حذرت دراسة طبية من أن إتباع نظام غذائى لفترات طويلة قد يسهم فى إفراز عدد من العناصرالكيميائية الصناعية الملوثة مرتبطة برفع مخاطرالاصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع وإلتهابات المفاصل والروماتويد و الكوليسترول . وأوضح الباحثون أن هذه المركبات الكيميائية غالبا مايتم تخزينها بصورة طبيعية فى الانسجة الدهنية بالجسم إلا أنه عند تفتت هذه الدهون من خلال آلية فقدان الوزن تذهب هذه المركبات الضارة والسامة إلى الدم . ويرى الباحثون أن العالم كثيرا مايسجن ذاته فى إعتقاد راسخ أن فقدان الوزن والرشاقة هى الصحة الحقيقة المليئة بالفوائد الصحية وأن البدانة هى المتهم الاول والرئيسى وراء كل الامراض والاضرارالتى تهدد صحة الانسان إلا أنه مع تزايد مستوى الملوثات فى الدم نتيجة آلية عملية فقدان الوزن يؤثر سلبا وبصورة خطيرة على صحة الانسان فى صور شتى. وكان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على مايقرب من 099،1ألف شخص حيث تم قياس تركيز المواد الكيميائية الضارة فى أجسامهم . وقد لوحظ أنه بمجرد وصول هذه المركبات والمواد الكيميائية الضارة إلى الدم تصل بصورة سريعة جدا إلى الاجهزة والاعضاء الحيوية فى جسم الانسان . وشدد الباحثون على أن الاشخاص الذين فقدواأغلب الوزن الزائد على مدى عشرة أعوام كانوا الاكثر معاناة من إرتفاع مستوى هذه المركبات الضارة والتى تعرف بإسم "بى.أو.بى" بالمقارنة بالاشخاص الذين أكتسبوا مزيدا من الوزن أوأحتفظوا بوزنهم مستقر. وحذرت الابحاث أن مركب"بى.أو.بى"غير آمن على صحة الانسان لانة يزيد من فرص الاصابة بمرض السكر وضغط الدم المرتفع وإرتفاع مستوى الكوليسترول فى الدم وعدد من الامراض الموسمية .