت عليها من اتفاقية كامب ديفيد، والدخول فى دائرة الحرب مع الجانب الإسرائيلى وستظل الحدود متوترة بين الجانبين حال قطع العلاقات مع إسرائيل.
وأشار بسيونى قائلا فى تقديرى لم يحدث خرق فى الاتفاقية مع إسرائيل، وقد أعلنت إسرائيل أسفها، وقد طلبنا اعتذار إسرائيل وتشكيل لجنة مشتركة مصرية إسرائيلية للتحقيق فيما حدث، وهذا ما أكدته السلطات الإسرائيلية، اليوم.
ولفت بسيونى إلى أن الرأى العام المصرى بعد الثورة يساهم فى صُنع القرار مع القيادة السياسية، التى يجب عليها أن تقدر الموقف بشكل سليم دون انفعال بما يحقق مصلحة مصر.
فرد عليه الإعلامى محمد مصطفى شردى قائلا: الرأى العام لا يريد أى علاقة بين مصر وإسرائيل ولا يريدون سفارة إسرائيلية بالقاهرة.
ومن جهته قال الدكتور عبد الرحيم على، مدير مركز العربى للبحوث والدراسات، عندما تسحب مصر سفيرها من إسرائيل لا يمكن أن تحدث حرب مع إسرائيل، لكننا سندفع ثمنًا غاليًا، وذلك لأننا لم نستطع تشكيل ضغط على إسرائيل فى التهدئة مع الفلسطينيين والمعاهدات لأن الفلسطينيين لم يحصلوا على حقوقهم بدون مصر، لافتا إلى أن العلاقة مع إسرائيل مهمة لأنه إذا تم قطع العلاقات بين مصر وإسرائيل لن يكون لنا دور فى القضية الفلسطينية.
وحول اختراق القوات الإسرائيلية الحدود المصرية تحت دعوى البحث عن إرهابيين قال عبد الرحيم من يخترق الحدود يجب أن يُحرق "بالنبلم"، ومع ذلك يجب أن تحافظ مصر على العلاقات مع إسرائيل كى نحافظ على أخوتنا الفلسطينيين.
فيما قال الدكتور محمود عبد المقصود، أمين عام نقابة الصيادلة السابق، يجب أن نرى جيل المظاهرات ونسمعهم، وذلك لأن دمنا سال فلا يجب أن نسمع لقول هؤلاء.
وقال السفير حسن عيسى، مدير إسرائيل بوزارة الخارجية السابق، يجب أن تعلم إسرائيل أن ما حدث غير كاف وما قامت به مصر غير كاف فسحبنا السفير ثم تعديل استعادة السفير للتشاور، وهذا يدل على عدم الثقة ويجب أن يساند ذلك إجراءات ولا يكفينا اعتذار يهود باراك بل نريد اعتذارًا رسمياً.
وعرض البرنامج فقرة "أخبار ليها معنى" وفيها يتم عرض أهم الأخبار التى حدثت على مدار اليوم ويقوم الإعلاميان أديب وشردى بشرح تلك الأخبار وتوضيحها للمشاهدين.
الفقرة الرئيسية:
"كيف تشترى أرضًا زراعية"
الضيوف:
الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى، ومؤسس الجالية المصرية بفرنسا.
سامى المفتى الأمين العام لمركز بحوث الصحراء سابقا
قال الدكتور محمود عمارة، الخبير الاقتصادى ومؤسس الجالية المصرية بفرنسا، إنه تمكن من شراء أراض كثيرة فى أمريكا وكان الأوضاع فى التسجيل والتسهيلات أفضل مما يحدث كثيرا فى مصر وقال إن إسرائيل لديها 2 مليار متر مياه وتأكل شعبها الذى يبلغ 6 ملايين نسمة وتُصدر للعالم الآخر قائلا إن مصر لديها 40 ضعف إسرائيل ولتصدر برسيم للبهائم، لافتا إلى أن الأردن تصدر أكثر من مصر ولديها مليار واحد فقط من المياه، منتقدًا الإدارة المصرية فى عدم تملك الأراضى لأصحابها وترك الأمر لواضعى أيديهم على الأراضى.
