العريس وضع ساقا فوق الأخرى وإنجعص أوى وقال:" أنا مش فى إمكانى غير أنى أشترى أوضة نوم بس..ولا شبكة ولا شكليات فارغة...كفاية إن عندى شقة..." ولأن الأب عاوز يفرح ببنته فى حياته ويطمن عليها قال بترحيب:" وماله يابنى..أهم حاجة القبول..وإحنا بنشترى راجل وياللا نقرا الفاتحة" العروسة بتحب العريس وشايفة فيه فارس أحلامها...وعشان مانضحكش على بعض...مفيش غيره أصلا قدامها..فقالت خلاص...الموجود يسد...وضل راجل ولا ضل حيطة..والحمدلله إنه إختارنى ..البنات مالية البلد ...أكيد بيحبنى والبنت الغلبانة تقنع نفسها إن الراجل دة -اللى ماشافهاش غير مرتين طشاش- بيحبها ياللا نشترى الفستان...ياللا نشترى الجزمة ..ياللا نروح للكوافير...هوب إتعمل فرح...هوب بقت زوجة...هوب خلفت...هوووووووب...إتطلقت...ورجعت بعد الجواز شايلة عيل السيناريو بقى بايخ ومتكرر..الأسباب كتير والنهاية واحدة..إيه الفرق بين زواج زمان ودلوقت؟؟ وليه زمان ماكانش فيه كراسى فى الكلوب تبوظ أجدع فرح؟؟ أكيد الكلوبات كانت أجمد أو الكراسى كانت حنينة شوية..دلوقت مش محتاجين كرسى عشان الكلوب ينكسر...ممكن الكلوب يفرقع لوحده