قال الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم إن الأولوية الآن هي لاستعادة المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من أجل التوصل الي حل للصراع يقوم علي مبدأ الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية تعيشان جنبا الي جنب في سلام وأمن. وأضاف الأمين العام في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمناسبة بدء اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يشعر بالقلق من جراء عدم احراز تقدم في هذا الخصوص. وقال إن المجتمع الدولي عليه التزامات لتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات، مشيرا الي أن أنشطة اسرائيل الاستيطانية تعد غير ملائمة لتهيئة المناخ المناسب للمفاوضات. وردا علي سؤال بشأن موقفه من تقديم الفلسطينيين طلبا للحصول علي العضوية الكاملة بالأممالمتحدة ..قال بان كى مون "إن انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو هدف مهم تأخر كثيرا ولم يتم تحقيقه بعد، ولهذا فالأولوية الآن هي لاستئناف المفاوضات بين الجانبين. أما بالنسبة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فميثاق الأممالمتحدة واضح هنا وهي مسألة تعود الي الدول الأعضاء". وأوضح بان كي مون أن دوره محدود من الناحية التقنية فيما يخص مسألة قبول عضوية دولة بالأممالمتحدة. وتابع قائلا "عندما يصلني طلب للحصول علي العضوية، أقوم بمراجعة الطلب ورؤية ما اذا كان يفي بجميع الشروط المطلوب توافرها لقبول الطلب، ثم أقوم بعد ذلك بإرسال الطلب الي مجلس الأمن من أجل اصدار توصية به"وحتي الآن لم يصلني من الفلسطينيين أي طلب بخصوص ذلك".