وأضاف عمارة إن كل الأراضى الصالحة للزراعة بالقرب من قرى العرب التى مصر لن تتقدم بعد الثورة إلا بعد حرق البيانات واللوائح السابقة وعمل منظومة قانونية حيث إن 200 ألف ساكن مازالوا بدون زراعة جادة بسبب الروتين وعدم المساعدة لحفر آبار.
ومن جانبه قال سامى المفتى، الأمين العام لمركز بحوث الصحراء سابقا مصر حكمها الموظفون خلال الفترة السابقة ومصر مصنفة عالميا إنها دولة الصحراء رقم واحد على العالم ففيها نسبة الصحراء الأكبر من نسب الأراضى الزراعية، وذلك لندرة هبوط المطر عليها.
ولفت إلى الخزان المشترك بين مصر وليبيا ويجب أن نتحرك سريعا لتنمية سيناء.
وأشار إلى أنهم قاموا بعمل دراسة لدير العبد وتم تخصيص الأرض للزراعة يجب أن يتعاون الشباب لزراعة منتج معين، كما كان من المقرر أن يحدث فى مشروع توشكى.
"90 دقيقة": "عبد الحليم": الجيش المصرى قادر على حفظ أمن مصر، ويجب أن نساعد المجلس العسكرى فى مرور الفترة الانتقالية حتى يتفرغ لدوره فى حفظ الأمن الخارجى
متابعة أحمد زيادة
الفقرة الرئيسية للبرنامج:
"حوار مع اللواء أحمد عبد الحليم المتخصص فى الشئون الخارجية"
قال اللواء أحمد عبد الحليم، المتخصص فى الشئون الخارجية، على المصريين أن يطمئنوا على الحدود المصرية الإسرائيلية لأن هناك
فى مصر، وخاصة فى الفترة الأخيرة تطور كبير فى الأسلحة بالشكل الذى يؤمن الدولة ونحن فى حاله جوار جغرافى مع إسرائيل ومع التطور، الذى حدث فى مصر فى التقنيات العسكرية مؤخرا نستطيع أن نصل إلى أى مكان فى إسرائيل.
وأشار عبد الحليم إلى أن مساحة الأرض وعدد السكان تجعلنا أقوى من إسرائيل، لافتًا إلى أن قوة إسرائيل تكمن فى دعم أمريكا لها
وأن هناك تجمعات سكانية قريبه من بعضها فى إسرائيل تشكل أهدافا عسكرية لمصر مع تطور الأسلحة المصرية، فالجيش المصرى قوى وقادر على أمن مصر والحدود الدولية الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لن تسمح بأى اختراق على الحدود المصرية الإسرائيلية لاعتبارات كثيرة وأن ما تدعيه إسرائيل من أن عندها قدرة على التأثير فى أى سلاح قبل أن يصيبها الهدف وقولهم بالإنذار الإسرائيلى بالأسلحة التى تحاول أن تخترقها ما هو إلا نوع من كثره الكلام، كما أنه يشكل شعورًا بالضعف.
أكد عبد الحليم أنه لا داعى لانفلات الشارع المصرى الآن إذا كنا نريد حقا مساعدة المجلس العسكرى، وإذا كنا خرجنا بتظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية فلابد ألا تؤدى هذه التظاهرة إلى انفلات أمنى
مؤكدا أن كلامه عبارة عن رسالة يبعثها إلى الشعب المصرى.
وأوضح عبد الحليم أن هناك بندًا فى اتفاقية كامب ديفيد ينص على أنه: يجوز لكلا الطرفين المصرى والإسرائيلى مراجعة هذه الاتفاقية بعد مرور خمس سنوات، وكان هناك طرف ثالث فى هذه الاتفاقية وهى الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت تنص على وجود قوات دولية يدفع تكلفتها الطرف المصرى والإسرائيلى وعلى وجود ضوابط أخرى لا تؤثر على الإحساس بالخطر من ناحية إسرائيل وأن مبارك الوقف مراجعة هذه الاتفاقية لأسباب ترجع إليه
والاتفاقية تم الخروج عن إطارها العام، وهناك معلومات تفيد بمجموعات يمكن الدخول من خلالها إلى سيناء مما ساعد على الأحداث الأخيرة.
