في حادثة الأولي من نوعها .. تقدم حازم بدوي شاب مسلم برفع دعوي لإثبات زواجه من مسيحية ، تنظرها محكمة الأسرة في مطلع فبراير .. طالب فيها حازم بإثبات زواجه من فتاة مسيحية قام عمها الذي يعمل لواء شرطة بإخفائها داخل أحد الأديرة منذ شهرين، في محاولة لإجباره على تطليقها.. رغم موافقة أهل الفتاة كما زعم .. ويقول حازم إنه تزوج من فتاة مسيحية يبلغ عمرها 25 عاما بتاريخ 22 أبريل عام 2008، وذلك من دون علم الأهل، ودون أن يعيشا معا، حيث ظلا يتقابلان لمدة ثلاث سنوات دون أن يدري أهل الفتاة إلى أن علموا بزواجها، وقاموا بمنعها من مقابلته تماما، وقامت بممارسة الضغوط عليه لتطليقها. وذكر أن عمها الذي يعمل لواء شرطة (ف. ع. م) وهو ضابط بقطاع مصلحة السجون قام على الفور بمنع ابنت أخيه من مقابلته وقام بإخفائها داخل الدير منذ شهرين وحتى الآن، وقام بعدها بعرض مبلغ قدره 100 ألف جنيه على الزوج مقابل تطليقها لكنه رفض. وأشار إلى أن أن آخر مرة سمع فيها صوت زوجته كان في مكالمة هاتفية استمرت دقيقة واحدة فقط وثلاث ثوان حذرته فيها من عمها والمشاكل الذي سيحدثها له، وطلبت منه خلالها أن يلتفت لحاله. ولفت إلى أنه لا يعرف أين هي وكل ما يعرفه هو أن أهلها يمارسون عليها ضغوطا شديدة حيث قاموا باحتجازها في أحد الأديرة، على حد زعمه. وقال إنه قام مع أهله بالبحث عن زوجته في دير وادي النطرون لكنه لم يستطع الوصول إليها. وأضاف بدوي أن عم زوجته لواء الشرطة قام بتهديده بالقتل بعدما رفض المبلغ الذي عرضه عليه مقابل تطليقها، مشيرا إلى أنه يعتقد أنه لا توجد موانع لدي أسرة زوجته وأن عمها هو المتحكم في الأمر. وأشار إلى قيامه برفع دعوي إثبات زواج أمام محكمة الأسرة ب "الكيت كات" تم تحديد جلسة لها بتاريخ 28 ديسمبر الماضي ثم أجلت للحكم في 1 فبراير المقبل.