بقلم حسين محمود اننا يحفى علينا الايدى التى تريد لمصر ان تبقى هكذا انه ايدى المستفيدين من فقر الفقراء وموت المرضى الضعفاء زماننا هذا مثل زمان الهند فى وقت الاحتلال البريطانىونحن لا حول لانا ولا قوة الا ان تعترض وذلك بعد الثورة وقبلها كانا نعترض فى السر داخل انفسنا ونحن ناكل بعضا من شوربة المواسير ذات الخمس جنيهات نحصل عليها كل شهر مرة واهو بالمرة نشوف شكل اللحمة عند الجزار لاحسن ننساهامع بعض الارز الكسر وبعض العيش الرادئ ونحمد الله على ما وهب لنا وغيرنا من الناس مثل المخلوع وبعض رجال الاعمال تاكل لحمنا ولا تترك حتى الفتت لنا وبعد الثورة يبقى الوضع على ماهو عليه وطبعا دى مش قصة للحقد الطبقي ولكن هذا حالنا جميعا فقراء المصريين والان لنعرف الاسباب ان مصر بها لوبى مالى وتجارى من مال وحكومة وموسسات وجيش وشرطة وهيئات وافراد كلهم يعملون لصالح انفسهم فقط ولصالح المخلوع حتى الان نعم نعم بعد الثورة مازل كل شئ يشمى على الطريق المرسوم من ايام المخلوعة حسنى مبارك لابرك الله له ومعه اعضاء اللوبى من مصر واسرائيل وامريكا وجميع الدول العربية والاجننبية للذج باهل مصر للمرض والفقر والجهل وايضا الاهم هو التطبيع ليس ما اسرائيل فقط ولكن مع كل الغرب لقتل الامل فى الاجيال القادمة وشل حركة الاجيال الموجوده ..بالافكار الغريبة وافكار الغراب لتحطيم المستقبل لمصر اولا مصر من اكثر الدول ثراء بالرجال الاقوياء والافكار الهادفه مصر اكثر البلاد من حفظ التاريخ القديم والحديث من حيث الحقائق غير اننا خير الاجناد على وجه الارض واقوهم ولا انسى كلمة هارتزل الصفحى اليهودى عندما قال كاس وغنيه يفعلون بالعرب ما لا يفعله الف مدافع ومائة سنة احتلال وقد كان ولا انسى ان برتوكولات ال صهيون انه تحرم الزنا بين اليهود وتبيح الرنا مع غير اليهود (( مسلم او مسيحى وتحرم الربا بين اليهود وتحلل الربا مع غيرهم هذا يدال ان الحرب الباردة هى حرب الافكار والعادات والتقليد والتطبيع لوائد الرواح الساوية فى المجتمع المصرى وتم وائدها فى شكل اللوبى المصرى الذى يتحاكم بنا من اول المخلوع وبقى العصابة والاهم هو قضية الولاء والانتماء فاصبح هولاء لا ولاء لهم ولا انتماء لهذه الدولة والشعب ولا لاى دولة او شعب وولائهم وانتمائهم للمال فقط ولمن يصنع لهم المال من صفقات اينا كانت مخدرات او اسلحة او قتل او دعارة ... الخ ولكن المهم الفلوس لا يهم النشاط حلال او حرام اخلاقى او غير اخلاقى فهم يلهثواً وارء الرابح فقط من يموت ومن يعيش لا يبالى هولاء بذلك وبهذا تم تطبيعهم جميعاً فكرياً وعملياً فلا حاجة للغرب بث سمومة معهم ولا ارسل جاوسيس ولكن كانت الخطة ان يبث هولاء المصريين او اللوبى الرئاسى ومن معة هذه الافكار للشعب بشتى الطراق من تعليم واعلام وافكار دينية فاسده من ارهاب وغيره من المصطلحات اللى تطلقها الحكومات على بعض العنصر التى تم تدريبها على يد نفس الحكومات والزج بهم فى صفوف الشعب فى الاحزاب وفى المصانع والمدراس والجامعات لبث افكار عن مثلاً الاخوان المسلمين - والسلفيين وبعض الجماعات المسيحية المتشددة لجل البسطاء منا ان يكونا افكار عنهم مغلوطة والانحدار بالاديان من الشعب والخوف من الدين سواء كان اسلام او مسيحية وعدم الالتزام بدين حتى يتم جذاب الناس للتطبيع بصورة اختياريه منهم كل هذه الافكار مغلوطة فان المسلمين والمسيحيين فى مصر والجماعات الاسلامية والمسيحية لا يضرهم الالتزام بعقائد الاديان السماوية ولكن يضرها التطبيع الغاشم مع دول تريد ان تنهب ثروات مصر وقتل خير اجناد الارض بالجهل والمرض والفقر