نقلتها : آيات حسنى انا زوجة و ام لاربعة أولاد زوجى كان يتعاطى المخدرات و مات بسببها مقتولا على يد أحد اصدقاؤه بسببها و طبعا لم أجد من يعيننى فى هذه الحياة على تربية أولادى و برغم أن أهلى مستريحون ماديا عندما لجأت لأبى ليساعدنى فى تربية أولادى و هو كان من البداية رافضا لهذا الزواج و انا من تمسكت به فكان شرط أبى لمساعدتى هو أن أترك اولادى لآهل زوجى هم يربونهم و ابدأحياتى مع أبى و أهلى من جديد و طبعا قابلت شرط أبى بالرفض لأنى لن أستغنى عن أبنائى و تحملت ظروفى و ذهبت و عملت فى المنازل خادمة حتى أستطيع تربية أبنائى و كبروا أبنائى و قد تعلموا و أصبح اثنان منهم فى الجامعة و بدأت الاحظ اشياء من ابنى الاكبر غريبة فأصبح يصرخ فى وجهى كثيرا و يتطاول على بل و يرفض ان يظهر معى فى اى مكان برغم أنه عندما يحتاج اى شيئ يأتى سريعا لى و يطالبنى باحضاره مهما كانت الظروف كل ما يريده منى هو مصاريفه فقط و اذا حضر أحد زملائه للمنزل يرفض ظهورى امامهم وفى مرة من المرات سمعت زميلا له يسأله أين والدتك اريد ان اتعرف عليها فكانت المفاجأة عندما سمعت رد ابنى عليه فقد قال له ان امه توفت وهو صغير و أنه يقيم هو و إخوته مع احدى قريباته هى من ربتهم بعد وفاة والدتهم و انهرت لسماعى هذا الكلام كيف يخرج من إبنى على و انا من فضلتهم على أى شيئ و عندما واجهته بعد خروج زميله من المنزل فاذا به يقول لى ماذا تريدى ان اقول له هذه امى تخدم فى البيوت هل تريددى ان اصبح نكتة يضحك عليها زملائى هل هذا جزائى من ابنى بعد كل ما فعلته له هو و إخوته ماذا اقول له و بأى شيئ أرد عليه أأتركهم يكملون حياتهم بدونى و أرى ماذا سيفعلون و من سيتحمل نفقاتهم ام ماذا افعل مفاجأتى و صدمتى هو أنى لم اتلق الشكر على ما فعلت بل تلقيت صدمة لم أكن أتوقعها