وأشار عبد الحليم إلى أنه علينا كمصريين إلى أن نعطى الفرصة للقوات المسلحة بالدفاع عن مصر خارجيا وداخليا وأننا إذا أردنا السير فى الطريق الصحيح لمعالجة الأحداث الأخيرة علينا الاتفاق مع أمريكا على إعادة صياغة اتفاقية كامب ديفيد بدلا من إلغائها وعلينا جعلها وسيلة للضغط على إسرائيل، فالوضع الحالى قد يستمر لفترة وعلى المصريين ألا يتسرعوا فى إصدار الأحكام، مشيرا إلى أن ما تم أمام السفارة الإسرائيلية أرضى المصريين لأنه يعبر عن نخوة المصريين، كما يعبر عن أسلوب ضغط.
وطالب عبد الحليم المصريين بنوع من العقلانية بالداخل حتى تتفرغ القوات المسلحة للأمور الخارجية، خاصة أن هناك أحلامًا للإسرائيليين بانتزاع سيناء، كما أنه علينا كمصريين فى الداخل عدم صرف القوات المسلحة عن أداء مهامها الخارجية وعلينا كمصريين ألا تؤثر الأمور الداخلية على الأمور الخارجية، مشددا على ضرورة تعمير سيناء.
محطة مصر:
"محطة مصر": " إبراهيم يسر": كامب ديفيد معاهدة لفرض قيود على سيادة مصر.."خيرى شلبى": النظام السابق متورط فى أحداث سيناء الأخيرة
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار:
- مجلس الوزراء اعتذار إسرائيل لا يتناسب مع جسامة حادث الحدود.
- ثوار مصر يطالبون المجلس العسكرى بتحديد موعد الانتخابات.
- البورصة لم تتخذ قراراً بوقف التداول.
- وزير التعليم العالى يوافق على زيادة المقبولين بالجامعات الخاصة.
- تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص أول أكتوبر.
- القابضة للطيران تستعد لنقل المصريين من ليبيا.
- تعيين مصاب الثورة فى المنوفية بمركز الإبداع.
قال السفير السابق والمحامى إبراهيم يسرى، إنه لابد من مراجعة بنود اتفاقية كامب ديفيد لا يوجد فى القانون الدولى معاهدة سلام وإنما هى تضع قيوداً على ممارسة مصر لسيادتها على أرضها، ويجب مراجعة كل العلاقات المصرية الإسرائيلية بعد الأحداث الأخيرة.
وأضاف يسرى فى مداخلة هاتفية، أن الحادث تكرر بسبب عدم حدوث أى رد فعل للحوادث المشابهة التى جرت فى أيام النظام السابق، مضيفا أن القانون الدولى هو قانون القوة، وليس قوة القانون.
الفقرة الرئيسية:
"أحداث سيناء"
الضيوف:
الأديب الروائى خيرى شلبى
قال الأديب الروائى خيرى شلبى، إن النظام السابق متورط فى مقتل الجنود المصريين فى أحداث سيناء الأخيرة، مضيفاً أن أداء علاء مبارك أثناء المحاكمة الأخيرة كان يشير بأنهم يعرفون أن شيئا ما سيحدث خلال الأيام القادمة.
وأوضح شلبى، أن مصر ظلت طوال ال30 سنة الأخيرة تحت الاحتلال الإسرائيلى وأن بقاء سيناء خاوية على عروشها كان مؤامرة اشترك فيها النظام السابق.
وأضاف شلبى، خلال حواره مع البرنامج، أن النظام السابق ترك عدة قنابل اجتماعية فى علاقتنا مع إسرائيل مهددة بالانفجار، مشيراً إلى أن أهم هذه المشاكل هو فتح باب الزواج بين الشباب المصرى والإسرائيليات وهو ما نتج عنه جيل مصرى إسرائيلى وبخاصة أن هؤلاء الأبناء يطالبون الآن بالجنسية المصرية.
