حكاية الأرملة "سحر" والثلاث يتامى

أنا سيدة أرملة كنت أعيش مع زوجي فى حالة جيدة والحمد لله وفجأة مرض زوجي بالسرطان حتى أنفقنا عليه كل ما نملك ثم تغمده الله برحمته بعدما كثرت علينا الديون وتركني زوجي بلا أى شيء فلم يترك لي معاش أو غيره حيث انه كان يعمل بالقطاع الخاص وكان عنده تاكسي قديم جدا يعمل عليه ليسد به بعض احتياجتنا وفجأة وبعد موته زادت الدنيا قسوة على وعلى أولادي الثلاثة الذين لم استطع لهم فعل أى شيء فلم يكن لي قريب أو أم أو أب يساعدني وفى نفس الوقت التاكسي الذي تركه لي زوجي لم يقبل احد أن يعمل عليه ليسد بعض حاجتنا وإذا وجدت أحدا من السواقين ينفق كل إيراده بدعوى انه كثير الأعطال فلم استفد منه أى شيء ومن فترة وجيزة سمعت من وزير المالية أن من عنده تاكسي قديم من الممكن أن يستبدله بأخر جديد ويقسط باقي حق التاكسي الجديد فذهبت وسالت ولكن حال ذلك الأمل دون أن أجد أى شيء يعينني لان واولادى جميعهم صغار السن والمجلس الحزبي لم يوافق على ذلك لأنه اعتبر التاكسي ملكا ولا يجوز فيه التصرف إلا بعد أن يكبر أولادي فانا استغيث بالمسئولين أو أى احد أن يدلني ماذا افعل فى ثلاثة أولاد لأجد ما أنفقه عليهم وفى تاكسي لا يعمل ولا أستطيع أن أجد سبيلا لحله وفى ديوننا التي تراكمت علينا وأنا أقف بمفردي لا أجد من يعينني وقد ضاقت على الأرض بما رحبت فانا أهيب بالمسئولين أن يساعدونني فى استغاثتي لهم ليس من أجلى ولكن من اجل أولادي
سحر حسن صبحي حافظ
هاتف 0110415575