الفيديو كليب ببساطه يعنى الاغنيه المصوره ظهر الفيديو كليب بشكله الجديد العصرى مع ظهور الفضائيات فى منتصف التسعينات وكان وقتها ثوره جديده فى عالم التلفزيون وتسابق المطربون والمطربات فى تصوير اعمالهم وتهافت المنتجون على تصويرها وانتاجها بصفتها تعمل دعايه للاغانى وتجذب العين قبل الاذن وبدات قناه ار تى بانتاج كل الاغانى لكل المطربين صغارا وكبارا واللى مايشترى يتفرج ثم باعت ار تى قناتها لروتانا لصاحبها الوليد بن طلال الذى اسس وقتها اكبر شركه انتاج اغانى فى العالم العربى وتسابق كل النجوم فى الانضمام لهذه الشركه التى احتكرت كل هولاء النجوم وراج الفيديو كليب واصبحت الدجاجه التى تبيض ذهبا لشركه روتانا وظهرت شركات اخرى مثل موزيك وميلودى واستخدمت الفيديو احسن استخدام وكان هدفها اثاره الغرائز للمشاهد واثاره عينه واشياء اخرى قبل اذنه وظهرت مغنيات او اشباه مغنيات او راقصات او اشياء اخرى مكانهن الاصلى سجن الاداب وراجت اسماء من لبنان اليسا ونانسى عجرم وهيفاء وهبى ودانا ودومنيك حورانى ومن مصر روبى واستغل المخرجون كل امكانيات هولاء المشبوهات فى تجارتهن وبضاعتهن لترويج الاغانى التافهه التى تحمل اسقاطات جنسيه لافساد ماتبقى من اخلاق العالم العربى ولكن ولكن ولكن لكل شىء نهايه ولكل صعود هاويه ولكل دعاره سجن يحبس فيه فى السنوات الاخيره شاءت اراده الله ان تقف هذه المهازل ومع تهاوى وافلاس شركه روتانا والشركات الاخرى المسمى بالفنيه ومع افلاس المخرجون فنيا وقله حيلتهم وتدنى ابداعهم فى عرض بضاعتهم التى اصبحت كاسده رخيصه لان المشاهد العربى مل من العرى وقله الادب والحيا واصبحت بضاعتهم ولحمتهم رخيصه ارخص من لحوم الحيوانات التى اصبحت اغلى منهم واصبح المشاهد العربى يشمئز من مشاهد الاستربتيز لانهم بعد ان عجزوا عن عرض بضاعتهم صاروا يصلوا للحد الاعلى من العرى محاوله انقاذ انفسهم من الفشل والخساره ولكن المشاهد العربى الغلبان اصبح الموضوع عادى لان العين تعودت العرى فلاشىء جديد واصبح المطربون والفنانون يتسكعون لشركات الانتاج لاصطياد حفلات تنقدهم من الجوع والتشرد لان الفن اصبح لاياكل عيش واصبح الفيديو كليب موضه قديمه لايشاهد وياخساره الفن والفنانين راحت عليكم وراحت عليك يافيديو كليب