هنا العاصمة:
"هنا العاصمة": "اليزل": منفذو عملية إيلات تسللوا من داخل الحدود المصرية وأحد المتسللين أثناء عودته لمصر فجر نفسه فى 3 جنود مصريين وتعديل كامب ديفيد ضرورى
متابعة إسلام إبراهيم
الأخبار
-أنباء استدعاء السفير المصرى من إسرائيل غير صحيحة
-استمرار اجتماعات مجلس الوزراء دون رد فعل قوى ضد إسرائيل
-اجتماعات بين قادة من القوات المسلحة وشيوخ القبائل بسيناء
-شيوخ القبائل بسيناء أبدوا استعدادهم للتعاون مع القوات المسلحة
-استمرار الاحتجاجات أما السفارة الإسرائيلية بالقاهرة
الفقرة الرئيسة:
"حوار حول الأحداث الأخيرة من الجانب الإسرائيلى وقتل الجنود المصريين"
الضيوف
-اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى
-الدكتور عماد جاد الخبير فى الشئون الإسرائيلية
قال الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل، إن لديه معلومات مؤكدة أن الجماعات المسلحة التى نفذت هجوم مدينة إيلات الإسرائيلية، صباح الخميس الماضى، هى جماعات أصولية تسللت إلى إسرائيل من داخل الحدود المصرية، وكانوا يرتدون زياً أسود، ويرفعون رايات سوداء، مؤكداً فى الوقت نفسه أنهم غير مصريين، وغير معروف جنسياتهم حتى الآن.
وتابع اليزل، أنه حدث اشتباكات مع المتسللين داخل الحدود الإسرائيلية أثناء عودتهم لمصر، بعد تنفيذ العملية مع كل من القوات الإسرائيلية والقوات المصرية، وحدث ضرب النار ثلاث مرات، فى الواحدة ظهرًا، والسادسة مساء، والسادسة والنصف مساء، واستشهد خلالها الجنود المصريون، وقتل سبعة من المتسللين، تحتفظ إسرائيل بجثثهم لعمل اختبار ال DNA.
وأشار اليزل، إلى أنه فى صباح يوم الجمعة، حاول متسلل آخر من منفذى العملية، العودة للحدود المصرية، واستوقفه ثلاثة من الجنود المصريين، فرمى سلاحه، وسلم نفسه، حتى عندما اقتربوا منه، قام بتفجير نفسه باستخدام حزام ناسف كان يرتديه، ليقتل اثنين منهم، ويصيب الآخر بإصابات بالغة.
وأضاف اليزل، بأن المسئولين عن تلك العملية جماعات أصولية غير مصرية، مستبعداً انتماءهم لتنظيم القاعدة، لأن القاعدة لم تقم بأعمال مماثلة ضد إسرائيل طوال تاريخها.
وأكد اليزل على ضرورة تعديل معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل، وبحضور أمريكا، وتتولى وزارة الخارجية هذا الملف، وخصوصاً أنه يوجد بند يتيح تعديل الاتفاقية بشرط موافقة الطرفين.
من جانبه قال الدكتور عماد جاد، الخبير فى الشئون الإسرائيلية، إن القوى الإسلامية تستغل حدث من قتل إسرائيل للجنود المصريين لصالحهم، ويريدون توريط مصر فى الحروب، ولكن الجانب المصرى يتعامل بعقلانية، معلقاً على هتافات الإخوان المسلمين أمام السفارة الإسرائيلية : "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود".
واستبعد جاد أن تقصد إسرائيل بقتلها الجنود المصريين داخل الأراضى المصرية أن تجر مصر للدخول معها فى الحرب لأن من المستحيل أن ترجع إسرائيل لحالة الحرب مرة أخرى.
وأكد جاد أن العقلانية واجبة ويجب أن نستغل ما حدث لصالحنا ونحقق به مكاسب من الناحية السياسية والدبلوماسية، وأن هناك فرقًا بعض العواطف الجياشة وبين الواقع ومصلحة الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.