تظاهر أمس المخرج الأمريكي مايكل مور أمام برج يمتلكه رجل الأعمال الأمريكي والمرشح المحتمل للرئاسة دونالد ترامب، احتجاجا على تصريحات سابقة لترامب نادى فيها بحظر دخول المسلمين للولايات المتحدة. وبعد وقوفه لساعات حاملاً لافتة مكتوباً عليها «كلنا مسلمون» أمام المبنى الخاص بترامب قبل حضور الشرطة التي أمرته بالانصراف، نشر الحائز على جائزة الأوسكار رسالة لترامب على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أعاد نشرها والتعليق عليها عدد كبير من معجبيه. وفي بداية رسالته التي نشرها موقع «ذا هوليوود ريبورتر»، قام مور بتذكير ترامب بأول لقاء جمعهما في نوفمبر عام 1998 في برنامج حواري، مركزا على حالة التوتر التي انتابت ترامب آنذاك خشية تعرضه لانتقادات شديدة من مور عبر شاشة التليفزيون رغم أنه لم يكن يعرفه قبل ذلك معرفة شخصية، الأمر الذي أدهش مور وقتها من شخص يفترض أن له وزنه. وقال مور: «الآن نحن في عام 2015 ومثل الكثير من البيض، أنت خائف من أن يخرج «بعبع» ما للنيل منك، وهذا الشيء الذي أردت أن تخيف نفسك به الآن هو المسلمون بشكل عام، ليس فقط المتورطون منهم في القتل».