قصايدك مريره .... بترسم وجعنا تجيب الجنان و لكن يا شاعر زمنهم ما شاعر ... بحالنا و سكتنا دا فاق الخيال ف فكك يا سيدنا.... من اللى ف راسك و للملم خلاصك و لمّ الكلام تفوّق شعوبنا يقوموا يثوروا على اللى طاحنهم ... دا شيىء م المحال دا مهما نحاول نصحصح سنينهم و نعمل عشانهم تعبنا اهو سايح ... و رايح فشوش كبير أو صغير تلامه تحير ... و لا بيفرقوش شجاعه كسيحه .. و عجبى عليهم ملاين كتيره... بنفس الوشوش تشوفهم ندامه يربوا الخيانه.. ف جيوبهم و يبقوا عيال قراقوش و آخر خيابه و وكسه كبيره و حالهم دا حال يا أحمد فؤاد.... شعوبنا ف ممات بيوتنا مقابر هدومنا كفن و حتى اللى قادر مكسّل مكابر و قابض تمنا... ضميره عفن بنشرب ونأكل ونقبل تتسمم جتتنا المعونه بقينا لمامه و هجس و عفانه و شاحه الصابونه شبابنا مسخس فى زحمة همومنا..... و غيرنا ياسيدى حياتهم ترف بياكلوا ف حياتنا... و يحلّوا بولادنا و هم عشتهم .... مورانو ونجف إلاهى ياربى يصيبهم جزام ... يأرأض عضامهم أشوفهم تحف ما يلقوا دواهم و يبكوا بلاهم و يبقى طبيبهم عديم الشرف يلفوا يدوروا ف طوارق عياده... ما فيها سرنجه .... لا وسطه لروشته لهم تتصرف لا بنج لا قطنه نضيفه.... و سراير تغم و زباله و حالتها أرف ساعتها راح أكتب أغانى تجلجل .... شماته ف جنابهم .... و حا اعمل فرح