بقلم محمد الأشقر (عجبت لك يا زمن ) عندما طرحت المبادرة الاعلاميه لتطهير وسائل الاعلام والتى شكلها اعلاميون بارزون ومديرو قنوات فضائيه ارتفعت اسهمهم فى بورصه الاعلام الفضائى المصرى والتى انعكست على القيم الاسميه لهذه القنوات التى منها قنةات رجال اعمال من الفلول وغيرهم ممن كانوا فى ركاب النظام السابق وانعكست ايضا على اجورهم ومكتسباتهم والسؤال الى نبحث عن اجابه له هو تطهير الاعلام من مين بالظبط الست فى ذلك صفه العموميه فالمضحك ان نفس اللوبى الاعلامى الذى يسيطر على مقاليد الاعلام الخاص قبل وبعد الثوره يحاول التشرنق داخل مبادرة اعلاميه اطلقوها من اجل التطهير للاعلام ولكنها فى الحقيقه من اجل الحفاظ على مكتسباتهم بالفضائيات التى يعملون بها او يتنقلون بينها باعتبارهم ادوات لخدمه المصالح الخاصه و اجندة رجال الاعمال من الفلول او لوبى رجال الاعمال الهاربين من ملاك الفضائيات والصحف الخاصه او لتوظيفها فى غسيل الاموال والمتتبع لبعض الاسماء من المتحالفين الذين طفوا على السطح كما تطفو الطفيليات عند تحريك المياه الراكده نجده يتحدث عن سلبيات الاعلام الرسمى خلال اى موضوع اعلامى حتى وان كان ليس له علاقه بتقييم الاداء الاعلامى واستطاع هو واعضاء اللوبى من اعلان وفاة التليفزيون ليقوم بعدها لمحاوله النهش فى صحيفه قوميه عمرها اكثر من 135 عاما الا انه ولوبيه قد فشلوا يا ساده استتيبوا اولا وتطهروا من خطاياكم فى حق الوطن والراى العام وجمهور المشاهدين من البسطاء وتكاتفوا كاعلاميين والى جانبكم الباحثين العلميين وارجعوا الى مراكز البحث العلمى لمعرفه الوظيفه الحقيقيه للاعلام لانها ليست جمع اموال فقط لقيادة الراى العام بشكل علمى ومنهجى من اجل خدمه الوطن فى التنميه واعادة بناء العقل والثقافه المصريين للبسطاء من المشاهدين وحشد طاقات الجميع من اجل عمل ايجابى لصالح المجتمع بدلا من المتاجره بقضايا صغيره ما لها ان تكون كبيره لتحقيق مصالح واهداف مثلما كان يفعل النظام السابق فى متاجرته بمحدودى الدخل ويا ساده اغتسلوا وتطهروا من خطايكم وعودا الى رشدكم وراعوا الله فى الوطن الذى يحتاج الى نيه خالصه فى هذه المرحلة بتناول موضوعات وقضايا تعود بالنفع على المجتمع وتقديم الحلول دون تحيز او تجريح لاحد لانه من اول صفات الاعلامى البعد عن التحيز واظهار الذاتيه واعاده ترتيب هذه الصناعه العشوائيه التى تحتاج لاتباع الاسس و القواعد المهنيه وميثاق الشرف الاعلامى الذى انتهكتموه فى الماضى والحاضر وفكروا فى انشاء لجنه محايده من اساتذه الاعلام وخبراء الاعلام من غير العاملين بالفضائيات لمتابعه الاداء الاعلامى لتصحيح المسار فى حالة الخروج عن النص ليكون ذلك من شانه تصحيح الانفلات الاعلامى الذى فاق الانفلات الامنى وحتى لايتطور المرض خلال الفتره القادمه وخاصه ونحن على ابواب صفيح ساخن من انتخابات الرئاسه